وجهت خلال فترة الصراع المدمر بين مجموعة الاصلاح وإتحاد معتصم إنتقادات حادة لسعادة الفريق اول ركن عبدالرحمن سر الختم إتهمته فيها بأن هدفه من قيادة مجموعة الإصلاح هو الجلوس على مقعد رئاسة الإتحاد حتى لو كان ثمنه تجميد الكرة السودانية.
واليوم إعترف بكل شجاعة لسعادة الفريق عبدالرحمن بأنني قد أخطأت في تقييم دوافعه من الدخول في هذا المعترك بعد موقفه القوي والشجاع والمسئول في إجتماع الإصلاح والذي رفض فيه إقتراح العمل في اللجنة المشتركة لإدارة النشاط حتى لا يناقض نفسه بالجلوس مع مجموعة اتهمها بالفساد والفشل وتدمير الكرة .. واقترح الفريق ان توافق المجموعة على خارطة الطريق كما اعلنها وفد الفيفا دون أي شروط أو رفضها وتحمل مايترتب عليها من تجميد لنشاط الكرة السودانية وأكد الفريق انه بدون الموافقة على هذا الاقتراح فإنه سيتقدم بإستقالته من رئاسة المجموعة ولن يتراجع عنها بعد ان وصل لقناعة تامة ان التشدد في المواقف ليس فيه أي مصلحة للكرة وخرج سعادة الفريق من الإجتماع واغلق هاتفه ورفض مناقشة العودة لرئاسة المجموعة بعد الوساطة التي قام بها بعض الأعضاء لاثنائه عنها, وهكذا سجل الفريق عبدالرحمن موقفاً تاريخياً أكد به ان هدفه ليس رئاسة الإتحاد بل خدمة الكرة السودانية بعمل جاد ومتجرد وانه لن يلوث تاريخه بتحمل مسئولية تجميد الكرة والتي كان من الممكن تفاديها بقبول خارطة الطريق التي اقترحتها الفيفا قبل فترة طويلة.
وبما انني قد أخطأت في حق الفريق عبدالرحمن ونفسي ومهنتي بسوء تقدير موقفه فإنني اعلن اعتذاري له على رؤوس الاشهاد بعد ان ثبت وبما لايدع مجالاً للشك أن هدف عبدالرحمن كان خدمة الكرة السودانية ومعالجة اخطاءها وسلبياتها والدفع بها على طريق التطور وليس الوصول عن طريقها للشهرة والجاه وهو صاحب المكانة الرفيعة في المجتمع بشغله للكثير من المناصب القيادية في الجيش والخارجية والسلطة التنفيذية اضافة لرئاسته لنادي الهلال الذي يعتبر من اعرق وأكبر واعظم الأندية الأفريقية والعربية بتاريخه وإنجازاته وشعبيته التي تتجاوز العشرين مليون مواطن وتجعل موقع الرئاسة الهلالي أكثر ألقاً وبريقاً وشهرة ومكانة من رئاسة الإتحاد التي سعى لها الفريق عبدالرحمن لتقديم فكره وجهده وخبراته من أجل إنتشالها من وهدتها وليس لمصلحة أو مجد شخصي.
ليس عيباً أن يخطئ المرء في تقييمه لموقف أي شخص لأن الكمال لله وحده الذي لايسهو أو يخطئ ولكن العيب ان يصر الإنسان على الخطأ بعدم الإعتراف به أو الاعتذار عنه والذي هو شجاعة وفضيلة تؤكد حسن النوايا والرغبة الجادة في رد الإعتبار للفريق الذي اخطأنا في حقه ووجهنا له سهام النقد وهو الذي يستحق الاحترام والتقدير بقراره التاريخي الرافض للتعاون مع إتحاد جاء هو لمحاربته وبمطالبته لمجموعته بالتوقيع على خارطة الطريق بكل محتوياتها قبل عدة أسابيع من دخول الكرة في النفق المظلم والذي كان سيجنب الوطن كل هذه التداعيات.
لك يا سعادة الفريق العتبى حتى ترضى وانت أحد القيادات الهلالية التي لم تكن يوماً طرفاً في صراع أو معارك, بل كنت داعية وحدة ووفاق ولم شمل في كل العهود منذ المجلس المعين في مطلع التسعينيات كما كنت ترفض تبادل حملات الهجوم والاساءة في كل اوقات الصراعات وتطالب بحل المشاكل بالحوار الموضوعي وتقديم التنازلات حرصاً على وحدة الصف وجمع الكلمة من اجل غد مشرق للهلال.
مرة أخرى لك سعادة الفريق خالص الاعتذار وكثير الاحترام على موقفك التاريخي الذي يؤكد وضعك لمصلحة الكرة والوطن فوق كل إعتبار والذي اسئنا فهمه فارتكبنا خطأ استوجب الاعتذار لشخصك الكريم كما انك بهذا الموقف قد ضربت المثل في العمل المتجرد البعيد عن شخصنة القضايا وتصفية الحسابات.
واليوم إعترف بكل شجاعة لسعادة الفريق عبدالرحمن بأنني قد أخطأت في تقييم دوافعه من الدخول في هذا المعترك بعد موقفه القوي والشجاع والمسئول في إجتماع الإصلاح والذي رفض فيه إقتراح العمل في اللجنة المشتركة لإدارة النشاط حتى لا يناقض نفسه بالجلوس مع مجموعة اتهمها بالفساد والفشل وتدمير الكرة .. واقترح الفريق ان توافق المجموعة على خارطة الطريق كما اعلنها وفد الفيفا دون أي شروط أو رفضها وتحمل مايترتب عليها من تجميد لنشاط الكرة السودانية وأكد الفريق انه بدون الموافقة على هذا الاقتراح فإنه سيتقدم بإستقالته من رئاسة المجموعة ولن يتراجع عنها بعد ان وصل لقناعة تامة ان التشدد في المواقف ليس فيه أي مصلحة للكرة وخرج سعادة الفريق من الإجتماع واغلق هاتفه ورفض مناقشة العودة لرئاسة المجموعة بعد الوساطة التي قام بها بعض الأعضاء لاثنائه عنها, وهكذا سجل الفريق عبدالرحمن موقفاً تاريخياً أكد به ان هدفه ليس رئاسة الإتحاد بل خدمة الكرة السودانية بعمل جاد ومتجرد وانه لن يلوث تاريخه بتحمل مسئولية تجميد الكرة والتي كان من الممكن تفاديها بقبول خارطة الطريق التي اقترحتها الفيفا قبل فترة طويلة.
وبما انني قد أخطأت في حق الفريق عبدالرحمن ونفسي ومهنتي بسوء تقدير موقفه فإنني اعلن اعتذاري له على رؤوس الاشهاد بعد ان ثبت وبما لايدع مجالاً للشك أن هدف عبدالرحمن كان خدمة الكرة السودانية ومعالجة اخطاءها وسلبياتها والدفع بها على طريق التطور وليس الوصول عن طريقها للشهرة والجاه وهو صاحب المكانة الرفيعة في المجتمع بشغله للكثير من المناصب القيادية في الجيش والخارجية والسلطة التنفيذية اضافة لرئاسته لنادي الهلال الذي يعتبر من اعرق وأكبر واعظم الأندية الأفريقية والعربية بتاريخه وإنجازاته وشعبيته التي تتجاوز العشرين مليون مواطن وتجعل موقع الرئاسة الهلالي أكثر ألقاً وبريقاً وشهرة ومكانة من رئاسة الإتحاد التي سعى لها الفريق عبدالرحمن لتقديم فكره وجهده وخبراته من أجل إنتشالها من وهدتها وليس لمصلحة أو مجد شخصي.
ليس عيباً أن يخطئ المرء في تقييمه لموقف أي شخص لأن الكمال لله وحده الذي لايسهو أو يخطئ ولكن العيب ان يصر الإنسان على الخطأ بعدم الإعتراف به أو الاعتذار عنه والذي هو شجاعة وفضيلة تؤكد حسن النوايا والرغبة الجادة في رد الإعتبار للفريق الذي اخطأنا في حقه ووجهنا له سهام النقد وهو الذي يستحق الاحترام والتقدير بقراره التاريخي الرافض للتعاون مع إتحاد جاء هو لمحاربته وبمطالبته لمجموعته بالتوقيع على خارطة الطريق بكل محتوياتها قبل عدة أسابيع من دخول الكرة في النفق المظلم والذي كان سيجنب الوطن كل هذه التداعيات.
لك يا سعادة الفريق العتبى حتى ترضى وانت أحد القيادات الهلالية التي لم تكن يوماً طرفاً في صراع أو معارك, بل كنت داعية وحدة ووفاق ولم شمل في كل العهود منذ المجلس المعين في مطلع التسعينيات كما كنت ترفض تبادل حملات الهجوم والاساءة في كل اوقات الصراعات وتطالب بحل المشاكل بالحوار الموضوعي وتقديم التنازلات حرصاً على وحدة الصف وجمع الكلمة من اجل غد مشرق للهلال.
مرة أخرى لك سعادة الفريق خالص الاعتذار وكثير الاحترام على موقفك التاريخي الذي يؤكد وضعك لمصلحة الكرة والوطن فوق كل إعتبار والذي اسئنا فهمه فارتكبنا خطأ استوجب الاعتذار لشخصك الكريم كما انك بهذا الموقف قد ضربت المثل في العمل المتجرد البعيد عن شخصنة القضايا وتصفية الحسابات.

بس لو تقدروا تجيبوا عنوانه نوديه فى ستين داهيه
ولكن انت اتهمته اتهامات باطل
والله حتى انا استغربت لمقاﻻتك السابقه وتعجبت اشد العجب
ولكن طالما انك اعترفت فهذا فيه تواضع وعدم مكابره
سلمت وسلم قلمك
شكرا لك الاستاذ دسوقي
وهكذا كان الفريق عبد الرحمن الدهش أو الأكثر إدهاشا - كما يقول الارباب صلاح ادريس
أنت الان وبأخلاق الفوارس قد أعتذرت - أذن من الذي يمنع أيمن كبوش وصلاح أدريس من أن يفعلا نفس الشئ وخاصة أنهما قد نهشا لحم الفريق دونما وجه حق
شكرا الأستاذ دسوقي ....... على هذا البهاء.
شكرا سعادة الفريق ...
محمد الواثق ضي النور - جدة.
هل لانه كان وزير دوله بالدفاع وسفير ووالي فقط يحق له رئاسة الاتحاد اين الخبرات المتراكمة في الاتحادات الفرعيه وغيرها..
الاختشو ماتو يا سعاده الصحفي دسوقي