أين الشفافية ... يا قياداتنا الرياضية ؟!!!
مع إطلالة كل صباح جديد تطالعنا صحفنا بأخبار جديدة تتعلق بمفاجأة ( داوية ) يعدها احد إداريي قمة الكرة في بلادنا لجماهيرهم المغلوبة على أمرها والتي تكابد الأمرين لتطالع وتتابع أخبار أنديتها المحببة .
واقع الحال يقول انه لا مفاجآت ولا يحزنون وكل الأمر لا يتعدى الاستهلاك الإعلامي الذي يقصد من ورائه بعض الإداريين أما تلميع شخصياتهم مع بداية كل موسم أو مداراة إخفاق وقع فعلا ولا يمكن تجاوزه إلا بمثل هذه الفرقعات الإعلامية ، إلا إن السؤال الذي يفرض نفسه في مثل هذه المواقف لمصلحة من تتم مثل هذه الممارسات ؟ وهل هناك لاعب في الدوري الممتاز الذي شاهدناه هذا الموسم يستحق فعلا أن نطلق عليه لقب نجم وبالتالي يمكن أن يكون تسجيله لأي من الناديين المعنيين ( مفاجأة ) للمتابعين ؟ .
أموال كثيرة تصرف وزمن غير محسوب يهدر في أمور لا يمكن لها بأي حال من الأحوال أن تسهم في تطور واقعنا الرياضي ، ولنا في قصة لاعب الهلال ( المعز محجوب ) عبرة ... فاللاعب شغل الدنيا والعالمين خلال الأسبوع الماضي حول ما يسمى بفسخ عقده مع الهلال والانتقال للمريخ بمبلغ حددته الصحافة بمليار ونصف المليار جنيه سوداني ليتضح في نهاية الأمر أن اللاعب أصلا لا يمكنه الانتقال من فريقه إلا بطريقة معقدة جدا وان المريخ لم يدخل أصلا في مفاوضات مع اللاعب من أساسه وان كل ما في الموضوع لا يتعدى كونه استهلاك ممجوج لعقول القراء والمتابعين بطريقة سمجة لا تمت للواقع بأي صلة .
أقول هذا الكلام واعلم يقينا أن الإعلام لا يمكنه بأي حال من الأحوال أن يؤلف مثل هذه الحكاية من نسج الخيال وان هناك بعض الإداريين في أنديتنا هم من يروجون لمثل هذه الإشاعات المغرضة لمصالح شخصية بحتة ، والمضحك إنهم في نهاية الأمر يصدقون إشاعاتهم التي أطلقوها ويجرون وراءها مجددا علها تتحقق ، فبماذا يمكن أن نسمي إداريين بمثل هذه الشاكلة التي تعتمد على ردود الأفعال دون أي خطط ملموسة أو مدروسة ولا تتحرك إلا بنبض الجماهير ؟ !!! .
أقولها وكلي أسى أن وقعنا الرياضي الحالي يفتقد لمبدأ مهم جدا في عالم الإدارة وهو الشفافية المطلقة التي لا يتم النجاح وتحقيق الغايات إلا من خلالها بداية بقيادة الاتحاد الرياضي للكرة الذين رغم الانتقادات اللاذعة التي ظلت توجه لهم بخصوص عدم جلوسهم لتقييم تجربة الدوري إلا أنهم ما زالوا يكابرون حتى اليوم وكأن حواء السودان لم تلد غيرهم ممن يجيدون التفكير ... أقول هذا الكلام وفي خاطري أيضا عدد من التصريحات التي أطلقها بعض الإداريين الكبار في أنديتنا خلال الأيام القليلة الماضية والتي لم يتحقق منها أي شيء حتى الآن رغم أنها جميعا تدغدغ مشاعر الجماهير وكأنهم يؤكدون ما ذكرته سابقا في من حيث إطلاق الكلام على عواهنه دون أي دراسة لعواقبه ... فهم من جهة لم ينفوها حتى يكونوا في الموقف السليم أمام المتلقي ومن جهة أخرى لم يحققوها أو يوفوا حتى يحسبوا عند جماهير تلك الأندية من الصادقين .
