لنترحم على بلدنا السودان بعد ان تاه وفقد ابسط المقومات فى كل الاتجاهات
فبعد ان غرق فى بحر الدم والقتل والدمار بسبب صراع المطامع فى الجاه
والسلطة منذ ادعينا اننا تحررنا من الاستعمار ورفعنا علم الاستقلال فها
نحن نفقد الاحساس بالانتماء للوطن حتى فى الرياضة الشعبية الاولى كرة
القدم التى ظلت اهم واقوى الروابط التى تبقت للوطن فنشهد اليوم اسوا
صراعات ومواقف مدمرة للرياضة عامة وكرة القدم خاصة والمؤسف ان تقف
الدولة اولا على راس المسئؤلين عن ما بلغته كرة القدم السودانية من وضع
ماساوى ويليها الهلال والمريخ اداريا وجماهيريا لعدم ارتفاعهما للحس
الوطنى والقومى الذى يفرضه الموقف اليوم فى البطولة الافريقية حيث ان
المريخ لم يعد ممثلا للشعار الاحمر وانما لكل السودان بلونيه ثم اخيرا
المتصارعين الفاشلين والزائفين على قيادة الاتحاد من الجانبين من
فاقدى التاهيل والكفاءة والتجرد من ضباط قابضين على الاتحاد منذ اكثر من
ربع قرن ومن شركائهم فى الفشل الطامعين فى ان يحلوا ضباطا بدلاء لهم
رغم مشاركتهم بل والاكثر مسئؤلية عن الفشل ممثلين فى اعضاء مجلسى ادارة
الاتحاد وجمعيته العمومية الذين يتمتعون بالسلطة الاعلى من الضباط مما
يجعلهم يتحملون المسئؤلية الاكبر فى هذا الفشل المذرى واخيرا من
الاعلاميين الذين يدعمون هذا الانحراف فى السلوكيات التى تصب فى نهاية
الامر خصما على الفريقين وعلى الكرة السودانية اولا واخيرا وليس على
المريخ وحده الذى اصبح ممثلا لعلم السودان وليس الشعار الاحمر
اليوم يفترض ان يكون الحس الوطنى والجهد الرسمى والشعبى كله مركز فى
البطولة الشعبية الاولى عالميا بامل ان تبقى الكرة السودانية ممثلة فى
ساحة التنافس الافريقية من اجل نجاح الفرصة التى يتمتع بها مريخ
السودان وليس المريخ الاحمر فى ان يواصل مسيرته ليبقى علم السودان فى
ساحة التنافس على البطولة الافريقية الكبرى بامل ان يحقق البطولة التى
لم ينجح فى تحقيقها اى فريق سودانى ولو مرة واحدة
ولكن انظروا كيف حال السودان وهويقف خصما على مصلحة السودان من كل
الاتجاهات المعنية دون استثناء وعلى راسهم الدولة التى تقف موقف المتفرج
فى ازمة تتهدد السودان بالتجميد وهى التى صنعت الازمة وتقف منها اليوم
موقف المتفرج بحجة وهمية تتدعى فيها الحيادية بين افشل مجموعتين
متصارعتين كلاهما فى حقيقته خارج المعركة لانها فى جوهرها معركة بين
الفيفا والدولة التى يصب موقفها خصما على الوطن كخصم فى مواجهة
للفيفا فهل تجهل انها تخوض معركة خاسرة خصما على الوطن وهى تتدثر خلف
الادعاء بالحيادية فهل الدولة تقف محايدة فى صراع بين الفيفا ومن يخرج
على لوائحها التى ارتضتها الدولة بارادتها الحرة يوم قبلت عضوية الفيفا
فكيف اذن للدولة التى اخلت المقر و الاتحاد وسلمته بالقوة لمن لا تعترف
ولن تعترف به الفيفا بل وكيف لها ان تدعى انها لا تملك ان تصحح ما يترتب
من تدخل وزارة العدل التى ترفض موقفها الفيفا صاحبة الحاكمية الاعلى
طالما ارتضى السودان عضويتها ولم تجبره جهة على ذلك
ولكم هو مؤسف ان يكون صراع فريقى القمة المتسيدة للكرة السودانية والتى
تبقى واحدا من طرفيها فى التنافس على البطولة الكبرى كيف يصل الصراع بين
الطرفين ليشكل خطرا وخصما على السودان وليس المريخ وحده
كيف لنا ان نشهد المريخ الذى اصبح الممثل الوحيد للسودان كيف له ان يسرف
فى معاداة الهلال وجماهيره واعلامه والتبخيس منه وهو فى امس الحاجة
لوقوفه بجانبه من اجل السودان الوطن وهو مقبل على اداء مباراة قد تكون
المصيرية فى تحديد مواصلة المريخ المسيرة فى البطولة الافريقية فلمصلحة
من يصعد المريخ معاركه مع الهلال وهو بحاجة له ليرتدى فى هذا اليوم
الشعار الاحمروهو يواجه منافس المريخ على التاهل من اجل السودان
