كان لي عظيم الشرف في حضور الندوة الكبري التي اقامتها صحيفة المستقلة بدار الشرطة ببري عن ازمة الكرة السودانية الحلول والبدائل والتي جمعت كل الوان الطيف في السياسة والرياضة والمجتمع حضورا في مقدمتهم وزير الشباب والرياضة المهندس عبد الكريم موسي عبد الكريم ومساعد رئيس الجمهورية السيد ابراهيم السنوسي وانابة عن الامام الصادق المهدي السيدة مريم الصادق المهدي والخبير اسماعيل الحاج موسي الذي ادار الجلسة بجانب لفيف من قادة العمل الرياضي والتنفيذي بولاية الخرطوم وقادة اتحاد كرة القدم ومنهم السيد عمر البكري ابوحراز والاستاذ محمد الشيخ مدني ابوالقوانيين والقامة والخبير الرياضي عبد المنعم عبد العال وافزاز لاعبي كرة القدم في العصر الذهبي ومن بينهم د. علي قاقارين فوزي التعايشة وشوقي عبد العزيز وفيصل الحنان والطاهر هواري واضافة الي رئيس كتلة الممتاز السيد احمد عبدالقادر نائب رئيس مجلس ادارة الهلال الاسبق وحامل لواء الندوة رئيس تحرير صحيفة المستقلة الاستاذ حمدان بجانب قادة الاعلام الرياضي من القنوات المتخصصة في مجال الرياضة والقنوات السودانية الاخري والصحافة الرياضية بقيادة الهرم الصحفي مرغني ابوشنب والاستاذ كمال حامد والقلم الهلالي المصادم الاستاذ معتصم محمود وشجرابي وبقية العقد الفريد ابوبكر عابدين واسماعيل حسن حيث اتسمت الندوة بالشفافية والاراء الساخنة وكانت كل الاراء تصب في القرار الذي اصاب الجسم الرياضي من تبعات تجميد النشاط الرياضي من الاتحاد الدولي لكرة القدم بعد 74 عاما من الانضمام لمنظومة الفيفا في اربعينات القرن الماضي وكان حديث باش مهندس عمر البكري ابوحراز الاكثر تاثيرا وتحميل مجموعة التطوير بقيادة د. معتصم جعفر في قرار التجميد عندما تحدث بان الفيفا لاتجمد نشاط دولة الا من اراد لها التجميد وتحدث عن انتهاء مجلس ادارة الاتحاد بقيادة معتصم منذ يوليو 2016 ولايوجد قانون في النظام بالتمديد لهم كما تحدث د. علي قاقارين وهو يزرف الدمعات ويبكي بحرقة عن الاضرار التي لحقت بكرة القد السودانية في الاسابيع السابقة وفند الازمة عن عدم وجود فكر كروي اصيل يقود الكرة السودانية وتمسك بااهل الخبرة الكروية في مجال قيادة الكرة وضرب مثلا بدولة مصر بقيادة حسن حمدي ريئس النادي الذي لعب ضدة فافارين في السبعينات وايضا محمود الخطيب نائب رئيس نادي الاهلي المصري وطارق دياب في تونس ونوال المتوكل بالمغرب وزيرة الرياضة وركز الخبير عبد المنهم عبد العال علي تصحيح المثار الرياضي وامن علي اهلية الحركة الرياضية ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب وامن علي الحلول والبدائل بوضع ضوابط متشددة بمعاقبة كل من اوصل كرة السودانية الي هذه المزلة القبيحة من الاتحاد الدولي دون رحمة كما حمل الصحفي ابوبكر عابدين تتدهور الرياضة وتخلفها بتتدخل الحزب الحاكم في قرارات فنية جلبت المهانة للكرة السودانية في التعلييق الذي طال السودان من الاتحاد الدولي وحمل امانة الموتمر الوطني تيعات ماوصل الية حال الكرة من تجميد وامن البعض عن فصل الرياضة عن السياسة وكل اتفق ان هناك ثغرات في قوانيين ولوائح الرياضة السودانية وتدخلات غير صحيحة غيرت كثير من مواقع اتخاذ القرار وكان خاتمة الندوة للمهندس السيد عبد الكريم موسي عبد الكريم الذي شكر الجميع في المشاركة وتحسر علي خروج فريقي هلال التبلدي الذي كان علي اعتاب سلم الصعود الي الدور الثاني وكذلك المريخ علي اماله البصيصة في التاهل وذكر بان القوانيين هي التي حالت بعد تدخله في الازمة الاخيرة ولم يجد بند واحد لتدخل وابطال قرار الفيفا قبل حدوثه الاعن طريق الجودية وحاكمية التوسط الي الطرفيين
