ضحايا التحكيم.... والتعقيب على رأي الخبير الطاهر محمد عثمان
استضاف برنامج عالم الرياضة في القناة الفضائية السودانية يوم الجمعة الماضي خبير التحكيم والحكم الدولي السابق / الطاهر محمد عثمان في فقرة الإمبراطور وقد تحدث عن بعض الحالات التحكيمية في المباريات التي أقيمت مؤخرا في بطولة الدوري الممتاز وقد ظهرت أخطاء تحكيمية أثرت في نتائج بعض المباريات .
كان هناك أمل في البقاء ضمن أندية الدوري الممتاز لفريق الميرغني كسلا قبل مباراته أمام الأهلي الخرطوم في حال الفوز بنتيجة المباراة التي انتهت بالتعادل بهدفين لكل فريق ولعبت المباراة ولم يحتسب الحكم ضربة جزاء صحيحة لفريق الميرغني حيث لامس لاعب الأهلي الكرة بيده داخل منطقة الجزاء قبل ان يسجل منها لاعب الميرغني هدفا صحيحا بضربة راسية عبرت خط المرمى ولكن الحكم لم يحتسب الهدف بناء على متابعة رجل الخط لمسار الكرة .
وقد أشار خبير التحكيم و الدولي السابق الطاهر محمد عثمان الى ان رجل الخط هو المسئول عن هذا الخطأ ، ولكننا نختلف مع الخبير الطاهر في تحليله لهذه الحالة لان التحليل السليم هو ان حكم المباراة اقرب من رجل الخط عندما لامس لاعب الأهلي الكرة بيده فربما لم يرى الحالة لأي سبب من الأسباب وربما أيضا رجل الخط لم يرى الحالة ولكن المسئولية هنا تقع على حكم الوسط لأنه اقرب للحالة التي هي ضربة جزاء واضحة ، وربما ان الحكم رأى الحالة ونظر الى ان لمسة اليد من لاعب الأهلي الى انها لم تكن متعمدة ، وربما ان حكم الوسط قد رأى الحالة وأعطى استمرار اللعب وفي هذه الحالة كان يجب عليه في حال عدم الاستفادة من فريق الميرغني الرجوع للمخالفة واحتساب ضربة جزاء لمصلحته لان المصلحة لم تتحقق .
وما حدث للميرغني كسلا تكرر من سيد الاتيام النادي الأهلي مدني الذي احرز هدفا صحيحا وتم إلغاؤه بحجة التسلسل وهذا الهدف كان كفيل بتحقق الفريق نتيجة المباراة التي انتهت بالتعادل مع جزيرة الفيل .
هبط الميرغني كسلا من بطولة الممتاز بأخطاء تحكيمية فهل هذا يرضي الاتحاد العام لكرة القدم او القائمين على لجنة التحكيم ؟ ، فليس من العدل ان يتم الصرف على الاندية الرياضية والتي يعمل بها مجالس إدارات متطوعين لهذا العمل ويسهرون الليل وأحيانا يدفعون من مالهم الخاص من اجل النجاح ولكن من المؤلم ان تكون صافرة النهاية من حكم فيتسبب في حرمان الفريق من حقه في الفوز . ماذا يستفيد نادي الميرغني من التحليل الصحيح بعد اعتماد النتيجة من حكم المباراة او حتى إيقاف الحكم او تغريمه وقد هبط الفريق بسبب ذلك.
لاننكر ان الحكم بشر والخطأ وارد ولكن كيف يتم علاج الأخطاء التحكيمية التي تظهر في مباريات الدوري الممتاز والتي تؤثر في نتائج المباريات بصورة واضحة للجميع.
ولم تكن الأخطاء فقط في مباريات أندية المؤخرة في الدوري الممتاز وقد ذكر الخبير الطاهر ان هناك الكثير من الحالات في مباراة المريخ والخرطوم التي لم يحتسبها حكم المباراة منها ضربة جزاء للمريخ ودخول عنيف مع المهاجم التونسي المهدي بن ضيف الله خارج منطقة الجزاء واحتساب تسلل خاطئ على نفس اللاعب بالإضافة الى الدخول العنيف من الكابتن سعيد السعودي على لاعب الخرطوم والذي يستحق احتساب ضربة حرة مباشرة والبطاقة الصفراء .
