البيان الاخير لعماد الطيب الامين العام لنادى الهلال كان فقيرا من حيث المحتوى والمضمون ولا يحمل اى نقطة موضوعية تليق بنادى الهلال العظيم اللفظة التى غابت فى البيان وعند الكيان وحتى لدى الرئيس التى رددها اخر مرة فى كلمته عند تدشين اعمال قناة الهلال اواخر العام الماضى
ويبدو انه او انهم اقتنعوا من كبر حجم الكلمة على السنتهم لان العظمة افعال وليست شعارات وان تمتع بها الهلال عبر تاريخه التليد فلن يتوانى بنوه فى مواصلة المسيرة وان شعر عماد والكاردينال انهم تعبوا فليسوا مجبورون على المواصلة لان العمل مع الارهاق عائده دائما صفر كبير فلا يعقل ان يخاطب المجلس جماهيره العريضة عن اسباب خسارة الهلال من نده المريخ محملا المسئولية للمدرب بل اقالته مع مدرب الحراس وياتى ويقدم مذكرة للاتحاد الافريقى عن ترصد الحكم الكاميرونى ويسير البيان فى سرد تخبط المجلس المرتبك بتحميل الاتحاد علانية مسئولية الخسارة ويشير الى موقف الاتحاد من الهلال فى عام 2015
هذا الهراء والعبث والهروب من الواقع الذى لا تدانيه اى ضبابية بضعف فريق الكرة الناجم عن التسجيلات التى ادارها اشرف بنفسه وبمساعدة الاعلام التابع له رسمى ومساند عليهم تحمل المسئولية كاملة ان لم يكن بالاستقالة فعلى الاقل بالاعتراف
فالكاردينال المفترض ان يكون خارج اروقة الرئاسة بامر قضائى يتم تعطيله لاسباب معروفة للجميع على راسها الحماية السيادية صاحبة التاثير الاقوى على القضاء كان يتعلل باستقرار الهلال افريقيا على اعتبار انه احد المرشحين للتاهل الذى لم يتم وبنتيجة غير متوقعة كشفت ان الصفوف الفنية غير الادارية غير مدركة لمسئولياتها فقد حاصر المجلس مدرب الفريق التونسى نبيل الكوكى وسعى استجابة لدعوات الاعلام المساند لقتل روحه المعنوية وفى تخبط واضح لو تذكرون اختاروا حتى البديل لنبيل
وعندما ذهب الهلال لتونس وكان حينها النجم الساحلى قد اكتسح فيروفيارو بالخمسة قام الهلال ببل راسه قبل ان يطلب منه النجم ذلك لان النجم نفسه استغرب للنتيجة التى تكشف فيما بعد ان فيارو كان يمر بظروف مالية كحال الوضع الاقتصادى فى البلدان الافريقية الثالثة والاخيرة
الهلال لتحاشى الضربة التى تخيلها المريض قام بدفن راسه فى رمال الفاجعة المتوقعة فجهز فى بلاهة بديل الكوكى وطاقمه المعاون استدعى الديبة ثم السادة واختلفوا قبل ان يعود الهلال من تونس حاملا الكوكى على الاعناق ممجدا كبطل تاريخى قبل شهر واحد واليوم يقال عبر قرارات ارتجالية حملته المسئولية ونسى المجلس انه صاحب القدح المعلى فى كل ما يحاصر الهلال من ازمات ومحن قام بمساندة اتحاد الفساد وفجاة احتضنه وعندما خسر فى انتخابات 30 يونيو غير المعترف بها حاول الحاقه بالركب وانحاز لناحيته رغم ان الهلال هو عراب المجموعة الاخرى التى كان يقودها رئيسه الاسبق الفريق عبد الرحمن سر الختم ولان الكاردينال كان راعى المبادرة التى ادت لاستقالة الفريق استجابة لرغبة الهلال عمل المجلس على تحميل اتحاد معتصم مسئولية الخسارة من المريخوقرر عدم خوض اى مباراة لا رسمية ولا ودية دون خاتم المستقيل سر الختم ليكون الهلال قد وضع نفسه فى فوهة البندقية بعد ان كاد بارودها الذى انطلق قبلا قد خمدفما معنى الموقف والى ماذا يهدف مجلس الكاردينال الذى يجب ان لا ينسى ان سيف القضاء ينتظر فراقه من البطولة التى غادرها الى غير رجعة
دمتم والسلام
كل الرجال(ان صح التعبير) حول الرئيس كردنه عبارة عن صفاقات لا حول لهم ولاقوة..
ان احسن كردنه احسنوا وان اساء اساءوا.. والمعايش جبارة ... وكل من يقول كلمة الحق (مثل قلمك) هو خائن ومندس وعميل ومصيره الاقصاء..انا مريخي الهوى وكذا الحال عندنا في عالم المريخ المدهش مع قليل من المرونة..