السكرتير المكلف لاتحاد الخرطوم اسامة عبد السلام كمال الدين اصدر بيانا باسم الاتحاد بتكليف من مجلس الادارة حول تداعيات الوضع فى اتحاد كرة القدم السودانية الناجمة عن الصراع غير المبرر بين الدولة والفيفا
البيان قال ان الاتحاد القائد الرائد ظل يتابع الوضع عن كثب واشفق فى احد سطوره على اهلية وديمقراطية الحركة الرياضية ونادى بعد مداخلات طويلة وجمل عريضة بضرورة توقيع الطرفان على خارطة الطريق التى وضعها الوزير السودانى ولم تضعها الفيفا التى لم يشير الاتحاد اليها فى بيان اسامة ولا مرة واحدة مما اكد مواصلة الاتحاد لانحيازه لمجموعة دون الاخرى ويكفى انه فتح لها داره لقيام الانتخابات واليوم يعلن عبر بيان مجهول الهوية عن استعداده للتنازل عن مقره للطرفين وهذا ما يحاج لتفسير
ولكن لا يحتاج لتفكير فى معرفة مقاصد ومرامى الاخ اسامة ومن حضر اجتماع التكليف هذا باصدار البيان فعبد الرحمن سر الختم اشترط العودة ومنح المجموعة طابع الجدية بتنفيذ رغبة الفيفا بالانسحاب من المقر بعد ان تاكد هو واتحاد الخرطوم ان ادارة النشاط داخليا وخارجيا لا يتثنى لمامون بشارة وسيف الكاملين وهمد وانقاذا لسمعتهم من المرمطة والبهدلة والاخريات بعد انتهاء المباريات الخارجية والدخول فى معمعمة الدورى المحلى الذى سيلعب بكرته اهل الاتحاد الشرعى بعد استئجار دار والاستعداد لتنفيذ البرنامج من حكام ومراقبين لن يكون فى مقدور المجموعة التى يساندها اتحاد الخرطوم خاصة ان اهل المجموعة المعنية لا يحملون كروت اللاعبين وبطاقاتهم ولا يملكون صفة تعيين مراقبين وحكام اراد همد ان يعاونه اتحاد الخرطوم للخروج من المازق وللاسف انصاع الاتحاد الرائد لهطرقات رئيسه المستقيل ببيان اصدق ما فيه ان اتحاد الخرطوم يسعى بان لا تتاثر منافساته الخاصة وما درى انه سببا اساسيا فى تعطيل النشاط بل نسف المؤسم باكمله اذا ما قاص فى تنفيذ المخطط الذى فهمناه من البيان وهو استضافة مجموعة الفريق سر الختم بعد التلميحات والتوجيهات التى صدرت من جهات يعلمها الجميع باخلاء المقر وضرب القرار القضائى المفترى عليه بعرض الحائط
اتحاد الخرطوم الذى فشل فى الدعوة لجمعية عمومية لانتخاب رئيس بدلا عن همد الذى انتقدوه وضحكوا على فترته القصيرة كما لم يضحكوا من قبل يسعوا للعب دور ظنا منهم ان ذلك من حقه ان ينفى عنهم تهمة المشاركة مع الاتحاد الذى وصفوه بالفساد والافساد كما يحاولوا ان ينسوا وهم يطبقوا التوجهات بحذافيرها رغم ادعاء الاهلية والديمقراطية ان المجموعة التى يسعوا لنصرتها وايواؤها بمقر الاتحاد التاريخى هى التى سعت لتقليص اصوات الاتحاد الرائد وهى التى تسعى لتقليص انديته بالمتتاز وهى التى تحارب دورى الاشبال وهى التى تبارك التغول على الساحات والملاعب وهى التى تسعى لتجميد النشاط الخارجى وهو المجال الوحيد الذى يميز الخرطوم ويمنحها الاحقية فى تمييز الاصوات يا اسامة
نواصل