* من السهل جداً أن تطلق على نفسك الألقاب والأسماء البرّاقة التي تمجد بها ذاتك وكيانك ولكن يبقى المحك فيما تفعله وتُقدّمه للمجتمع بعد ذلك!.
* اختارت جماعة الفريق أول عبد الرحمن سر الختم مسمى ( مجموعة الإصلاح والنهضة) حتى تتمكن من اقناع القاعدة الرياضية والاتحادات المحلية والاندية بدعمها ومساندها لاعتلاء سُدة الاتحاد الرياضي السوداني لكرة القدم.
* العشرة أيام الأخيرة أثبتت وبما لا يدع مجالاً للشك أنها مجموعة تخريبية بإمتياز ولا يرجى منها مستقبلاً.
* عقب احتلالها القسري لمقر الاتحاد الرياضي أمرها (فيفا) أعلى سلطة رياضية بالإنصياع لقراراتها وهدد السودان بالتجميد ولكنها تمنّعت ورفضت بشدة.
* يبدو أنها حسبت طلب ال(فيفا) أنه نوع من الرجاء والتوسل فأغرتهم أنفسهم الأمّارة بالسوء بمزيد من التعنّت والتصعيد.
* في الأسبوع الماضي كاد الاتحاد الدولي (فيفا) أن يُعلّق النشاط وبعد وساطات عديدة وقليل من حكمة الدكتور معتصم جعفر سمح الاتحاد الأفريقي بإقامة لقاء القمة المريخ والهلال- على أن تُجرى الإصلاحات في جسد المنظومة الكروية في السودان في أسرع وقت ودون ابطاء.
* ظلت المجموعة التخريبية سادرة في غيّها وتمسّكت بالبقاء في الاتحاد الرياضي رغم احساس كل الأسرة الرياضية في السودان باقتراب الخطر ودنو الأجل!.
* حتى عندما أرسل الاتحاد الدولي (فيفا) خطابه الذي حمل القرار الصادم كان بإمكان المجموعة التخريبية الانسحاب الفوري حتى تُمكن أندية السودان من استكمال استحقاقاتها في بطولتي دوري أبطال أفريقيا المريخ والهلال- والكونفدرالية هلال التبلدي- ولكنها واصلت في عنادها وأكدت من جديد أنها لا تملك مثقال ذرة من حكمة لتصريف شؤون الكرة السودانية مستقبلاً إذا قُدّر لها الفوز في الانتخابات المزمعة في أو قبل الثلاثين من اكتوبر المقبل.
* استمر الشد والجذب حتى ساعة متأخرة من مساء أمس ليعلن المتخاصمون أنهم توصلوا إلى حل!!.
* كان الوقت قد تأخر جداً ليفقد المريخ فرصة المنافسة على الورقة الثانية المؤهلة للدور ربع النهائي في دوري أبطال أفريقيا بإلغاء مواجهته مع النجم الساحلي بتونس.
* حتى مباراة هلال الأبيض والمقرر انعقادها غداً أصبحت في كف عفريت ومن الممكن سحب فريق شيكان من البطولة رغم إعلان ترشحه رسمياً لربع النهائي في الكونفدراليه بكنزه لعشر نقاط غير منقوصة بأداء خلّب العقول والألباب وأسعد الأنصار والصحاب.
* مليارات يصعب عدّها وحصرها أنفقها المريخ في السفر بين المدن والعواصم الأفريقية منها المغادرة إلى تونس بطائرة خاصة بجانب التعاقد مع اللاعبين فإذا بالمجموعة التخريبية تضرب بكل ذلك عرض الحائط.
* ومثله فعل هلال الأبيض الذي أنعقدت عليه آمال الملايين ليحقق ما عجز عنه الكبيرين فإذا بالمتشدقين بالإصلاح والنهضة يقوضون كل ذلك في لحظة غياب العقول.
* كيف سيدير التخريبيون النشاط الكروي في السودان بعد الغضب الكبير الذي تفجّر في الصدور؟.
* حتى مجموعة معتصم جعفر لا نستطيع تبرأتها من الفعل الشنيع؛ بل نعتبرها صاحبت القدح الُمعلّى في كل ما حدث.
* لماذا لم تقم مجموعة معتصم جعفر بأي مبادرة خلال الفترة التي أعقبت زيارة وفد ال(فيفا) للخرطوم تؤكد فيها نيتها عقد جمعية عمومية وانتخابات حرّة ونزيهة ليشعر الطرف الآخر بالإطمئنان؟.
* الأجواء الآن أصبحت محتقنة جدا ًوأخشى أن نكون قد وصلنا إلى مرحلة يصعب العودة منها بسلام!.
* إصلاح مجموعة النهضة بدأ بتخريب كل انجاز حققه المريخ والهلال بالوصول إلى دوري المجموعات في الأبطال، وبتهديد الإنجاز التأريخي الذي حققه هلال التبلدي.
* أي إصلاح هذا يا مجموعة التخريب؟!.
* استحقت هذه المجموعة غضب القاعدة الرياضية بجدارة وأوغرت الصدور بما يكفي لمعارضتها إلى الأبد.
العشرة أيام الأخيرة أثبتت وبما لا يدع مجالاً للشك أنها مجموعة تخريبية بإمتياز ولا يرجى منها مستقبلاً.
من هنا بدأت ..
البداية نقولها لك نحن ..
لماذا وافق معتصم جعفر على قيام انتخابات 30 ابريل وهو يعلم ان النظام الاساسي لم تتم اجارته من الفيفا؟..
ومعتصم بعد أن تأكد من هزيمته في الانتخابات لجأ الى الفيفا طالبا التأجيل..
يعني مجموعة معتصم هي الادخلت الفيفا في الموضوع ..اذن هي السبب في كل ماحدث