اذااخسر الهلال اوتعادل اوحتي حقق انتصار في الجولة الاخيرة علي فيرفاريو الموزبيقي لم توثر كثيرا علي موقف الفريق في الروليت الافريقي وربما تحدد مباراة النجم امام المدفور بطريقة واضحة تاهل السكة الحديد الموزبيقي من واقع افضلية قيرفاريو في المواجهات المباشرة بحكم الازرق خرج من السباق بموامرة التحكيم الافريقي منذ الجولة الثالثة امام النجم ومن خلالها ذبح الحكم المصري الهلال بعدم احتسابه هدفين صحيحين غيرت كثيرا في مسار المنافسة وجاءت الموامرة الدتيئة ليلي الجمعة من جانب الحكم الكميروني في اقصاء الهلال وحرمانه من هدف صحيح تحدثت عنه كل الوكلات والفضائيات العربية والافريقية ونقضه لضربة جزاء واضحة مع نزار حامد شهد لها كل المحلليين وخبراء التحكيم بمافيهم القناة الناقلة في ظلم الهلال امام المدفور فكانت النهاية المحزنة
هاهي المؤمرات تعيد نفسها مثل ماحدث في كنفدرالية 2012 وقصة الحكم الزامبي جاني والجلاكسيات وماادراك ما الجلكسيات والحقيقة التي لم يتخيلها الجميع في المباراة ايقاف هجمات الفريق بحجة التسلل من حامل الراية في اكثر من احدي عشر حالة كشفت بطريقة اواخري النية السيئة لاستبعاد الازرق من الدور النصف نهائي للاندية والتي تخطت الاعراف والخطوط الحمراء في اكبر منافسة افريقية علي مستوي الاندية والاكيد بعد الخروج سيخوض الازرق المباراة بالمجموعة المرابطة من جانب يونس الطيب وكابو وعمار الدمازين ووليد علاء ومهند الريدة اضافة الي صهيب الثعلب وولاء الدين وتعد تلك المباراة بمثابة ثقل القوة الشبابية واعطائهم حق المثابرة في المستحقات المحلية والافريقية في المناافسات القادمة حيث تعد دفعة تجريبية بغض النصر عن الخسارة اوالتعادل وتجريب الجهاز الفني لعددية اكبر من الشباب وحتي وان فاز الفريق الضيف علي شباب الهلال لن تكن هناك ردود افعال كثيرة لسبب واحد مشاركة البدلاء لاتاحة المزيد من الاحتكاكات للاعبي الفريق في اول ظهور افريقي لهم وربما تكون الخسارة منطقية من واقع الراحة السلبية لنجوم الصف الاول لفرقة الهلال من الضغوط الكثيرة من المشاركات من اصل خمسة جولات وتحقيق اربعة تعادلات وخسارة امام المريخ قبل مواجهة الجمعة وبالتاكيد ستشهد مباراة النجم الساحلي امام الوصيف سنياريوهات دراماتيكية وربما فاقت النتيجة رباعية لصالح النجم الساحلي بعامل دفاعات المريخ المتهالكة والطريقة التي يلعب بها غارزيتو بالاعتماد علي ثلاثة مدافعين في المناطق الخلفية وربما تكون اهداف الفريق التونسي مرسومة علي اطراف المريخ وسينكشف الحال تماما لقوة الفريق التونسي في التسلل من الاطراف الي العمق وهنا ستكون الضربة التي تعجل بهزيمة التي تلقاه الوصيف من قبل امام الانهار النيجيري التي بلغت ثلاثية بيضاء وياتي ذلك من واقع القراءة الجيدة لمدرب النجم الفرنسي فليود وحفظ الطريقة التي اصتطاد النجم الوصيف علي ملعبه ووسط جمهوره وبكل امانة المريخ غير مؤهل للترشح للادوار القادمة من واقع النتائج بالخسارة مرتين داخل وخارج .
اذن من واقع المعطيات والكتاب المفتوح للنجم التونسي امام الوصيف يجب ان لايتعشم اهل القبيلة الحمراء كثيرا في المنافسة وقوة الفريق التونسي الهجومية وربما سجلت الجولة السادسة اكبر خسارة للوصيف في المجموعة وتضاف لحصيلة الفريق السئية في الاندية
ومع ذلك ربما تشهد الجولة الخامسة للاندية السودانية خسارة المريخ الثالثة في المجموعة وخسارة الهلال الثانية في المجموعة لتنتهي الاحلام النرجسية بتصدر النجم الساحلي بثني عشرة نقطة وفيرفاريوالمزمبيقي بثمانية نقاط والمريخ بسبعة والهلال بنقاطه الاربعة
اخر الاسوار
مباراة سوسة سناريو محفوظ للتوال وفي اعتقادي المتواضع ستشهد اهداف غزيرة للنجم الساحلي من القراءة لدفاعات المريخ الهزيلة والمتهالكة خاصة اطراف الملعب واعتماد الفرنسي علي ثلاثة مدافعين فقط في الخطوط الخلفية
يجب ان لانحمل شباب الهلال المسئولية في حالة خسارة الهلال امام فيرفاريو الموزمبيقي لعامل قلة الخبرة اضافة للراحة السلبية لنجوم الهلال الكبار
التركيز علي الدماء الحارة امام فيرفاريو تعد مكسب للاعبين دون النظر لنتيجة المباراة
مجرد ملاظة عندما يفوز الوصيف علي الهلال ياتي في المباراة التي تليها ويخسر بفارق كبير لماذا لااعلم