* النتيجة السلبية التي وصلنا اليها بقرار التجميد الذي اصدره الفيفا على الكرة السودانية جاءت كنتاج طبيعي لتعنت اتحاد الفشل والدمار بقيادة دكتورهم الصيدلاني معتصم جعفر الذي مارس اسلوب التضليل على الفيفا وتزويدهم بمعلومات مضللة خاطئة مشددا على التدخل الحكومي في انتخابات الاتحاد العام وكلنا يعلم بان الحكومه بريئة براءة الذئب من دم ابن يعقوب من تهمة التدخل الحكومي وان الانتخابات مرت في سلام وبانسيابية عالية وشهدت سقوط الدكتور وزبانيته وهي الجزئية التي لم ترضي قادة الفشل فسعوا للتضليل واتباع الطرق الملتوية للحفاظ على مقاعدهم الوثيرة وجيوبهم المنتفخة ولايهم بعد ذلك ان حدث التجميد او مشت الامور حسب مايشتهي الربان،،
* ونحن حقيقة وبرغم علمنا التام بضلوع قادة اتحاد الفشل في هذا الجرم الكبير واصراهم على البقاء في مناصبهم الا اننا حقيقة لانعفي رئاسة الجمهورية ووزارة العدل من المشاركة في هذا الجرم الكبير الذي حل بالكرةالسوداتية بتساهله٧م وترك الحبل على الغارب ومد حبائل الصبر لهذه الفئة المارقة والتي عاثت في الكرة السودانية فسادا وخرمجة دون ان يجدوا من يقول لهم تلت التلاتة كم وكان حريا برئاسة الجمهورية ووزارة العدل التدخل في الوقت المناسب وقبل ان تقع الفأس في الرأس ويصدر قرار التجميد الذي اصاب الرياضيين في مقتل فلم يكن عصيا علي رئاسة الجمهورية ترويض تلك الفئة الضالة المضللة واعادتهم الى جادة الصواب او ان يتم الضغط على مجموعة الاصلاح والنهضة لاجبارهم على اخلاء مقر اكاديمية كرة القدم سعيا لرأب الصدع ولم الشمل وتجنيب البلاد مغبة التجميد الذي نحن بصدده الأن ولكن شيئا من ذلك لم يحدث ولاادري ماهي جدوى التحركأت المتأخرة الأن بعد ان فقدت فرقنا فرصة المنافسة للدخول لدور الثمانية في دوري الابطال والكونفدرالية ويقيني بان السكوت على تجاوزات خطيرة مثل هذه سيعود باضرار جسيمة على كرتنا السودانية ولابد لولاة الامر في السلطة العليا من ان يتصدوا لمثل هذا العبث الصبياني بانزال العقوبات الرادعة بكل من تسبب في هذا الجرم الكبير الذي دفعت الكرة السودانية ثمنه باهظا وليطال العقاب كل عابث وكل مستهتر من اي جهة كانت سوى ان كان من قادة اتحاد الفشل او من مجموعة النهضة والأصلاح فالامر سيان فليس هنالك من هو اكبر من قامة الوطن العزيز فالعقاب لكل واحد للصناعي وللوزير حتى يعرف الذين ظلموا اى منقلب ينقلبون))
>
> تلكس ... مستعجل
>
> (( المتضرر الوحيد من قرار التجميد الذي طال الكرة السودانية هو فريق النجم الساحلي التونسي والذي كان ينتظر الحمام الميت مريخ العرضه جنوب لينزل به هزيمة ساحقه ماحقه في سوسه ولكن قرار التجميد جاء بردا وسلاما على قلوب الوصايفة الذين حزموا امتعتهم وعادوا للخرطوم ولسانهم يلهج بالشكر لمن تسبب في قرار التجميد ليخرجهم من ورطة التواضع امام اللتوال،،،
الكلام ... الأخير
* عناد همت وحميدتي بيت الداء
