• ×
الخميس 28 مارس 2024 | 03-27-2024
ديدي

الخندقاوي سيشعل سباق الرئاسة الهلالية

ديدي

 0  0  2761
ديدي

*ترشُح د.صابر شريف الخندقاوي لرئاسة الهلال ، خطوة في تعزيز الحراك الإنتخابي وترسيخ للفكر الديمقراطي الذي يتميز به النادي الكبير علي كل الأندية السودانية !
*وتقديم الخندقاوي نفسه لجماهير الهلال لإنتخابه في هذه الظروف الإستثنائية التي تشهدها الكرة السودانية بصراع المناصب في إتحاد الكرة ، والقضية المثارة من صلاح ادريس بالطعن في صحة ترشح الكاردينال ، ونجاح اشرف نفسه في إنجاز جوهرة الهلال ،وفشله في ملفات أخري ، تقدم الخندقاوي للترشح وسط هذه الأجواء المتقلبة لهو دليل علي ثقة في النفس وبرهان علي شجاعة الرجل وجرأته وقبوله للتحدي !
*كما ان قرار الخندقاوي بالنزول في هذا (العراك) الإنتخابي ـ كما هو متوقع ـ بالرغم عملية الشد والجذب التي تتعرض لها العضوية ، وإنحصارها عند فئات محددة ومعروفة أثناء الإنتخابات، دليل آخر علي ان الرجل (نازل بثقله) ، ويثق في قدرته علي إستقطابها وتحويلها لصالحه لترجيح كفته والفوز بالرئاسة الهلالية .
*(خندقة) ليس غريباً علي أهل الهلال ، فقد أسهم مالياً وعينياً و (إستضافة خارجية) ودعم مسيرة الفريق في كل مشاركاته الخارجية السابقة ،وظل يقدم حوافز شخصية للاعبي الفريق الي ان تم توقيفها من قبل مجلس الهلال الحالي لشئ في نفوس بعض منسوبيه !!
*لا أحد ينسي لهذا الرجل ما ظل يقدمه للهلال ، الا حاقد او ناكر جميل ، وهؤلاء قلة قليلة جداً في المجتمع الهلالي ، ويحمد للخندقاوي عدم إلتفاته لأصوات التخذيل ، واصحاب الأقلام ، (الكتبة) بالوكالة فظل يقابل الحجارة بالثمار وقريباً ومتابعاً للشأن الهلالي رغم وجوده خارج السودان !!
*لن ننكر ما قدمه الكاردينال للهلال في سنواته الثلاث ، فقد أنجز ما لم ينجزه احد ممن سبقوه في قطاع المنشآت وتحديداً جوهرة الهلال ، وللرجل ايضاً سلبياته وأخطائه ، وهذا أمر طبيعي في اي عمل مهما كبر او صغُر ولكن يبقي الحكم في النهاية لجماهير الهلال ، والناخبين!
*ويبقي الأمر الأهم في الساحة الهلالية الآن، هو وجود هذا التنافس الإنتخابي ، ووفرة الأعداد من الكوادر التي تريد ان تقاتل من أجل خدمة الهلال وتطويره ونهضته ، بينما تعاني أندية أخري من فقر مدقع وإنعدام تام للكوادر والقادة !!
*الهلال منبع الديمقراطية ، ومشعل شرارة الثورات ضد المستعمر ، هلال الخريجين ، هلال الإستقلال !
*الهلال ليس نادياً رياضياً فقط ، انما مجتمع أسري وتربوي وتعليمي وديمقراطي ونسيج متكامل من الألوان التي تتحد تحت لواء واحد وكيان واحد ورسالة واحدة !
*ان تكون هلالياً ، هذا وحدة إحساس بالفخر والعزة والكرامة .
*الهلال (وطن) داخل وطن ، وأُمته ، (أمة الأمجاد) .
*وفي رحاب سيد البلد فليتنافس المتنافسون ، ولكل مجتهد نصيب !
*الخندقاوي ، قدمته أعماله وإسهاماته للهلاليين قبل ان يعلن ترشيحه بسنوات ، فمرحباً به في معقل الديقراطية وسوح التنافس الحر !
*اي عملية ديمقراطية ، ليس في المجال الرياضي فقط ، انما في السياسة ، وفي أرقي الدول ، وأفضلها ممارسة للديمقراطية ،تشهد تجاوزات ومعارك ، بل وضرب تحت الحزام !
*ولذا لن ندعي ان الإنتخابات الهلالية ، مثال ونموذج للديمقراطية الحقة ، فقد ظللنا نرتضيها بسلبياتها وإيجابياتها ، فهي في كل الأحوال افضل مليون مرة من كسر إرادة الجماهير بـ (التعيين) اللعين !!
*لا جديد يذكر في قائمة الكاردينال المرشحة للمجلس الجديد ، ليس هنالك اسم من الجدد (يهز ويرز) !!
*ولا نعتقد ان يحدث جديد ، طالما ان نفس الوجوه القديمة ستمسك بمفاصل العمل وتنفرد بالقرارات!!
*نتوقع سباقاً محموماً نحو مقعد رئاسة النادي الأكبر !
*أهم شئ ، الروح الرياضية !
*الهلال ثم الهلال !!
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : ديدي
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019