تعادل فيرو مع النجم الساحلى وارتفاع رصيده لخمسة نقاط مقابل اربعة
للهلال وسبعة للمريخ اكد ان التنافس على مرافقة النجم الساحلى اقتصر على
فريقى المريخ وفيرو الموزمبيقى لان هذا التعادل حسم امر الهلال ولم تعد
له الفرصة فى التاهل حتى لوفاز على فيرو وارتفع برصيده لسبعة نقاط فانه
لن يتاهل حتى لو خسر المريخ امام النجم لتميز المريخ بفارق الاهداف فى
اللقاء المشترك بينهما مما يعنى ان التعادل الذى حققه فيرو امام النجم
قصر المنافسةعلى من يرافق النجم على المريخ او فيرو لهذا فان نتائج
المباراتين المتبقيتين هما اللذان يحددان مرافق النجم من الفريقين

وبلغة الحساب وطالما ان التعادل فى النقاط فى حالة تعادل المريخ مع النجم
وفوز فيرو على الهلال ببلوغهم الثمانية نقاط فانه سيصب لصالح مرافقة فيرو
للنجم لتميز فيرو على المريخ بفارق الاهداف على ارض الخصم فى اللقاءات
المشتنركة التى جمعت بينهما لفوزه 2-1بالسودان وهزيمته بهدف على ارضه

لهذاوبلغة الحساب فان تاهل المريخ على حساب فيرو تحكمه واحدة من نتائج
الميباراتين المتبقيتين وتتمثلان فى فوز المريخ على النجم وبهذا يضمن
التاهل بصرف النظر عن نتيجة مباراة الهلال امام فيرو لارتفاع رصيده لعشرة
نقاط وهو ما لن يبلغه فيرو حتى لو فاز على الهلال و اما فى حالة تعادله
مع النجم وفوز فيرو على الهلال فان المريخ سيفقد التاهل لتميز فيرو عليه
بالاهداف فى اللقاءات المشتركة بين الفريقين بعد ان يصبحلكل منهم ثمانية
نقاط مما يعنى ان تاهل المريخ لن يتحقق الا بفوزه على النجم او عدم
فوزفيرو على الهلال

اذن فمصلحة السودان واعود واكررواؤمن على ان مصلحة السودان وليس مصلحة
المريخ كنادى تتمثل فى ان يرتفع الحس الوطنى بالانحياز للسودان بعيدا عن
التعصب الاعمى بين الفريقين لان تامين مصلحة السودان تتمثل فى قدرة
الهلال على سدالطريق امام فيرو حتى لا يهدد موقف المريخ الذى سيواجه
خصما ليس سهلا وعلى ارضه اما الهلال فسيواجه اضعف فرق المجموعة وعلى
ارضه وهذا يتتطلب فى المقام الاول ارتفاع ادارات وجماهير الفريقين للحس
الوطنى ونبذ التعصب العنصرى لانه لم يعد صراع الازرق والاحمر

ولعلنى هنا احمل المسئؤلية الاولى وان كانت اقل اهمية لادارة وجماهير
المريخ لان التهليل والتفاخر ونفخ الذات على الهلال وجماهيره بسبب ما
حققه المريخ من فوز والاصرار على تبخيس الهلال انما هو موقف يصب
لغيرمصلحة المريخ الذى بحتاج اليوم لارتفاع الحس الوطنى لدى ادارة الهلال
وجماهيره واعلامه حتى يؤدى مباراته الحاسمة والفاصلة امام فيرو بروح
سودانية وطنية تجتمع فيها كل مشاعر الشعب بعيدا عن نظرة التعصب الضيقة او
الحقد الذى يصب لغيرمصلحة الوطن

فالهلال يجب ان يلعب مباراته امام فيرو بمفهوم يضع الوطن فوق اى انتماءت
عنصرية متشنجة لانه اليوم يدافع عن السودان بعيدا عن التعصب الاعمى
الذى ظللنا نشهده من الفريقين ولو كنت املك لامرت الهلال ليؤدى المباراة
بشعار المريخ او لامرت جماهير الهلال ان ترفع فى هذه المباراة علم
السودان وليس علم الهلال

