المطلوب توقيع اتفاق بعدم التعامل مع الولاة وامانة الشباب وبقية المسميات
لم تبارح الازمة مكانها بل تحاط بمزيد من الفوضى وتضييع الوقت واستحداث مطيات غير مسنودة مثل اتفاق معتصم وهمد بادارة الاتحاد براسين بصورة تزيد من تعقيدات العملية ومعاندة الفيفا حتى من الرجل الوحيد الذى تعترف به ويسعى لخداعها بان المشكلة قد حلت وانه يمارس عمله من داخل مكاتب الاتحاد بعد ان تعهدت الدولة بتدبير الخطاب بالصورة التى تحفظ للقضاء هيبته وللدولة ادعاؤها بعدم التدخل فى شئون القضاء وليس الاتحاد التى تغرق فيه من راسها لاخمص اقدامها عبر احمد هارون الوالى وحميدتى الوزير والوزير الوزير الكبير عبد الكريم موسى الذى يبدو علاعب بديل اشرك فى اخر ثوانى المباراة من اجل تضييع الوقت ولكنه من فرط جهله باصل اللعبة تسبب فى الخسائر التى منى بها فريقه وبفارق مهول من الاضرار
هذا فضلا عن تواجد الجهات المعروفة بتدخلها بحجة السيادة والمصلحة العليا المفترى عليها وحج المسئولين بالاتحاد الى القصر ومجلس الوزراء وغيرها من الاماكن التى تجلب حساسية الفيفا وتهييج وجدانها
لقد وضح من تداعيات الايام اللاحقة لتعليق النشاط من قبل الفيفا ان كل الاطراف باتت مرتاحة نكاية فى الاخر ورغم تباكى مجموعة معتصم جعفر على ضياع حقوق المريخ وهلال الابيض وهو اخر الكروت التى ظلت تلعب بها وسط تجاهل تام لمنافسيها فى مجموعة الفريق الذين ظلوا يشككوا فى كل ما ياتى من هذه المجموعة وللامانة انهم لم يكونوا حريصين على الاطلاق لمسيرة الاندية المتنافسة خارجيا بل حتى المنتخب الوطنى عندما كان بالابيض بلا مرافق حتى من منسوبيهم الذين حضروا لتوهم من البحرين لم يسمحوا للاتحاد الشرعى ادارة النشاط عبر المقر المحتل
ان بداية الازمة انطلقت عندما خاطب معتصم جعفر نائب رئيس الجمهورية بكرى حسن صالح فى امر يخص النظام الاساسى الذى خاف معتصم ان لا ياتى متماشى مع توجهات حزبه الجديد وظن ان تلك الخاصية(اقحام بكرى فى الموضوع) ستزيد من اسهمه وتجعله ياتى به وزيرا للرياضة وكان حينها السودان فى انتظار مخاض حكومة ما يعرف بالحوار الوطنى
اذا الشرارة كانت فى مطامح معتصم الخاصة التى تحولت الى نكسه ووبال له وللوطن باجمعه
بكرى حول المذكرة الى رهط حزبه من امانة وشباب وغيرها من المسميات وبدلا ان يتداولوا الامر ويتكتموا على الفعلة برفع تقاريرهم المعيبة تلك الى بكرى فى سرية عمدوا الى التباهى وعملية الاستقطاب والضغوط التى كان نتاجها تسيد المجموعة التى اعلنت عنها الحكومة قبل ان يتم تاجيل الانتخابات لمرتين من قبل الفيفا ووصل الحال باستغلال التفويض الممنوح من معتصم لصبية الامانة وامانة الصبية وظهر احمد هارون ممتطيا نسخ التعديلات التى طبخها فى غرف الغت دور الجمعية التى كان منظرها يوحى بانتظار امام لاقامة الصلاة وتلاوة الدعاء ليقولوا امين وقد قالوها اكثر من 28 مرة وحتى عندما استغفر الامام وتاب عند نقطة اكتشف انها ستكون مثار رفض من الفيفا دعا المصليين مجددا ان يسجدوا فانحنوا بكلياتهم فى اقبح صور التمثيل بانفسهم وجمعيتهم التى مرغوا وجهها فى التراب
اهل الامانة والشباب ظلوا يتواجدوا فى كل الاتفاقيات والاجتماعات الخاصة بالازمة وحتى اجتماعات الفيفا كانوا اقرب بتقديم فكرتهم ورؤاهم من المجموعة المعترف بها التى تقول زورا وبهتانا انهم قبلوا طواعية بالاستجابة لطلب بكرى بمقابلة مجموعة الفريق للفيفا فلم يتم الامر طواعية بل بضغوط كان طابعها شطب بعض القضايا الجنائية وفى اقوال اخرى الاستمرارية فلامر اضحى واضح ان النكسة سببها التدخل واستباحة الاتحاد بالصورة المذكورة وهذا ناتج من الخلفية السياسية التى يتعامل بها معتصم جعفر لارضاء توجهات حزبه ويعتبر مفسه ممثله بالاتحاد وهذا لب القضية التى تتطلب توقيع ميثاق شرف من قبل لجمعية العمومية بعدم اتاحة الفرصة لاى جسم غريب بالتدخل فى شئون الاتحاد مهما كان موقعه واذا حدث اتخاذ موقف مستمد من اللائحة والنظام الاساسى الذى يتطلب صنف معين من القيادات لاجازته والزود عته لا نعتقد انها تتوافر فى كافة ممثلى الاتحادات السودانية الذين شهدناهم خلال السنوات الثمانية الماضية
الامر يتطلب اعتذار احمد هارون على تدخله فى شان لا يعنيه كان مردوده سيئا على الوطن وكذلك ما تسمى بدائرة الرياضة فضلا عن اجبار بكرى حسن صالح بعدم الاذعان لاى شكاوى تاتيه من المؤسسات الاهلية وان يحولها الى جهات الاختصاص وليس للدائرة الشريرة
نواصل