ولعلي هنا استشهد بما أوردته الصحافة العالمية خلال اليومين الماضيين من تصريح مهم لرئيس نادي برشلونة الاسباني خوان لابورتا الحائز على أفضل 6 ألقاب على مستوى العالم هذا العام وهو يخاطب جماهير ناديه مؤكدا لهم إن مفاوضاتهم مع نادي مانشستر سيتي بخصوص البرازيلي روبينهو انتهت إلى فشل تام ... لاحظ شجاعة الاعتراف بالفشل هنا ... وزاد لابورتا ... اعلم أن الخبر سيحزن الكثيرين من أنصار البارسا لكننا عملنا المستحيل وفي الآخر رضخنا لرغبة إدارة المان سيتي التي لم تحدد أي مبلغ للتنازل عن اللاعب وهو ما يعني أنهم لا يرغبون في بيعه بأي حال !!! .
انتهى كلام لابورتا وبمقارنة سريعة بينه وبين التصريحات التي يطلقها أو تطلق على السنة رؤساء أنديتنا نجد أن هناك بون شاسع بين الجانبين ... فواضح أن لابورتا يحترم جدا جماهير ناديه باعتبارها الداعم الأول له في تحقيق الألقاب بينما نجد رؤساء أنديتنا هنا يمسكون بزمام الأمور حتى على زملائهم في مجلس الإدارة خوفا من تفشي الأسرار وكأنهم يريدون تسجيل لاعبين خارقين للعادة ... واضرب لكم هنا مثلين فقط فرئيس المريخ ظلت الصحف تردد باسمه منذ أكثر من 6 شهور اكتمال مفاوضاته مع موبوتو وحتى هذه اللحظة لم يصل موبوتو ولم يظهر رئيس المريخ للرأي العام لتوضيح الحقيقة في هذا الأمر فلا موبوتو وصل ولا رئيس المريخ نفى ما ردده هو أو كتبه البعض على لسانه كذلك قصة مفاوضات المريخ مع المعز لم يظهر علينا هو ولا غيره من أعضاء المجلس بتأكيد أو نفي للخبر إلا بعد أن انشغل كل عشاق الرياضة في السودان بالخبر ليظهروا بعد أكثر من 10 أيام وبعد أن تأكدوا أن لا مجال لتحقيق الإشاعة ويسارعوا بنفي الخبر ... أما المثل الأخر فهي مفاجأة رئيس الهلال صلاح إدريس التي ظل يعزف عليها منذ أكثر من شهرين وحتى هذه اللحظة لم تتضح ملامحها وفي كل يوم جديد يطلع الرجل بتصريح باقترابها حتى أصبح الجميع يشكك في ما يقول خاصة إذا ما وضعنا في الاعتبار قولنا في بداية هذا المقال أن ليس هناك لاعبا في السودان يمكن أن نطلق على تسجيله ( مفاجأة ) ، أما إذا كانت مفاجأته التي يعنيها حول لاعب محترف فقد انتفت تماما لان من اوجب واجباته دعم فريقه بالمحترفين الجيدين وإلا لما وضعت الجماهير فيه كامل الثقة لتولي هذا المنصب .
شاهدي في الحديث أن رؤساء الأندية الجماهيرية عندنا يتعاملون مع زادهم ( الجماهير ) بغموض غريب رغم أن الواقع يحتم عليهم التعامل بكامل الشفافية واطلاعهم على كافة تفاصيل تحركاتهم باعتبارهم الوقود الذي يعتمدون عليه في كافة المشروعات التي ينوون تنفيذها ... ولا اعتقد أنهم سيصيبون النجاح إذا ما واصلوا في هذا النهج الذي لا يستقيم أبدا وأسس الإدارة السليمة .