ختاما دخل الدوري الممتاز في مرحلته الأخيرة وقد انحصر التنافس بين ناديي القمة للفوز بطولة الدوري الممتاز اما في الهبوط فقد هبط فريق الميرغني كسلا من الدوري الممتاز وهو في انتظار النادي الذي سوف يرافقه مع تمنياتنا ان يكون الحكام أكثر دقة وحرصا في إدارة مباريات الدوري الممتاز .
alfalaqksa@hotmail.com
استضاف برنامج عالم الرياضة في القناة الفضائية السودانية يوم الجمعة الماضي خبير التحكيم والحكم الدولي السابق / الطاهر محمد عثمان في فقرة الإمبراطور وقد تحدث عن بعض الحالات التحكيمية في المباريات التي أقيمت مؤخرا في بطولة الدوري الممتاز وقد ظهرت أخطاء تحكيمية أثرت في نتائج بعض المباريات .
كان هناك أمل في البقاء ضمن أندية الدوري الممتاز لفريق الميرغني كسلا قبل مباراته أمام الأهلي الخرطوم في حال الفوز بنتيجة المباراة التي انتهت بالتعادل بهدفين لكل فريق ولعبت المباراة ولم يحتسب الحكم ضربة جزاء صحيحة لفريق الميرغني حيث لامس لاعب الأهلي الكرة بيده داخل منطقة الجزاء قبل ان يسجل منها لاعب الميرغني هدفا صحيحا بضربة راسية عبرت خط المرمى ولكن الحكم لم يحتسب الهدف بناء على متابعة رجل الخط لمسار الكرة .
وقد أشار خبير التحكيم و الدولي السابق الطاهر محمد عثمان الى ان رجل الخط هو المسئول عن هذا الخطأ ، ولكننا نختلف مع الخبير الطاهر في تحليله لهذه الحالة لان التحليل السليم هو ان حكم المباراة اقرب من رجل الخط عندما لامس لاعب الأهلي الكرة بيده فربما لم يرى الحالة لأي سبب من الأسباب وربما أيضا رجل الخط لم يرى الحالة ولكن المسئولية هنا تقع على حكم الوسط لأنه اقرب للحالة التي هي ضربة جزاء واضحة ، وربما ان الحكم رأى الحالة ونظر الى ان لمسة اليد من لاعب الأهلي الى انها لم تكن متعمدة ، وربما ان حكم الوسط قد رأى الحالة وأعطى استمرار اللعب وفي هذه الحالة كان يجب عليه في حال عدم الاستفادة من فريق الميرغني الرجوع للمخالفة واحتساب ضربة جزاء لمصلحته لان المصلحة لم تتحقق .
وما حدث للميرغني كسلا تكرر من سيد الاتيام النادي الأهلي مدني الذي احرز هدفا صحيحا وتم إلغاؤه بحجة التسلسل وهذا الهدف كان كفيل بتحقق الفريق نتيجة المباراة التي انتهت بالتعادل مع جزيرة الفيل .
هبط الميرغني كسلا من بطولة الممتاز بأخطاء تحكيمية فهل هذا يرضي الاتحاد العام لكرة القدم او القائمين على لجنة التحكيم ؟ ، فليس من العدل ان يتم الصرف على الاندية الرياضية والتي يعمل بها مجالس إدارات متطوعين لهذا العمل ويسهرون الليل وأحيانا يدفعون من مالهم الخاص من اجل النجاح ولكن من المؤلم ان تكون صافرة النهاية من حكم فيتسبب في حرمان الفريق من حقه في الفوز . ماذا يستفيد نادي الميرغني من التحليل الصحيح بعد اعتماد النتيجة من حكم المباراة او حتى إيقاف الحكم او تغريمه وقد هبط الفريق بسبب ذلك.
لاننكر ان الحكم بشر والخطأ وارد ولكن كيف يتم علاج الأخطاء التحكيمية التي تظهر في مباريات الدوري الممتاز والتي تؤثر في نتائج المباريات بصورة واضحة للجميع.
ولم تكن الأخطاء فقط في مباريات أندية المؤخرة في الدوري الممتاز وقد ذكر الخبير الطاهر ان هناك الكثير من الحالات في مباراة المريخ والخرطوم التي لم يحتسبها حكم المباراة منها ضربة جزاء للمريخ ودخول عنيف مع المهاجم التونسي المهدي بن ضيف الله خارج منطقة الجزاء واحتساب تسلل خاطئ على نفس اللاعب بالإضافة الى الدخول العنيف من الكابتن سعيد السعودي على لاعب الخرطوم والذي يستحق احتساب ضربة حرة مباشرة والبطاقة الصفراء .
ختاما دخل الدوري الممتاز في مرحلته الأخيرة وقد انحصر التنافس بين ناديي القمة للفوز بطولة الدوري الممتاز اما في الهبوط فقد هبط فريق الميرغني كسلا من الدوري الممتاز وهو في انتظار النادي الذي سوف يرافقه مع تمنياتنا ان يكون الحكام أكثر دقة وحرصا في إدارة مباريات الدوري الممتاز .
alfalaqksa@hotmail.com