وكيف للهلال اداريا وجماهيريا بل واعلاميا كيف له ان يبلغ به الانحراف
اليوم وهو مقبل على اداءمباراة مصيرية يمثل فيها مصلحة السودان التى
تفرض عليه فى هذا اليوم ان يخطط ويعمل بكل جدية ووطنية ان يحقق الفوز على
فيرو حتى يضمن للمريخ ممثل السودان الوحيد فى المنافسة تاهله حتى لو لم
يكسب النجم فى لقائه الحاسم والاخير
حقا انه لا امر مؤسف ان يغيب الحس الوطنى اليوم وعلى كل المستويات
المرتبطة بهذه المرحلة الهامة لمشاركة السودان فى البطولة الافريقية بدءا
من الدولة التى تسكت على تعنت من فرضته بالقوة على الاتحاد ولا يملك اى
قوة غير دعم الدولة له رغم رفض الفيفا له كما يغيب على موقف فريقى
الهلال والمريخ اداريا وجماهيرا بل واعلاميا خصما على المصلحة العامة
طالما ان المريخ يواصل بشعار السودان وليبس بعلمه الاخمر
الا ترون انه يتعين علينا ان ننصب صالون العزاء على حال السودان (حقا
ملعون ابوك بلد جايط فى كل الاتجاهات)
خارج النص
-عفوا الشكروالتقدير لكل من انحازوا فى تعقيباتهم للسودان الوطن رغم
عدم انتمائهم للمريخ والاسى والحذن على من تعاملوا بردة الفعل وكان
بيدهم ان يقدموا درسا لكل مريخى لم ينحاز للوطن يوم كان ممثله الهلال
- شكرا الاخ حسن اوافقك ان الوطن ما عنده وجيع والمعاناة والاسى طال كل
جوانبه ولكن هل هذا يعنى الا نقف كرياضيين مع الفريق الذى يمثل السودان
وان نقدم الدرس لكل رياضى لم يراعى مصلحة الوطن فى اى سابقة رياضية بصرف
النظر عن من كان يمثل السودان فى بطولة خارجية
بلعنك البلد انت ومن غاب عنهم الحس الوطنى سواء بل يمكن عن نجد لهم العذر بتعصبهم الي فرقهم او بحثهم عن المناصب لكن أنا ( بتشديد النون) ان نجد لك عذر تلعن به البلد ورجوعا لموضوع غياب الحس الوطنى يا استاذ فالمسألة معقدة جدا في ظل هذه انتشار سرطان التعصب والانانيه المقيته التى تدفع بالبعض لعمل كل شي في سبيل الوصول لغاياتهم الرخيصة
والله يا بروف نحن منحازين للوطن وحب السودان مغروس فينا لكن الامر مع هؤلاء المجوس لا يستحق العناء.
كتر خيرك انت وربنا يديك الصحة والعافية ما قصرت. دعوة من أجلها نقولها صادفة. لكن براك شايف آل مجوس وما يشتهون. ديل لو تأكدو انو الهلال ح يفوز ممكن يقصروا في مباراة النجم عشاااان بس ما يتأهلو على أكتاف الهلال.
لك التحية والتقدير،،،
ولكني اسألك وأسأل كل من يتشدق بالوطنية الآن أين كنتم حينما تواطأ المريخ مع كانوبلارز النيجيري ليحرم الهلال من الصدارة؟
مثلما فعل المريخ وهو منتصر على كانوبلارز حتى الدقائق الاخيرة من المباراة كذلك سيفتح الهلال شبابكه للفار ليحصل على التأهل بدلا عن المريخ الذي اهدى الصدارة لكانوبلارز بدلا عن الهلال. وفضوها سيرة.
ثانيا ارى الوجع الذي تعيشه بين اسطر مقالاتك
اقول لك شي انت اخر جيل او اخر شخص يغرد خارج السرب اتحاد معتصم هو الحكومة واتحاد الفريق هو الحكومة والاندية ملك الحكومة والاعلام ملك الحكومة حتي الخاص تقول لي كيف لا احد يستطيع ان يكتب غير التريدو الحكومة المعركة او قول المباراة هناك من يستمتع بالمشاهدة وفيها مراهنات دي مباراة بدون حكام عشان نغمة التحكيم فاشل ما عاوزنها هنا والحكم معروف هو منو بس عاملين نايمين
بعدين واسف للكلمة القال ليك السودان استقلة دا شوف محلو ادي كف
اسف لان الاستقلال هو الوطنية يجب تحرير الوطن من ثنائي الاستعمار لان خروج الحكم الثنائي ما كافي
ونهتف عاش تبلدينا عاش عاش لانو زابت كل الالوان فيه
غاندي أحمد بشارة حسين ............. ويظل الوطن حيا فينا
نصرالدين حسن موسي هلالابي مخلص
لك التحية مثنى وثلاث ورباع وبلا حدود
كلمة ملعون دي تب ما عجبتني مهما حاولت تبرر
وانت استاذنا
وياريت تتواضع وتعتذر لقراءك