مانشيت أخير
* تأكيدات الدكتور كمال شداد الأخيرة التي أطلقها بمدينة الرياض حول عدم الرضوخ للأصوات التي تطالب بالتحكيم الأجنبي في لقاءان القمة والتي انفردت بها ( كفر و وتر ) في حينها تدل على إن الرجل ماض في تنفيذ سياساته وخططه رغم المعارضة الشديدة التي يجدها من بعض اداريي الهلال والمريخ .
* إذا كان رئيسا الهلال والمريخ فعلا يريدون إصابة النجاح مع فريقيهما هذا الموسم فعليهما وقبل كل شي التعامل مع الجماهير بشفافية مطلقة وألا سيكون الحال نفس الحال .
* كلما أتذكر لاعب الهلال الخلوق والي الدين محمد عبد الله يخطر ببالي مباشرة عضو مجلس إدارة الهلال السابق احمد دولة والذي وقف حجر عثرة كبيرة في احتراف اللاعب بنادي الخليج السعودي في العام 2000 وهذه قصة طويلة سأحدثكم عنها لاحقا بإذن الله .
* لا ادري سر العشق الكامن لدى مدرب الهلال البرازيلي باولو كامبوس مع لاعبه أسامة التعاون رغم أن اللاعب وبشهادة الجميع من اسواء لاعبي الفريق هذا الموسم بل كان السبب الرئيس في الخسارة المذلة التي تعرض لها الفريق أمام مازمبي .
* إذا صدقت الأخبار بان المريخ ينوي إعارة الباشا لليبيا فان عشاق المريخ سيندمون كثيرا على التفريط في هذا اللاعب الخلوق الذي لا يمكن التفريط فيه بأي حال .
* هل حقا أن هناك أزمة مالية طاحنة يمر بها فريق المريخ جعلته عاجزا عن دفع مستحقات قلق وجابر والباشا ؟ !!! وهل حقا أن المريخ مدان لفندق قصر الصداقة بهذه المبالغ الخيالية التي نشرتها الصحف أمس ؟ . نرجو توضيح الحقيقة للرأي العام قبل أن تعرفها الجماهير من تلقاء انفسها وتسقطوا في نظرهم يا أعضاء مجلس الإدارة .
مع إطلالة كل صباح جديد تطالعنا صحفنا بأخبار جديدة تتعلق بمفاجأة ( داوية ) يعدها احد إداريي قمة الكرة في بلادنا لجماهيرهم المغلوبة على أمرها والتي تكابد الأمرين لتطالع وتتابع أخبار أنديتها المحببة .
واقع الحال يقول انه لا مفاجآت ولا يحزنون وكل الأمر لا يتعدى الاستهلاك الإعلامي الذي يقصد من ورائه بعض الإداريين أما تلميع شخصياتهم مع بداية كل موسم أو مداراة إخفاق وقع فعلا ولا يمكن تجاوزه إلا بمثل هذه الفرقعات الإعلامية ، إلا إن السؤال الذي يفرض نفسه في مثل هذه المواقف لمصلحة من تتم مثل هذه الممارسات ؟ وهل هناك لاعب في الدوري الممتاز الذي شاهدناه هذا الموسم يستحق فعلا أن نطلق عليه لقب نجم وبالتالي يمكن أن يكون تسجيله لأي من الناديين المعنيين ( مفاجأة ) للمتابعين ؟ .
أموال كثيرة تصرف وزمن غير محسوب يهدر في أمور لا يمكن لها بأي حال من الأحوال أن تسهم في تطور واقعنا الرياضي ، ولنا في قصة لاعب الهلال ( المعز محجوب ) عبرة ... فاللاعب شغل الدنيا والعالمين خلال الأسبوع الماضي حول ما يسمى بفسخ عقده مع الهلال والانتقال للمريخ بمبلغ حددته الصحافة بمليار ونصف المليار جنيه سوداني ليتضح في نهاية الأمر أن اللاعب أصلا لا يمكنه الانتقال من فريقه إلا بطريقة معقدة جدا وان المريخ لم يدخل أصلا في مفاوضات مع اللاعب من أساسه وان كل ما في الموضوع لا يتعدى كونه استهلاك ممجوج لعقول القراء والمتابعين بطريقة سمجة لا تمت للواقع بأي صلة .
