بعد الغاء الجمعية العمومية واستقالة رئيس لجنة انتخاباتها المهندس احمد ابو القاسم هاشم كتبت فى هذه المساحة تحت عنوان دهاء مجدى وصحة موقف ابو القاسم الذى انصاع لخطاب الفيفا الذى اتى يوم 28 ابريل مناديا بعدم اعتماده لنظام اساسى ويرى ان لا داعى لعقد جمعية عمومية قبل 30 اكتوبر تكون حينها الامور قد ترتبت فيما يخص النظام الاساسى ولكن مجموعة الفريق رفضت تلك الخطى واستعانت بنائب احمد ابو القاسم الذى لم ينتخب وقلنا انها اولى الخروقات لان عبد العزيز لم تاتى به الجمعية العمومية وهذا كافى احمد ابو القاسم كشف خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده عقب وصول خطاب الفيفا بانه سال معتصم جعفر عن النظام الاساسى وقال انه لم يرسل وهو فى مرحلة الترجمة وعندما يزف اوان الجمعية سيكون قد اجيز من قبل الفيفا ولكن الشاهد ان معتصم جعفر لم يكن قد تسلم رد الفيفا حتى يدعو لجمعية عمومية ويترشح لها كمان
معتصم برر تلك الخطوة بالمطاردات التى لازمته والشكوك التى حامت حوله بعد تاجيل الانتخابات لمرتين فخشى ان يعتقد البعض انه لم يخاطب الفيفا اصلا كما ظل يردد مناوؤه فى المجموعة الاخرى لكنه اكد اجازة التعديلات ولا يعرف ان قالها متعمدا بعد ظهور نتائج الانتخابات باستحالة فوزه ومجموعته وصدم من هول التراجع ناحيته حتى من الاتحادات اتى عمل فيها ومد لها يد العون ام انه اخطاء فى ترجمة خطاب او فهم ذلك من احد قادة اللجان القانونية بالفيفا
فى اعتقادى ان معتصم ومجموعته طبخوا هذا المخرج بعناية فائقة للخروج من ورطة الرفض الكبير الذى تزامن مع فتح بلاغات اختلاسات ضدهم وكانت تلك الوقائع صادمة لاهل الاتحاد الذى ظل متماسك ومتحد ومتصل باعضاؤه حتى بعد تجاوز خلافات تداعيات اسقاط مجدى شمس الدين فى انتخابات الاتحاد الافريقى
وما يشير بجلاء لارتباك معتصم ومحاولاته الهاء الناس عن التمسك بالاعلان عن المعلومات الخاطئة التى ملكها للوسط الرياضى هو قبوله باى وضع يطرح عليه حتى لو اتاه من الباعة المتجولون حول الملاعب قبل مبادرة الكاردينال واحمد هارون والدخول للمقر المحتل منفردا واقنع الفيفا بلقاء المجموعة غير الشرعية ووافق على تاجير دار خاص للاتحاد ووافق على العمل بمكاتب اتحاد الخرطوم الذى اقيمت فيه الجمعية غير الشرعية وما زال يقبل ويقبل حتى ظن الناس انه معتصم قبول
وسط كل هذه التداعيات وبعد ان تاكد بما لا يدع مجالا للشك ان تلك الكذبة باجازة النظام الاساسى الذى لم يكن قد ارسل عند بداية اجراءات الجمعية العمومية الا يستحق معتصم جعفر واحمد هارون العقاب على فعلتهم تلك ؟
هناك من يسال من الذى يعاقبهم ؟
والاجابة تبدو واضحة الجمعية العمومية هى المناط بها محاسبة معتصم جعفر ولكن احمد هارون على اعتبار انه مكلف من بكرى حسن صالح فلا مجال الا مقاضاته بالمحاكم العادية حتى يثبت للملاء انه لم يكن يعلم ان الاتحاد لم يرسل التعديلات للفيفا
وهناك اطراف اخرى ذات ادوار مختلفة نتعرض لها لاحقا ولكن يجب ان نشير الى ان المرحلة المقبلة يجب ان تكون للجمعية العمومية فهى صاحبة الكلمة والقرار فى ظل الفراغ الذى تعيشه كرة القدم السودانية
نواصل
دمتم والسلام
زززززززززززززززززززززززززززززززززززز