Ø ظل مولانا محمد عثمان خليفة.. مدير عام وزارة الشباب والرياضة بولاية الخرطوم في مكانه هذا.. يودع وزيرا ليستقبل آخر.. لاكثر من عشر سنوات كاملة.. يمثل دور ناظر المحطة الذي يراقب رحيل القطارات.. ظل في مكانه مثل الضل الوقف ما زاد والوزراء من فوقه يعبرون.. يتقدمون لدرجة ان احدهم.. واعني الطيب حسن بدوي.. اخلى مقعده في الولاية.. ليجلس على كرسى الرجل الاول في وزارة الثقافة الاتحادية.. عطفاً على ان اغلب هؤلاء الوزراء الذين يفرض عليهم خليفة هذا.. دور الوصاية وبيت الخبرة الطويلة الممتازة كانوا من الشباب وهم عندما هل فجر الانقاذ.. كانوا في عمر المرحلة الابتدائية... بينما كان خليفة قد وصل الى سن النبوة..
Ø نحن نعطي محمد عثمان خليفة اكثر من حجمه ونزيد على ذلك بإعطاء الوزير صلاحيات اكبر من كرسيه الذي يجلس عليه مع ان الوزارة ذات نفسها صنعت للترضيات والتصريف والتصرف في بعض الامور الرياضية الخاصة باندية الامتداد والجريف والكدرو والسمرة حاج الطاهر.. اما الاندية الكبيرة بقضاياها الخطيرة فهي في عهدة امانة الشباب ودائرتها الجهنمية التي تعلمونها.. لذلك اقول لاخي صلاح احمد ادريس ومجموعته الناشطة في (الطعن.. طعن ابو محجن.. والجري جري البلغاء).. لم يعد الاهتمام بظل الفيل مجدياً طالما ان الفيل الذي يعبث بكل شيء في رياضتنا.. واختار ان يقوم بدور الثور في مستودع الهلال... فيجب الا نركز مع محمد عثمان خليفة ووزيره اليسع صديق ابوكساوي ورئيس المفوضية دكتور الفاتح حسين.. هؤلاء مجرد ادوات تنفيذ لا تجرؤ على اضافة او حزف حرف واحد في قانون الشباب والرياضة الولائي.. ولا تستطيع ان تقول (بغم) في حضرة المجلس التشريعي الولائي او ما يطلبه الوالي.
Ø هناك غول معلوم بطبيعة الحال يا اخي.. يلبس ثوب النافذين.. هذا من شأنه ان يفعل كل شيء.. وان يحرك كل شيء.. اسألوا المجلس التشريعي ورئيسه المهندس صديق الشيخ عن هذا العبث وتلك الفوضى.. أسألوا الفريق عبد الرحيم محمد حسين والي الخرطوم.. ولا تسألوا اليسع صديق ولا محمد عثمان خليفة.. ولا دكتور الفاتح حسين.. هؤلاء المساكين مجرد نظار محطة لا يملكون ادنى صلاحيات في (تسيير) الرحلة... سواء كانت لقاردن ستي او اصلاحية الجريف.. فقد مضى التمكين بخيره القليل وشره العميم وظل رداء النفوذ هو.. هو.. لم لا يبقى فينا وفيهم يا اخي طالما ان كرة القدم وتوابعها من اندية وجماهير واتحادات في عرف التمكينيين مجرد (كلام فارغ) يتم التعامل معه بمبدأ لا تضيقوا واسعاً... (يعني شنو لو اشرف سيد احمد حسين علي كرار بقى رئيس نادي الهلال).. مع انو الحكاية لمن جات عند سوداكال.. انكشف الحال.. وكثر السؤال مع ان الاثنين (شبهينا واتلاقينا).
Ø غدا اكتب عن اكثر من موضوع.
كلام موضوعي جدا وشجاع اكثر من الشجاعه اتمني ان تواصل على هذا النهج
اعوذ بالله من كل عنصري وعنصريه
اليس انت وامثالك من المأجور هم من وجدو وفي غفلة من الزمان اكثر واكبر من احجامهم؟
اعدك واقول لك ان لم تكن لك بصيره تبصرك او ان الحقد قد اعماك او ذمتك التي بيعت باخس الاثمان قد اعمتك اقول لك ان اسامه ومجدي ومعتصم لن يجلسو على كلراسي الاتحاد مجددا . عليه اوصيك ان تبحث عن مزبلة اخري ترتزق منها انت وامثالك.
نحن اليوم رقم 158 كفريق قومي . تذكر حادثة سيف مساوي وبكري والامل والهلال كادقلي وتاجيلات الدوري وتسجيل موكورو وباسكال وقل لي كيف يمكن لعاقل او ذا ضمير دعم هؤلاء؟ اللهم الا مستفيد وماجور.
اسال الله ان يعافي السودان منك ومن امثالك