أقول هذا الكلام واعلم يقينا أن الإعلام لا يمكنه بأي حال من الأحوال أن يؤلف مثل هذه الحكاية من نسج الخيال وان هناك بعض الإداريين في أنديتنا هم من يروجون لمثل هذه الإشاعات المغرضة لمصالح شخصية بحتة ، والمضحك إنهم في نهاية الأمر يصدقون إشاعاتهم التي أطلقوها ويجرون وراءها مجددا علها تتحقق ، فبماذا يمكن أن نسمي إداريين بمثل هذه الشاكلة التي تعتمد على ردود الأفعال دون أي خطط ملموسة أو مدروسة ولا تتحرك إلا بنبض الجماهير ؟ !!! .
أقولها وكلي أسى أن وقعنا الرياضي الحالي يفتقد لمبدأ مهم جدا في عالم الإدارة وهو الشفافية المطلقة التي لا يتم النجاح وتحقيق الغايات إلا من خلالها بداية بقيادة الاتحاد الرياضي للكرة الذين رغم الانتقادات اللاذعة التي ظلت توجه لهم بخصوص عدم جلوسهم لتقييم تجربة الدوري إلا أنهم ما زالوا يكابرون حتى اليوم وكأن حواء السودان لم تلد غيرهم ممن يجيدون التفكير ... أقول هذا الكلام وفي خاطري أيضا عدد من التصريحات التي أطلقها بعض الإداريين الكبار في أنديتنا خلال الأيام القليلة الماضية والتي لم يتحقق منها أي شيء حتى الآن رغم أنها جميعا تدغدغ مشاعر الجماهير وكأنهم يؤكدون ما ذكرته سابقا في من حيث إطلاق الكلام على عواهنه دون أي دراسة لعواقبه ... فهم من جهة لم ينفوها حتى يكونوا في الموقف السليم أمام المتلقي ومن جهة أخرى لم يحققوها أو يوفوا حتى يحسبوا عند جماهير تلك الأندية من الصادقين .
ولعلي هنا استشهد بما أوردته الصحافة العالمية خلال اليومين الماضيين من تصريح مهم لرئيس نادي برشلونة الاسباني خوان لابورتا الحائز على أفضل 6 ألقاب على مستوى العالم هذا العام وهو يخاطب جماهير ناديه مؤكدا لهم إن مفاوضاتهم مع نادي مانشستر سيتي بخصوص البرازيلي روبينهو انتهت إلى فشل تام ... لاحظ شجاعة الاعتراف بالفشل هنا ... وزاد لابورتا ... اعلم أن الخبر سيحزن الكثيرين من أنصار البارسا لكننا عملنا المستحيل وفي الآخر رضخنا لرغبة إدارة المان سيتي التي لم تحدد أي مبلغ للتنازل عن اللاعب وهو ما يعني أنهم لا يرغبون في بيعه بأي حال !!! .
