* يُصر كثير من المريخاب على أن فريقهم تعرض لمؤامرة كبرى من قبل مجموعة ما يسمى بالإصلاح والنهضة قادت لتجميد النشاط الرياضي في السودان وبالتالي إلغاء مشاركة الأندية والمنتخبات السودانية في بطولات وتصفيات أفريقيا كافة.
* تحدث بذلك الاستاذ عصام الحاج الأمين العام لمجلس المريخ، وسار على دربه الكثير من الزملاء الموالين للنادي الأحمر.
* معروف أن ما حدث من تجميد أدى لإنهاء آمال المريخ الضئيلة في انتزاع البطاقة الثانية المؤهلة للدور ربع النهائي.
* آثار التجميد الكارثة لم تتوقف على المريخ - فقط- وهو ما يجعلنا ننفي تهمة التآمر عن المجموعة التخريبية بل إمتدت لفريق كرة القدم بنادي هلال الأبيض الذي وصل بالفعل إلى الدور ربع النهائي.
* حتى إن القاعدة الرياضية المساندة لهلال التبلدي زاد عددها وكبر حجمها وتمدد ليصبح بالملايين وفي كافة أنحاء السودان وربما قليل من المتابعين للنشاط الرياضي بشغف في الدول المجاورة.
* لذا القول بأن هناك مؤامرة ضد المريخ فقط- فهذا يُدلل على أن أزمة الرياضة السودانية ستظل باقية لسنوات قادمة ليست بالقليلة.
* فهؤلاء ينظرون لناديهم فقط- ولا يعرفون غيره وهو مسلك يتناقض مع موجهات ورؤى الأندية الرائدة!.
* حسب تحليلي المتواضع أن المجموعة التخريبية بقيادة مهندسها عبد القادر همد، وحاملا معاول الهدم معه أمثال سيف قرية كلكول وحميدتي وأثناء تعاطي هذه المجموعة مع قضية الاتحاد الرياضي خاصة بعد زيارة وفد (فيفا) لم تفكّر مطلقاً في نادٍ إسمه المريخ، ولا هلال الأبيض لتتآمر عليهما.
* كان تركيز هذه المجموعة المُدمّرة في نفسها فقط- وفي كيفية الوصول للمقاعد الوثيرة وقد إغترت بما تعرف من قوانين ثم وجدت الدعم لاحقاً من وزارة لا يعرف شاغلو مقاعدها طبيعة ونظام المؤسسة الدولية التي ترعى وتدير النشاط الرياضي في السودان فكان قرارها الكارثة الذي أدى لتوفير الحُجّة لمجموعة التخريب لتتمكن من مفاصل الاتحاد الرياضي ومقرّه.
* ولأنها مجموعة تُفكر في ذاتها ومصالحها بكل الأنانية ولا تراعي المصلحة العامة فقد أخذتها العزّة حتى غابت عنها الحكمة؛ بل لم تستغل الأحداث الساخنة لذاتها الإنانية فتعلن في خضم الصراع الطاحن إنحيازها لجماهير الرياضة فتُخلي المقر حتى إشعار آخر- وتحصد معه تأييد الملايين.
* أما الآن وقد إنقلب السيناريو الذي افترضناه في الفقرة السابقة إلى نقيضه تماماً فقد نالت هذه المجموعة - التي ننفي عنها تهمة التآمر ثانية- فقد نالت سخط القاعدة الرياضية واستحقت معارضتها إذا مضت في مشروعها الهادف لتولي مقاليد كرة القدم في السودان!!.
* كما لانستطيع تبرأة مجموعة معتصم جعفر ( التأخير) وليس (التطوير) من ما حدث فقد أظهرت هذه المجموعة تشبثاً بالمناصب لا يُضاهيه إلا تشبث المؤتمر الوطني بالسلطة ولم تتقدم خطوة واحدة ايجابية لتؤكد جديتها في إجراء انتخابات حُرّة ونزيهة.
* إن كان هناك اتهام بالتآمر فلمجموعة معتصم منه نصيب وفير.
* طالما أن التجميد شمل إداريين وحكام ومنتخبات ومدربين واندية على رأسها على هلال التبلدي فلا نستطيع وصفه بالمؤامرة ضد المريخ فقط- ولكنها الأنانية وحب الذات والسعي للمكاسب الفخيمة في حضرة الاتحادات الإقليمية، القارية، والدولي!.
* ما حدث من المجموعة التخريبية أشبه بحال الطغاة الذين يفعلون كل شئ بما في ذلك خوض الحروب تجاه شعوبهم من أجل الحفاظ على عروشهم.
* في خضم هذه الحرب الضروس تقعقع الأسلحة، ويُهلك الحرث والنسل، وتُرمل النساء ويُشرد الأطفال فضلاً عن أعداد غير قليلة من المواطنين يموتون دهساً تحت الدبابات وفي أنقاض المنازل وتضيع البنى التحتية وعندما تجرى المفاوضات يكون محور الحديث عن قسمة السلطة.. عجبى!!.
وزي ماقلنا ليك عمرك ما ح تكون مقنع للقارئ ولن يكون لك تأثير علي الشارع الرياضي وستظل من كتاب الدرجة الثالثة الذين ان حضروا لم يلتفت اليهم وان غابوا لن يفقدوا .
يامسكين يابرئ يامازول شدايد : في سبيل ايذاء المريخ ممكن الواحد يخصي نفسو خليك من انو يضحي بهلال الابيض والا السودان كلو , المهم هو ضرر المريخ ومادونه يهون بالنسبة إليهم .
شكلك مامتابع الحرباء الخبيث خالد عز الدين بكتب في شنو وبسوي في شنو تحت تحت عشان تعرف درجة خبث الهلالاب.
قال دكتور .. قوم شوف شغلتك يا جلفوطي..
تلكس اخير== عوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووع