اكبر علة فى وطنا الحبيب عدم الشفافية فى التعامل مع القضايا فى كافة
مجالات المجتمع السودانى واخطرمنها ان كل مسئؤل بل مواطن يصر على ان يبرئ
نفسه مهما كان شريكا بل واكثر مسئؤلية فانه يرفض ان يعترف بدوره فى
المسئؤلية ويصر ان يحمل المسئؤلية لغيره حتى لو كانوا اقل مسئؤلية منه
لهذا فان الحقيقة دائما مزيفة ولعل ما نشهده اليوم فى المصير المؤسف
الذى شهدته ساحة كرة القدم فى اسوا توقيت والمريخ وهلال الابيض اللذان
يمثلان السودان فى البطولتين الافريقيتين وقد تم اقصائهم من المشاركة فى
البطولتين بسبب قرار الفيفا بتعليق عضوية السودان فى الفيفا والاغرب فى
هذا الامر ان الدولة هى التى تسببت فى هذه الازمة وتتحمل مسئؤليتها كاملة
بدءا من تدخل لجنة مولانا احمد هارون فى فرض نظام اساسى على الاتحاد لم
تعتمده الفيفا حتى اليوم ثم تدخل وزارة العدل وطرد الاتحاد المعترف به من
الفيفا بقوة السلطة فى تدخل مباشرلاخلائهم المبنى بل وتسليمهم المقر
لاتحاد غيرمعترف بل ومرفوض رفضا باتا من الفيفا بسبب عدم اجازتها النظام
الاساسى االجديد وباصدارها قرار واضحا بعدم انعقاد الجمعية بصرف النظرعن
شرعية وعدم شرعية الجمعية نفسها ومدى توافقها حتى مع قانون الدولة 2016
الذى رفع يد الدولة بصورة واضحة وقاطعة من التدخل فى شان الاتحاد الذى
امن الدستور على استقلاليته وهو ما ارتضته الدولة بارادتها الحرة والذى
يترتب عليه حاكمية الفيفا بحكم ان هذا هو اهم شروط قبول عضوية الاتحاد
وحتى لا تكابر الدولة وتدعى حياديتها وعدم تدخلها فهذا ادعاء تنفيه
الوقائع المثبتة بل وتؤكده بصفة خاصة ما صدر عن قمة الدولة بانها لن
تتدخل فى قرار وزارة العدل بالرغم من انهاالسطة الاعلى من الوزارة
ممايعنى ان الدولة على اعلى مستوياتها شريكة فى تدخل الدولة المرفوض من
الفيفا كاهم شرط فى قبول عضوية السودان فى الفيفا
اذن من المكابرة والهروب من مواجهة الحقيقة فان الدولة هى المسئؤلة عن
اصدار قرارمن الفيفا بتعليق الاتحاد بالرغم من اى مخالفات اخرى
ارتكبتهاالاطراف الاخرى من طرفى الصراع بل ومن جانب مجموعة الاندية
واتحادالخرطوم تحديدا والذين اتخذوا مواقف تتعارض مع الفيفا الا ان
الدولة هى الطرف المباشر والاهم فى الازمة كما انها فى ذات الوقت وان لم
تكن مسئؤلة عن هذه القضية فهى التى كانت تملك تجنبها بما تملكه من سلطة
تحتم عليها ان تلزم الطرف الذى اسلمته المقر بقوتها العسكرية بان يخليه
ويعيده للاتحاد المعتمد من الفيفا لتنتهى الازمة ولكنها لم تفعل مما
يضاعف من مسئؤلياتها فى تفجر هذه الازمة
ولعل المفارقة الاكبرااننا فى الوقت الذى نشهد فيه تنصل الدولة من
مسئؤليتها وهى السبب الرئيسى فيه والمالك لحلها ولم تفعل فان ماينفى
انكارها لانها السبب الرئيسى والمباشر فى القضية فان خطاب الفيفا جاء
واضحا ومؤكدا ان شرط الفيفا رفع التعليق ان تتراجع وزارة العدل وتلغى
قرارها الذى تسبب فى الازمة مما يؤكد ان الفيفا تحمل الدولة المسئؤلية
وهى محقة فى ذلك بل اخطر من هذا ان مجموعة الاتحاد المرفوض من الفيفا
والذى فرضته وزارة العدل بتدخل مباشر من الدولة و الذى حدث فى الوقت الذى
رفع فيه قاانون 2016او سلطة للوزارة المختصة بالتدخل فى الاتحاد يؤكد هذا
ان مجموعة الاتحاد المرفوض من الفيفا فانها فى دفاعها عن تمسكها بالمقر
رغم معرفتها بان هذا يؤدى لتعليق السودان فانه حمل مسئؤلية انسحابه من
المقر تنفيذا لقرار الفيفا بيد وزارة العدل وانه لن يخلى الموقع الا بامر
وزارة العدل التى سلمته المقر بالقوة
اذن لماذ اللف والدوران فان الازمة فى حقيقتها بل وعدم حلها تتحمل
مسئؤليته الدولة فى كل مستووياتها مما يطرح السؤال:
هل الدولة هى التى استهدفت تعليق او تجميد السودان وهى التى تسببت فيه
وان كان الامر كذلك اما كان الاجدر بالدولة ان تصدر هى قرار تجميد
الاتحاد حتى تعيد النظر فى هيكل الاتحاد الذى يشكل السبب الرئيبسى فى فشل
هذا الاتحاد وعدم مواكبته للعصر ومخالفته للدستور وعدم توافقه مع
الفيفا التى اصبحت معنية بدورى المحترفين فقط على مستوى الاندية مما كان
يحتم عليها ان تصدر هى قرار التجميد لاعادة هيكلة النظام حتى لا يكون
عقوبة
ملحوظة: ( ما شهدناه من تطورات فى موقف كتلتى الصراع فى المؤتمر الصحفى
ايا اكانت نتيجته فانه دليل ادانة للطرفين ممثلين فى الدولة ومجموعة
المهندس همت اولا فى خلقها للازمة وانكسارها بعد التجميد والذى راح
ضحايا له المريخ وهلال الابيض )
مما جاءت الانقاذ ورفض الهلال ان يسير في ركبها بدأت حربها علي الهلال واغدقك علي المريخ من مال الشعب الغلبان واليوم 14 عاما يشرب المريخ من دماء الغلابة والمساكين والايتام
الهلال يعتمد علي ابناءه بعكس ربيب السلطة وخادم السلطان مريخكم المريخاب حقدهم للهلال لن ينتهي ومنذ ايام جعجاعكم عصام الحاج يملأ الدنيا ضجيجا ونعيقا ان الهلال جمد الكرة ما حدث ان الهلال حاول الحل ورفضه تجمع المريخ الممثل في اتحاد صاج اللقيمات ( معتصم وابن عمه الجاكومي )
الهلال ليس في موقع السلطة واتخاذ القرار وكل الاتحادات ووسائل الاعلام المرئية والمسموعة سطا عليها بني دلقون وافسدوا المزاج الرياضي بدا من عبد الرحمن عبد الرسول وميرفت حسين ومعتصم محمد الحسن وكمال حامد سابقا وباعترافه اخيرا وصدام وسامر العمرابي ورضا وحاتم التاج الذين ملاوا الاسافير زبدا ونهيقا واطمسوا الحقائق بل امتدت ايادي الدلاقين لكل اتحادات الرياضة وتمددت دون كفاءات وابتعد كل الشرفاء من ابناء الهلال امثال عمر البكري ابو حراز وكمال شداد وغيرهم من الاهلة الشرفاء وتركوا الحبل لبني دلقون حيثوا عاثوا فسادا
والان اللوم فيما حصل اصبح يعمم كان الهلال فيه الهلال اصبح يتفرجكم حتي حرقتم اليابس والاخضر والان تتباكون
ارجعوا للتاريخ كل مريخي جاء رئيسا للاتحاد كان مائل الكتف نحو دلقونه الا تذكرون الطيب عبد الرحمن ماذا فعل وسيكافا تشهد وسمبا ضحية
اخيرا معتصم جعفر وعصابته كم موسم لم يكتمل بسبب ميلهم للمريخ وتجيير البطولات له من غير حق
كفي طولة لسان علي الهلال فانه ليس من فصيلتكم ولا يشبهكم ولا تصرفاتكم
كفي هراء وما حدث في هذا الموسم من شراء الذمم من قبل مناديبكم في تونس في مباراة لستم طرفا فيها ومباراة سيدكم معكم في الخرطوم وحكم الكمرون المرتشئ
الهلال اوكل امره لله واستجاب الله لدعئه وذهبت اموالكم من حيث اتت والان شدو حيلكم لتعويض ودفع مستحقات الاعبين المتاخرة وكذلك الاجانب الذين سيفسخون عقودهم
يا حسرتاه ضاعت اموالكم هباء وعاقبكم الله بسبب رشاويكم والله غالب امرة وله الحمد ان استجاب لدعواتنا وارانا فيكم عجبا ا
هناك اسئلة ان اجبنا عليها نكون قد عرفنا المخطىء والمتسبب في هذه المشكله وهي
1- من من المفترض ان يرسل النظام الاساسى للفيفا؟
هل ارسل النظام الاساسي ؟
ان لم يرسل لماذا؟
لماذا مجموعة معتصم رتبت للانتخابات ؟
لماذا دعت الجمعية العموعية ووافقت علي مقرراتها ؟
لماذا اجرت الانتخابات في كتلة الممتاز والتحكيم والتدريب ؟
لماذا كونت لجنة الانتخابات ؟
لماذا ابلغت مجموعة معتصم الفيفا وضللتها ان النظام الاساسي لم يجز من الجمعية العموعية وان الانتخابات قامت ؟
هل لو مجموعة معتصم فازت في هذه الانتخابات كانت ستخطر الفيفا بما اخطرت او كانت ستخطرهم ان الانتخابات قامت وفزنا بها ؟
ما حدث تتحمله مجموعة معتصم وفق هذه الحثيات ولا مجال لتنصلها انها من تسببت في تجميد الكرة السودانية
سؤال بري جدا جدا
كيف لرئيس اتحاد يتهم امين خزينته بسرقة المال العام ويفتح عليه بلاغات ثم يقبل ترشيحه معه ؟
لماذا يريد ان يبقي هؤلاء اليناصورات علي راس الكرة السودانية حتي اوصلوا ترتيبنا الي مؤخرة الدول ؟
قولوا خيرا او اصمتوا ؟
تحية لك وان تنافح بقلمك السلبية وانتهاك القانون بواسطة الدولة ومنتسبيها ومن تستخدمهم لفترة طويلة من الزمن وبذل الوقت والجهد لتفهم المسؤولين عن الرياضة والدولة بخطورة الموقف والنصح واقتراح الحلول وقتل القضية بحثا وتفصيلا لكن في النهاية حصل ما نبهتم اليه ونصحتم بتفاديه. الخبر الجديد الان هو وصول طرفي النزاع الي حل وتوقيع والذي منه. لكن في اعتقادي ان الاتفاق المتداول الان والمؤتمر الصحفي هي في النهاية ترضيات لن تفيد النظام الكروي في شئ. وهل اضافة ثلاث منتسبين من وزارة الرياضة الحكومية للجنة المشتركة لإدارة النشاط يعتبر تدخل حكومي بالنسبة للفيفا وهل ستوافق وبالتالي ترفع التجميد؟ وكيف سيخرجون من ورطة المقر وقرار وزارة العدل فالفيفا قد طالبت بوضوح بخطابها بصريح العبارة وتطلب من وزارة العدل بان تلغي قرارها السابق (declared null or void) حسب نص خطابها وارجاع المقر تحت إدارة الرئيس د. معتصم ومجلسه ادارته.
بالله عليك الا نستحق كدولة الشطب النهائي من عضوية الفيفا ومنعنا نهائيا من ان نكون مع دول تحترم القانون وتحترم ما ارتضته وبكامل ارادتها بالانضمام للمؤسسة الدولية التي تدير النشاط وهي تعلم ما لها وما عليها التزامات تجاه ارتضاء هذه العضوية. وقد تفضلت انت مرارا وتكرارا بذكر هذه النقطة تحديدا.
ليس المقام مقام سياسة لكن للأسف الشديد فدولة القانون في السودان قد هدمت واستبيح القانون فيها من طرف كل منسوبي النظام الحاكم في شتى المجالات والمناحي والانشطة. الدليل علي كلامي هذا ايعقل ان يكسر القانون ويهدم من الجهة العدلية المناط بها العمل علي تطبيقه علي الكل والالتزام به. ايعقل ان تقوم وزارة العدل بالتدخل في شأن رياضي يناهض ويناقض قانون رياضي أجيز مؤخرا فيه نص صريح باستقلالية الرياضة ويمنع تدخل الدولة في الرياضة وقد اجازه برلمانهم مؤخرا دون فرض وصاية من احد. اي مسوغ قانوني أتاح وأجاز لهم إصدار هذا القرار المعيب والمنافي للقانون في تسليم المقر للفريق ومجموعته وتأجيج نيران المشكلة والدخول في مواجهة مباشرة وتحد مع الفيفا. ازدروا القانون فكيف نثق فيهم في إدارة النشاط الكروي الذي لا يتحمل ازدراء القانون والعدالة في المنافسة في كل جوانبه. كيف نثق في مجموعة ارتهنت قراراتها لجهات ومؤسسات حكومية متمثلة في منتسبي المؤتمر الوطني. كيف نثق في من لم يصبر علي القانون ويثق في موقفه القانوني ولجاء لمؤسسة عدلية خاصة بالرياضة تحتكم لها الفيفا وتلتزم بقراراتها وهي تحكمية لوزان. اعتقد عدم صبرهم هو انهم تبينوا ان موقفهم ضعيف وقد نصحهم من وكلوه بخسارتهم لقضيتهم. ارجو ان تتحفنا برؤيتك للحلول والمقترحات وتصور كامل للخروج من الأزمة في عمود كامل. من جانبي اعتقد واقترح انه يجب اولا ان تتم غربلة كاملة في قيادات الاتحادات المحلية والاداريين والمسؤلين عن الرياضة في البلاد والاندية أيضا.