انتهى كلام لابورتا وبمقارنة سريعة بينه وبين التصريحات التي يطلقها أو تطلق على السنة رؤساء أنديتنا نجد أن هناك بون شاسع بين الجانبين ... فواضح أن لابورتا يحترم جدا جماهير ناديه باعتبارها الداعم الأول له في تحقيق الألقاب بينما نجد رؤساء أنديتنا هنا يمسكون بزمام الأمور حتى على زملائهم في مجلس الإدارة خوفا من تفشي الأسرار وكأنهم يريدون تسجيل لاعبين خارقين للعادة ... واضرب لكم هنا مثلين فقط فرئيس المريخ ظلت الصحف تردد باسمه منذ أكثر من 6 شهور اكتمال مفاوضاته مع موبوتو وحتى هذه اللحظة لم يصل موبوتو ولم يظهر رئيس المريخ للرأي العام لتوضيح الحقيقة في هذا الأمر فلا موبوتو وصل ولا رئيس المريخ نفى ما ردده هو أو كتبه البعض على لسانه كذلك قصة مفاوضات المريخ مع المعز لم يظهر علينا هو ولا غيره من أعضاء المجلس بتأكيد أو نفي للخبر إلا بعد أن انشغل كل عشاق الرياضة في السودان بالخبر ليظهروا بعد أكثر من 10 أيام وبعد أن تأكدوا أن لا مجال لتحقيق الإشاعة ويسارعوا بنفي الخبر ... أما المثل الأخر فهي مفاجأة رئيس الهلال صلاح إدريس التي ظل يعزف عليها منذ أكثر من شهرين وحتى هذه اللحظة لم تتضح ملامحها وفي كل يوم جديد يطلع الرجل بتصريح باقترابها حتى أصبح الجميع يشكك في ما يقول خاصة إذا ما وضعنا في الاعتبار قولنا في بداية هذا المقال أن ليس هناك لاعبا في السودان يمكن أن نطلق على تسجيله ( مفاجأة ) ، أما إذا كانت مفاجأته التي يعنيها حول لاعب محترف فقد انتفت تماما لان من اوجب واجباته دعم فريقه بالمحترفين الجيدين وإلا لما وضعت الجماهير فيه كامل الثقة لتولي هذا المنصب .
شاهدي في الحديث أن رؤساء الأندية الجماهيرية عندنا يتعاملون مع زادهم ( الجماهير ) بغموض غريب رغم أن الواقع يحتم عليهم التعامل بكامل الشفافية واطلاعهم على كافة تفاصيل تحركاتهم باعتبارهم الوقود الذي يعتمدون عليه في كافة المشروعات التي ينوون تنفيذها ... ولا اعتقد أنهم سيصيبون النجاح إذا ما واصلوا في هذا النهج الذي لا يستقيم أبدا وأسس الإدارة السليمة .
مانشيت أخير
* تأكيدات الدكتور كمال شداد الأخيرة التي أطلقها بمدينة الرياض حول عدم الرضوخ للأصوات التي تطالب بالتحكيم الأجنبي في لقاءان القمة والتي انفردت بها ( كفر و وتر ) في حينها تدل على إن الرجل ماض في تنفيذ سياساته وخططه رغم المعارضة الشديدة التي يجدها من بعض اداريي الهلال والمريخ .
* إذا كان رئيسا الهلال والمريخ فعلا يريدون إصابة النجاح مع فريقيهما هذا الموسم فعليهما وقبل كل شي التعامل مع الجماهير بشفافية مطلقة وألا سيكون الحال نفس الحال .
* كلما أتذكر لاعب الهلال الخلوق والي الدين محمد عبد الله يخطر ببالي مباشرة عضو مجلس إدارة الهلال السابق احمد دولة والذي وقف حجر عثرة كبيرة في احتراف اللاعب بنادي الخليج السعودي في العام 2000 وهذه قصة طويلة سأحدثكم عنها لاحقا بإذن الله .
* لا ادري سر العشق الكامن لدى مدرب الهلال البرازيلي باولو كامبوس مع لاعبه أسامة التعاون رغم أن اللاعب وبشهادة الجميع من اسواء لاعبي الفريق هذا الموسم بل كان السبب الرئيس في الخسارة المذلة التي تعرض لها الفريق أمام مازمبي .
* إذا صدقت الأخبار بان المريخ ينوي إعارة الباشا لليبيا فان عشاق المريخ سيندمون كثيرا على التفريط في هذا اللاعب الخلوق الذي لا يمكن التفريط فيه بأي حال .
