من غيرنا أعطى لهذا الشعب فرحا تجاوز محطات المحلية الى آفاق مانديلا وسيكافا والعرب
إن تعثرت خطاوي المشوار
حتما ستعود فارسا تجوب الفيافي بحثا عن إسعاد الأنصار أوفياء المسيرة وعشاق الأحمر
الجميل
ماكنا نشتهي الأنكسار دون الحرب وماكنا نتوقع الهزيمة خارج سوح القتال
لكنها أقدار( الخرمجة )وسوء التقدير الذي فات على مدعي المعرفة و(منقطي) القوانين
في بلد تتدحرج كلها نحو هاويات الفضحية والعار.....
كيف يستقيم عقلا ومنطقا أن يعود المريخ منكسرآ بغباء القوانين وسيادة الجودية في بلد أسهم في تأسيس الرياضة لأفريقيا
مابالنا نسير زحفا للوراء......
ماكنا نودها هكذا لاننا نهواه في كل الظروف
كيف يداري ساستنا عارهم عن دعوات الغلابى من أمة المساطب الشعبية وعشاق المستديرة
الذين يرمون الهموم خلف أبواب التزاكر حبا وعشقا وانتماء وفداء.......
الى أين تسير جموع الرياضين الذين يتعشقون حتى درب الأربعين المؤدي الى ديار الحب .....
أين تقرع طبلة الجنيد مزكرة بالبطولات وأغاني الزمن الجميل.....
كيف ستصير المواجهة مع الأسئلة المتدفقة من أفواه العاشقين
من تسبب في كساد الرياضة
من سعى الى ماجرى
أين الفاعلين لأجل الوطن
ماذا حدث وكيف حدث ولماذا حدث......