احمد الرشيد ميرغني حمزة
مصالحهم الخاصة ومنافعهم هي الأهم بالنسبة لهم
لا تهمهم الرياضه ولا الانديه ولا الجمهور
يجب علي كل الرياضيين مقاطعتهم يجب ان لا يسمح لهم باي عمل في مجال الرياضه
يجب علي مل وسائل الاعلام من صحف ومجلات وتلفزيون وأذاعه ومواقع إلكترونيه مقاطعتهم وعدم اجراء اي مقابلات أو حوارات معهم وكذلك مقاطعة اخبارهم وعدم نشر اي معلومه تخصهم وهم
عبد الرحمن سر الختم
معتصم جعفر
عبد القادر همد
الطريفي الصديق
نصر الدين حميدتي
مجدي شمس الدين
عز الدين الحاج
اسامه عطا المنان
أمين الجابري
محمد سيد احمد الجاكومي
سيف الدين الطيب
محمد جلال
عبد العزيز نصر الدين
علي القطاع الرياضي والمحبين للرياضة أن يترحموا على الرياضة في السودان، ما حصل لم ولن يزول بين ليلة وضحاها لقد عمق لفهم سئ جدا وبشر بقدوة اسوأ ومن القادة الذين يمثلون الرياضة في السودان وإن ما يحصل مستقبلا لا يحمد عقباه وهذه بروفة فقط وسوف تتكرر البلاوي في السودان لان الماسكين على الامر غير جديرين ولا حريصين على مصالح السودان العليا، وهم ليس إلا مشجعين عاديين.
إذا لم يصدر رئيس الجمهورية قرار بمحاسبة من تسبب في هذه الكارثة وإنزال أشد العقوبة عليهم، من القطاع الرياضي بالمؤتمر الوطني ووزارة العدل والمجموعة التي اتخذت واحتلت مقر الاتحاد العام رغم علمها ببطلان عملها. وإرجاع حميدتي إلى جنجويده وترك أمر الكرة للعالمين بها، وسيف الكاملين عليه بلقيط القطن وترك الناس الذين يعرفون إدارة الكرة يقوموا بعملهم، وليشوف له طريقة بممارسة الضغط على القطن في شوال الكبس.
عالم غجر يتلفظون بأقوال لا يدركون عواقبها مثل كبيرهم ابوعفين الذي قاد الجنائية بتصريحاته وعنترياته بطبق من ذهب لتدين الرئيس.
قلنا أمانة الشباب هي التى تدير البلد وأما الرياضه قلنها مليون مرة الرياضه تدار من مباني المؤتمر الوطني وجهاز الأمن.
حتى آخر أزمة التى تم فيها ذبح القانون وقتها وصفونا بأننا ندافع عن فريق ونعادي الآخر اذا المناصب الوزارية توزع من مكتب أمانة الشباب وجهاز الأمن يكيف تطلب من من لا يملك .يا استاذ النعمان من رئيس جمهورية لأصغر مسئول فرحون بالتجديد لأن المتضرر لا يعنيهم.وأقولها لك اذا كان نتيجة مباراة القمة في صالح الطرف الآخر والله العظيم لوقعت مجموعة عبدالرحمن على الاتفاق عقب نهاية المبارة مباشرة ولالغي وكيل وزارة العدل قرارة ليلا قبل تشرق الشمس
هذه هي الحقيقة اتمني أن لا تحل الأزمة أساسا السودان محاصر اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا لن يضيرنا شئ أن حوصرنا رباضيا
لنفترض انا شخصا ما اطلق عيارا ناريا من مسدس بالخطأ واستقرت الطلقة في دماغ الشخص الاخر ولم يمت هنا من سابع المستحيلات اخراج نفس الطلقة بالمسدس ولكن يمكن اخراجها ويعافي المصاب ولكن بطريقة اخري مختلفة تماما وهي عن. طريق تدخل طبي جراحي متخصص وباجهزة متخصصة او ترك تلك الطلقة مستقرة في راس المصاب حتي تودي بحياته واول اثارها ايقاف نشاطه الطبيعي وهذا عين مايحدث لنا