• ×
السبت 20 أبريل 2024 | 04-19-2024
رأي حر

اين البطل الحقيقى فى الرياضة ؟

رأي حر

 1  0  1557
رأي حر

كما فى التاريخ الرياضى وكما فى السياسة وكما فى سؤال الفكر الرياضى كما فى اشكال السردية الرياضية وفى بعديها المعاصر والحداثى .ظل البحث عن صورة البطل الحقيقى الذى يعرف كيف يفك لغز كل الاشكالايات الادارية بالرياضة مرافقا لكل اعمار السؤال الابداعى الرياضى فى الادارة حول سؤال الهوية والصراع مع الاخر وانقاذ ما يمكن انقاذه فى الواقع للخروج من مازق الغموض والبس ..
كلما اقترب الجواب من جوانبه الا تحولت صورة البطل الى صورة اشكالية تتغزى من حدة الصراع ومن قوته ومن افقه الغامض
المجتمع الرياضى هو الاخر لم يكن بمناي عن هذا البحث ولم يكن يعيش بمنعزل عن طبيعة الصراع الادارى وهو يسعى الى الانخراط فى الاشكالية الرياضة العامة التى يعيشها الوسط الرياضى وهو يبحث عن بطل قومى تكون صورته مؤثثة بعلامات وطنية فكان الاحتماء بالتراث الرياضى يعنى ايجاد بطل يعرف كيف يخرج منتصرا من الصراع الادارى الذى تشهده الحياة الرياضية السودانية فى ازمتها المتوترة وفى نزاعها مع الاخر
يمنى الكل فى هذا الضياع و كان المسرح الرياضى يكتب امله فى ارجاع المفقود بصورة البطل الذى يجهر بصوت الحق ويقدم صورة فقد تبوا مكانة خاصة فى الذاكرة الرياضية
نافذة
حين يبلغ ياس الوسط الرياضى مبلغه ولا يجدون بابا او كوة ضوء ..يمدون ايديهم فى الجراب الابيض للتاريخ ليسحبوا منه بطلا يمسحون ما علق به من تخبطات ادارية ويمسحون ما علق به فى ارواحهم من قنوط يستخرجون صوته من حنجرته ليهتفوا بها ويضعون مكائد الاعداء تحت قدميه ليعلو اكثر
ربما يفعلونها فى لحظة هبوب الامل
التاريخ ماكر لا يرحم يتربص كثيرا بالامم الرياضية يضن عليها حتى يظل بطل فى اللحظة الاشد احتياجا وحنينا
كل نصر له بطل وكل ثورة بالطبع هذا ما تقوله روزمة الايام وما نطقت به الجماهير الرياضية من حالة التجميد الرياضى
لملم كل اتحاد محلى بطلا للرياضة من افواه الاداريين من صدورهم من بقايا التهاويم وفضة الاحلام صنع بطلا للرياضة على مقاسهم حملوه على اكتافهم ليبلغ السماء ثم ليصعدوا على اكتافه عندما يتى دورهم يختبئون فى ظله يلوذون به يحاربون بطيفه كل الاعداء يصدقونه فيصدقون انفسهم ينصرونه لينتصرو لملم كل اتحاد محلى البطل البعيد وتغنى بالبطل القريب الى ان يشرق فجر بطل جديد يثق انه قادم ما اجمل ان تصنع بطلا من بين شفاه الرياضيين لكن الاروع ان تراه على شفاه الجماهير وعلى وجوههم وعلى خيوط حناجرهم
نافذة اخيرة
لان تجسيد البطل فى الوسط الرياضى مفتقد بطل بنته الجماهير كما تحب رجل ناب فى شعبه الرياضى الذى يبداء من المراحل السنية لحد الدورى الممتاز والفرق القومية
وتغير الخارطة الرياضية ونخص الفنية بمستلزاماتها المعروفة البسيطة واذا تاملنا هذا النوع من الابطال الكرتونية الذين صنعتهم الرياضة سنجدهم تحولوا من الاختلاف او العداوة الى مصاحبة الابطال والتحرك فى كنف للوصول الى كراسى الحكم فى الرياضة من خلال الازمات وهو ما تنشط به بعض القنوات الخاوية فى استضافة من كان لهم اثر كبير فى تدمير البنية التحتية لكل المدارس السنية والناشيئن وحتى الاتحادات الرياضية
خاتمة
واذا ارقتك صوت السيوف وهى تنسحب من الاغماد فى الرياضة الادارية فثق ان اصوات الربابات المصاحبة للراوى قد احتدت لتهئيالحضور لمشاهدة احدى المعارك بين مجموعة الدكتور والفريق
ولكن عبر منظومة من القيم تعلى شان البطل الذى يدرك ما تعانيه امته الرياضية ليقود افرادها صانعا ملحمة جديدة تضاف الى ملاحم البطولات الافريقية 70 التى ما زالت فبسا قيميا وجماليا لا غنى عنها فى قراءة تاريخنا وواقعنا الرياضى
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : رأي حر
 1  0
التعليقات ( 1 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    عزالدين تنزانى 07-11-2017 11:0
    تانى المستكاوى وصل ؟ وتانى جينا للفلسفة العمياء والكلام المبهم
    ياخ عاوزين موضوع يدخل ادمغتنا نحنا ناس بساط خاطبنا حسب ادراكنا
    ومقدرتنا بفهم مواضيعك التى تحتاج الى اساتذة لغة عربية ليوصلوها
    لنا . ونقترح من ادارة الجريدة ان تستعين الى اساتذة لغة عربية
    يشرحوا لنا اعمدتك....
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019