Ø اسأل الله الواحد الاحد الفرد الصمد الا تكون الدكتوراة التي يحملها الدكتور الفاتح حسين.. مفوض الشباب والرياضة بولاية الخرطوم لها ادنى صلة وعلاقة بالقانون.. لانه من باب اولى ان تكون هذه الدكتوراة في (الكلفتة) او (العشوائية) او في اقل الحظوظ (عدم الدراية).. هذه صفات تليق بتلك (الدال) التي كانت في زمان مضى (تدل) على حاملها وتعرف بخبراته وعصارة تجربته في الحياة.. قبل ان تعرف عن التخصص.

Ø بالامس القريب كان دكتور الهناء هذا.. يحدث الناس عن ان الجمعية العمومية لنادي الهلال قائمة في موعدها.. وقبل ان يكمل الليل دورته جاء ليؤكد بأن الجمعية قد تم تمديدها لمدة اسبوع.. حدث هذا لانهم تلقوا طعناً حول صحة الاجراءات التي اتبعتها المفوضية.. مع ان الطاعن لم يطالب المفوضية بالتمديد.. بل طالب صراحة بالالغاء.. هب ان التمديد او الالغاء قد حدثا فهل ليس من حق الشعب السوداني وشعب الرياضة السودانية يا سيدي المفوض ان يتلقى اي فرد فيه وفي بريده الشخصي اعتذارا منك شخصيا يا دكتور.. فقد ظللت تخطئ وتتحرى الاخطاء.. حتى كتبت عند الناس خطأً.. كيف تقع يا سيدنا الدكتور في خطأ اجرائي لا يمكن ان يخطئ فيه اشرف سيد احمد الكاردينال ذات نفسه.. كيف لمن يحمل الدكتوراة ويمثل الالاف المؤلفة من الرياضيين في عاصمة البلاد ان يرتكب مثل هذا الخطأ الساذج.. لماذا لم ينبهك اولئك الذين اجتهدوا وهرلوا لتعديل القانون الولائي بما يتماشى مع مزاج السيد اشرف سيد احمد الكاردينال في اسقاط ادانته بالتزوير والاحتيال بعد سبع سنوات من تاريخ الادانة.. كيف فات عليهم ان يقولوا لك بان اللائحة تلزمك بان ترفق مع دعوة الجمعية العمومية اجندة اعمالها والغرض من قيامها.. ميزانية.. خطاب دورة.. انتخاب مجلس ادارة.. هذه اشياء بديهية معلومة بالضرورة لاي مشجع عادي في المساطب الشعبية فمتي تستقيل يا سيدنا المفوض وانت تتلقى الصفعات تلو الصفعات.. تم الطعن فيك شخصيا بعدم الحياد وتم تقديم الشواهد والادلة ويكفي انك تتمترس خلف رفض تنفيذ قرار المحكمة العليا القاضي ببطلان رئاسة اشرف لنادي الهلال بحجة ان القانون يعطي مؤسسات الدولة فرصة اربعة اشهر قبل التنفيذ.. واذا كانت المفوضية واحدة من مؤسسات الدولة فهل اشرف الكاردينال مؤسسة من مؤسسات الدولة.. ليس للمفوضية اي مصلحة عامة في هذا الرفض الممعن في التسلط لولم يكن خلف الاكمة ما وراءها.

Ø قام مفوض الاخطاء الجسيمة بتمديد الجمعية لمدة اسبوع ونسى.. كعادته تماما.. بان مجلس ادارة نادي الهلال تنتهي ولايته في العاشر من يوليو وهي الفترة التي تسير فيها اجراءات الجمعية العمومية (مجهولة الهوية) لتنتهي في احد ايام 14/15/16 بأنها جمعية لانتخاب مجلس ادارة.. اذن ماذا سيحدث خلال فترة التجميد.. وماهو التكييف القانوني لوجود هذا المجلس الفارغ بفراغه وبغيره.. ؟!!

Ø نسى المهرولون الى ارضاء ساكن قاردن ستي ان يعمموا منشورا الى الهيئات الرياضية التابعة لهم بتعديل انظمتها الاساسية.. ورغم ذلك لا يستحووووون.. يريدون ان يعيدوا تدوير ازمة الكرة السودانية وازمة وجود اشرف الكاردينال في الهلال من جديد.. استحوووا.. استحووا.