< هل للاجابة على هذا السؤال ادنى اهمية.. «مجموعة عزة الهلال فيها منو».. طالما ان رئيسها هو اشرف سيد احمد الكاردينال.. هذا الرجل المعروف للكافة و(مسجل) في الاوراق الرسمية بإسمه وفيشه لدرجة ان العامة يعرفونه معرفة حقة.. ولهم في ذلك اكثر من سبب اكبر واعمق من كونه رجل »مال» ولكن بدون «اعمال».
< لا ضير في ان يكون الفرد المتقدم للعمل العام «مجهول الهوية» ولكن كل العيب ان يظل طوال عمره بعيدا عن الهلال وهو على مرمى حجر منه، خاصة اولئك الذين يشغلون المناصب العامة ولا يتذكرون كياناً اسمه الهلال الا وهم في خريف العمر.. خاصة بعض اهل الوظائف القيادية الذين كثيرا ما يأتي احدهم ليشغل منصبا في الهلال من اجل الشو الاعلامي وحب الظهور مع ان المقربين منه يعرفون انه مريخابي في مريخية الحاج شاخور.
< سعد عثمان النافعاب رجل معروف لديكم.. ولا يحتاج مني لتعريف اكثر من انه لا يدخل يده في جيبه ليدعم الهلال وليس لديه الحكمة التي تستأنس بها المجالس.. هو على النقيض تماما من احمد عبد القادر النائب السابق الذي كان يتمتع بحكمة وحنكة الكبار ويمد حبال الصبر لتجاوزات الكاردينال التي لا تخفى على احد.. وقبل ذلك يحترم نفسه ومكانته ووضعه وليس في حاجة لاي مهاترات.. اما سعد عثمان فلا يفرق كثيرا عن رئيسه الجديد في القيادة الشتراء والحضور الناقص في مدارج الحكمة.. لذلك نتوقع صداما حاميا ما بين ناطحين لا نضمن تواجدهما في غرفة واحدة دون ان تسيل الدماء.
< سعد عثمان ليس من زمرة مجاهيل الهوية الرياضية وقد عرفه الناس كناشط في مجال الهجن والنوق حتى وصل رئيسا للاتحاد ومازال.. هذه محمدة تسجل لصالحه ولكن ضمت القائمة الجديدة شخصيتين يسمع بهما الاهلة لاول مرة.. اولهما الفريق صديق عامر الذي كان حضوره الاول لاجتماع الهيئة الاستشارية الكاردينالية محل استغراب واستفسار من شيوخ الهيئة الذين كانت دهشتهم واسعة لانضمامه وهو الذي لم يعرف له اي اسهام في دفع مسيرة الهلال وكان البعض يرى ان خانته اولى بها المهندس التجاني ابوسن الذي استكثر عليه القبطان عوض شبو هذه العضوية الكاردينالية الى ان اصبح الرجلان (في الهوا سوااا)..
< الفريق صديق عامر رشحه للاستشارية مقرر لجنة المناشط بنادي الهلال ميسرة ابو التومات ثم زكاه ليصبح عضوا في المجلس.. اما الشخصية الثانية فهو سيف الدين ابو كلابيش.. مدير ادارة الثروة المعدنية بوزارة المعادن.. هذا رجل يستمد حضوره الحالي من الاسم الكبير لعائلته التي قدمت للوطن والهلال الاستاذ المربي محمد احمد الطاهر ابوكلابيش.. واحسب انني سأكون على حق اذا قلت بأن عمه ابو كلابيش لن يكون سعيدا بانضمام ابن اخيه لقافلة الكاردينال والدمار.. لذلك لم يجد سيف ابوكلابيش قائدا واميرا له في الهلال غير الاخ محمود عبد الكريم الذي تنازل له عن مقعده بكل طيب خاطر.
< لن يكون هناك جديد في الفترة المقبلة مع توقع الاسوأ في مجلس لن يكون متجانسا ولا متناسقا في غياب من يعرفون الهلال ويعرفهم الهلال من مجهولي الهوية الرياضية.. اقول ذلك مع ان التجربة الماضية بكلياتها ظلمت المهندس محمد عبد اللطيف هارون الذي اجتهد كثيرا وكان يعمل كثيرا لذلك كان يخطئ كثيرا والحماس دائما يولد الاخطاء.. لذلك كان الرجل يستحق المواصلة بعد ان اكتسب تجربة لها قيمتها في قيادة البعثات التي قربته من اللاعبين.. اما اكثر الخاسرين اعمالا فقد كان هو الاخ هشام محمد احمد الذي اثبت بأن تجربته السابقة مع المجالس المختلفة ومرافقة شداد الى المناسبات لا تستحق ان تتعدى القطاع الرياضي ومشاوير الاتحاد.
< مجلس الكاردينال القادم قد يرتفع قليلا من محطة «مجلس الست يعجن ويلت» ليرتقي الى خانة «مجلس سمك لبن تمر هندي».. ما لم تحدث مفاجآت.. ولا كيف يا عماد.