* هل حقا أن هناك أزمة مالية طاحنة يمر بها فريق المريخ جعلته عاجزا عن دفع مستحقات قلق وجابر والباشا ؟ !!! وهل حقا أن المريخ مدان لفندق قصر الصداقة بهذه المبالغ الخيالية التي نشرتها الصحف أمس ؟ . نرجو توضيح الحقيقة للرأي العام قبل أن تعرفها الجماهير من تلقاء انفسها وتسقطوا في نظرهم يا أعضاء مجلس الإدارة .
دا الكلام
نجد الكثير من الإعلاميين يهتمون بتسجيلات الاندية واستجلاب وشطب اللاعبين متناسين قضايا أساسية من اهمها تطوير البنيات التحتية ، مستقبل الرياضية عندنا ، ليس فقط كرة القدم بل جميع أنواع الرياضة ، تطوير العمل الإعلامي، كيفية المساهمة في تطوير الفكر الاحترافي لدى اللاعب، كيفية محاربة التعصب الجماهيري والإعلامي، فلدينا بعض الأعلاميين وللاسف الشديد اصحاب اعمدة معروفة يكتبون بطريقة اشبه بفكر المشجع المتعصب أو رئيس نادي متطرف في فكره، ولنا أن نتساءل نحن الإعلاميين اين مساهماتنا ومقترحاتنا في القضايا المذكورة اعلاه ؟؟، من منا طرح مقترحات حول كيفية استجلاب دعم مادي لتطوير البنيات التحتية للرياضة ، فهاهي المدينة الرياضية ، وعلى مدى عشرين عاما لم تكتمل ، اين مقترحاتنا كإعلاميين في إنشاء اكادميات رياضية، أين مقترحاتنا في محاربة التعصب الجماهير والإعلامي. وتطوير ا لعمل الإعلامي.
اخي ياسر اصبح العديد من كتاب الأعمدة المعروفين كتاب شخصية بدلا من كتاب ( بتشديد التاء) قضية ، البعض منا يطبل لرئيس النادي الفلاني أو الإداري الفلاني، ويغضون الطرف عن اخطائهم وتجاوزاتهم ، فرئيس نادي الهلال مثلا صلاح ادريس كان ضمن برنامجه الانتخابي الذي اوصله رئيسا لنادي الهلال بناء استاد حديث، بل مدينة رياضية والان مرت اكثر من ثلاثة أعوام على حديثه وكل مافعله مجرد تركيبت كراسي واصلاح ارضية الملعب باستاد الهلال ، فأين المدينة الرياضية، وأين ماوعد به جماهير الهلال.
اتفق معك في عدم توفر الشفافية من جهة رؤساء الاندية ولكن الإعلام يساعدهم على ذلك ولا يتعظ ابدا ،فبعض الإعلاميين مصابين بفقدان الذاكرة لأن التصريحات التي يطلقها رئيسا الهلال والمريخ هذا الموسم لا تختلف كثيرا عن تصريحات الموسم الماضي. فنحن نكرر اخطاءنا ونصر على تكرراها.
لن تتطور الرياضة لدينا بصورة عامة وكرة القدم بصورة خاصة مادمنا نكرر نفس الاخطاء ونسير في طريق معوج، فكرة القدم لعبة جماعية والنجاح والفشل مسؤولية جماعية بدءا من الدولة /الاتحاد /اللاعب / الجهاز الفني والادراي /الإعلام /الجمهور ، علينا أن نبدأ بأنفسنا أولا كإعلاميين ونصحح اخطاءنا ثم نلتفت لاخطاء الأخرين، والاعتراف بالاخطاء اولى خطوات الإصلاح.
والتحية والتقدير لصحيفة \" كفر ووتر\" التي بدأت في الطرق الصحيح نحو صحافة راشدة و مسؤولة
شكرا لك أخى بوعمار على طرح هذا الموضوع وننتظر منك المزيد ودمتم ياقراء كفر ووتر بخير وعلى خير