* لم يتبقى لنا في نادي التربية البدنية الا ان يحكمنا السيد صابر شريف الخندقاوي الذي بدأت علاقته بهلال الملايين بهدايا عينية تمثلت في مجموعة من الهواتف النقالةماركة (( جلكسي)) اهداها للاعبي الهلال ابان احدى زياراتهم لمدينة الدوحة لاقامة المعسكرت الاعدادية تمهيدا للدخول في اتون البطولات الأفريقية وتبع مكرمة الجلكسيات مكرمة اخرى تمثلت في ساندوتشات الفول والطعمية وقوارير المياه المعلبة قدمها كهدية لجماهير الاسياد قبيل واثناء المباريات التنافسية الدولية هذا هو كل كتاب الخندقاوي الذي ظهر على السطح وخطف الاضواء بمجموعة الجلكسيات وسندوتشات الفول والطعمية فهل يمكن لشعب الهلال ان ينحاز لرجل كل انجازاته قد انحصرت في هدايا الجلكسيات وسندوتشات الفول والطعمية وهل أن نادي التربية البدنية الذي حكمه ابرز رجالات المجتمع السوداني بمناصبهم الرفيعة امثال عبد الله رابح مدير معهد الكليات التكنلوجيه سابقا ((جامعة السودان حاليا)) والبابا الطيب عبد الله وكيل وزارة الداخلية واحمد عبد الرحمن الشيخ مدير بنك الشعب التعاوني وقاهر الظلام مدير بنك ام درمان الوطني وغيرهم من الرجال العظماء اصحاب المناصب الرفيعة فهل يمكن لهلال الملايين الذي وقف على سدة الحكم فيه امثال هولاء الرجال الافذاذ ان يقفز الى مقعد الرئاسة فيه رجل مثل الخندقاوي كل انجازاته تتمثل في الجلكسيات وسندوتشات الفول والطعمية ولو ان للخندقاوي مواقف مشهودة تمثلت في دعم المجلس الحالي او المجالس السابقة بلاعبين اجانب مميزين او مدرب عالمي يتكفل الخندقاوي بتكاليفه او انه قد ساهم في بناء احدى الطوابق في جوهرة الهلال المشعة لكانت تلك الاعمال شفيعة له في مشاويره وهو يخوض انتخابات الهلال التي ستاتي برئيس يقود امة الهلال للاربعة اعوام القادمة اما ان تقتصر جهود الخندقاوي على سندوتشات الفول والطعمية واجهزة الجلكسيات ويعتبرها جواز مروره لرئاسة الهلال فهو يكون واهم دون شك فشعب الهلال اكبر من ان تنطلي عليه مثل هذه الافعال الهامشية والتي يمكن لاى مشجع ميسور الحال ان يقدمها خدمةلهلال الملايين ولايرتجي من ورائها منصبا او جاها او قلادة شرف،،

* هذا جانب والجانب الأهم والاكثر اهمية فهل يعي السيد الخندقاوي من هو غريمه على رئاسة الهلال ومن ينافس ومن يقف ندا له ان كانت هنالك ندية تجمع بينه وبين الدكتور الانسان اشرف سيد احمد الكاردنال رئيس رؤساء الهلال فهل يعي هذا الشريف الخندقاوي بانه سينافس الدكتور اشرف على رئاسة الهلال وهل هنالك شخص عاقل يقف ندا للكاردنال في رئاسة الهلال وهو يدرك ويعلم تمام العلم بانه لامحالة خاسر لان جماهير الهلال لن ترضى بغير الكاردنال بديلا بعد كل الايادي البيضاء التي قدمها لفتية بني هلال وغيرك كان أشطر ياخندقه ويقيني بان اراضيك مهما توشحت بالجلكسيات والساندوتشات وقوارير المياه الغازية منها والمعدنية لن تكون اقوى وارسخ من اراضي الرئيس الهارب صلاح ادريس والذي سقط سقوطا مريعا في حضرة الكاردنال برغم كل الاشراقات التي قدمها لهلال الملايين ابان فترة الولايتين اللتين تقلد فيهما سدة الحكم في النادي القيادي وللسيد صابر الخندقاوي نقول بان لرئاسة الهلال شروط صعبة لا ولم ولن تتوفر في شخصكم الدخيل على مجتمع الهلال فنحن لم نعرف الخندقاوي الا مؤخرا وعبر مكرمة الجلكسيات وسندوتشات الفول والطعمية وهي بالطبع لن تكون جواز مرورك لرئاسة الهلال وسقوطك امام الكاردنال سيكون شنيعا وسيكشف قدراتك على رؤوس الاشهاد وستعرف حجمك وقدرك عند جماهير الهلال وحسبك انك ستكون قد دخلت التاريخ من اوسع ابوابه وكتب اسمك في سجلاته بان الخندقاوي قد ترشح يوما لرئاسة الهلال وكان ندا للدكتور اشرف الكاردنالي وهذا في حد ذاته شرف لشخصكم المغمور لايدانيه شرف اخر فطوبى لك ياخندقة وانت تقف ندا لعرابنا السوبر مان الدكتور اشرق ابن الحسين،،

تلكس ... مستعجل

(( ليس بالجلكسيات والساندوتشات وحدها يحكم الهلال ياخندقة))

الكلام ... الأخير

* أصبر وصابر ياصابر إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا !!!