فاليوم نرفض ان يكون هناك مشجع هلال او مريخ او اعلام هلال او مريخ او
جمهور هلال او مريخ وانما هو يوم يجب ان يتوافق فيه الجميع لرفع راية
السودان وعلمه بعد ان شاء قدر المريخ ان يكون هو الذى يرفع علم السودان
اليوم وتبقى المسئؤلية الاعلامية هى الاكبر فليكف اعلام المريخ عن اثارة
الغيرة والغضب فى نفوس الهلال ادارة وجماهيرا واعلام وليرتفع الحس
الوطنى فى الهلال ادارياواعلاميا وجماهيريا لان فشل المريخ فى التاهل
تغييب للسودان وليس المريخ وحده بعد ان حكمت الظروف تغييب الهلال

كلمة اخيرة:

ترى ماذا يقول الذين اتهمونى بالخرف يوم قلت الحذر من مباغتتة فيرو
للفريقين وتهديدهم وهذا ما تواجهه الكرة السودانية اليوم بانتظار
صافرة النهاية فى مباريات الحسم وحتى اطلاق صافرة النهاية سيقى فيرو
خطراعلى تاهل السودان وندعو الله ان ينصر الكرة السودانية ممثلة فى
المريخ حتى لا يغيب عن تصفيات البطولة الافريقية الكبرى التى ظللنا نغيب
عنها حتى اليوم

خارج النص:

-شكرا الاخ مبارك عبالعزيز سيد احمد ونتمنى ان يصحح الوسط الرياضى فهمه للموقف



- شكرا الاخ طارق ورجاء اولا ان تذكر اسمك كاملا فى اى تععقيب قادم
واما تعقيبى على ما قلته لابد من تصحيح الفهم الخاطئ الذى يسود الكثيرين
فالفيفا لم تحل الاتحاد السابق وتسلم امره للضباط الاربعة وانما ابقت
عليه بكل مكوناته الشرعية السابقة لهذا فانه لا يزال تحت سلطة مجلس
الادارة والجمعية العمومية السابقة

- ثانيا فان الفيفا لم تمد للاتحاد السابق دورته حبا فيه او انحيازا
لقادته وانما ابقت عليه لانها لا تعاقب الاتحاد المنتخب متى كان سبب
الازمة وعدم انعقاد جمعيته سببه تدخل الدولة التى فرضت نظاما اساسيا
رفضت الفيفا اعتماده وطالما ان الاتحاد ليس هوالمسئؤل عن عدم انعقاد
الجمعية فانها لن تعاقبه بالتجميد وتمد له طالماان سبب الازمة تدخل
الدولة التى فرضت نظام اساسى مرفوض من الفيفا و لو كان الاتحاد هو
المسئؤل لجمدته فورا وهو ما ستفعله لو ان الدولة اصرت على فرض ذاتها على
الفيفا

- ثانياوالاكثر اهمية فالفيفا بقرارها لم تبقى على الضباط الاربعة
وحدهم وانما ابقت على مجلس الادارة وعلى الجمعية العمومية بتكوينها
السابق وليس تكوينها تحت النظام الجديد فالاتحاد لايزال بنفس تكوينه
السابق ولكن من يصرون على تصعيد ازمة لا سند لها انما يتمركز همهم في من
يريدون ان يحلوا مكان ضباط ا لاتحاد بجمعية عمومية غثير قانونية و
ترفضها الفيفا لانها تنعقد رغم قرتار تاجيلها و تحت نظام اساسى لم يجاز
منها واما كون الاتحادلايزال كما هو فالاتحاد بجانب الضباط الاربعة مجلس
الادارة السابق بكل تكوينه وتحت ظل يخضع لسلطة اعلى منه تتمثل فى نفس
الجمعية العموميةبتكوينها السابق وكلاهما سلطة اعلى من الضباط فى ادارة
شان الاتحاد فماهى القضية فالازمة المفتعلة ليست الا صراع مطامع فقط على
مواقع الضباط وتبقى علة الاتحاد الحقيقية ومصدر فشله هى مجلس ادارته
وجمعيته العمومية والذين يتحملون مسئؤلية اعلى من الضباط لانهم سلطة اعلى
منهم فكيف كان دورهم لاكثر من ربع قرن وقد ظلوا مجردلافتة مصالح فى
السفر والبعثات