فى الانباء ان اندية الممتاز ممثلة فى رابطتها جلست لوزير الشباب والرياضة الجديد عبد الكريم موسى الذى ابان اكثر من مرة انه فضل الابتعاد حتى يتفادى الاتهام بالتدخل فى اشارة صحيحة ان الوزارة فى فقه الفيفا ابعد ما يكون عن الشان الكروى بالبلاد فاذا كان الوزير غير مختص وليس له علاقة بالشئون الادارية للاتحاد كيف تكون له كلمة لدى اندية الممتاز المفترض ان تكون متحررة حتى من الاتحاد نفسه
الاندية من تلقاء نفسها منحت الوزير تفويضا كاملا لحل الازمة التى تعتبر مخرجاتها واضحة وبدلا من ابتعاد كتلة الممتاز عن القضية من اساسها عملت على فرض وصايتها عبر الاستعانة بجسم غريب
لماذا لم تلجاء الاندية لاتحاداتها المحلية فهى الجزء الاصيل فى العملية والقادر على تحريك الساكن بحكم لشرعية التى تتمتع بها هذه الاتحادات خاصة انها التى تصوت وتسحب الثقة وتقوم اخطاء الاتحاد العام واعوجاجه رغم ضعفها واضعاف بعضها لكنها هى صاحبة الحق وليس الوزير
اما الامر الاكثر ادهاشا فهو تعمد اندية الممتاز التحرك بعد مغادرة الهلال للبطولة الافريقية حيث تزامن لجؤها للوزير مع بيان اتحاد الخرطوم ونادى الهلال حيث اعلانا انحيازهم للاتحاد غير المعترف به من قبل الفيفا ومعترف به من قبل الوزير وزبانيته اهل الحكومة
اندية الممتاز التى يقودها احمد عبد القادر وهو موظف حكومى ووزير انقاذى سابق وعزالدين الحاج وهو ربما يكون عضوا بجهاز الامن بحكم وظيفته بنادى الخرطوم الذى يشرف عليه ويرعاه جهاز الامن والمخابرات طبيعى ان يكون موقفه منحازا للسلطة التى تسعى بكلياتها لتجميد النشاط الخارجى للسودان والا لوجدت الحل الذى تتعمد اخفاؤه بين ابط الكتلتين
وكما امرت تور الدبة باخلاء مقر الاتحاد بذات الكيفية قادرة على اخلاؤه الان ولكنها لن تفعل للاسباب سابقة الذكر
اما تدخل رابطة الممتاز بالشكل السافر المتمثل فى منح الوزير وهو جسم غريب عليها كما قلنا تفويضا لتمثيلها فهذا ما يشبه الذى تناول مترارا وادخله فى عينه انتظارا لمتعة اجلاسه على نقالة طبيب فى غرفة مكندشة
اندية الممتاز وبدلا ان تكون حصيفة وتناى بنفسها على اعتبار ان من يتولون القيادة يجب ان لا يكونوا منحازين وهم اصلا اوجدوا لاستحقاقات الاندية من اموال البث والرعاية وقد انتفت هذه الناحية عند تكوين الرابطة وتشددها والتعالى على الشركات الداعمة حتى تركت لهم الجمل بما حمل وبالتالى تكون اللجنة قد فرطت فى عظم عملها الاساسى وبدلا من البحث عن بديل ومراجعة الخطاء الجسيم الذى ارتكبته وبدلا ايضا من التقرب للفيفا عملا ومناشدة على اعتبار انها الاقدر على زياد الدعم المقدم للاتحادات الوطنية اثرت الارتماء فى احضان وزير مفلس حتى من مرتبات قادة المنتخب الوطنى
لقد منحت رابطة الممتاز التى لا تملك حق منح الوزير تفويضا او منديلا وهو لا يستحق هذا التفويض لانه منحا بكلياته لفئة دون الاخرى وفى غير مصلحة السودان نقولها بالفم المليان غير صالح السودان مهما كانت مرارة ما ارتكبه الاتحاد الشرعى من تجاواات فهو الاحق بالمساندة وليس اى جهة غيره
دمتم والسلام
نواصل