ازمة الكرة السودانية وقد بلغت ذروتها وتتهدد السودان بالتجميد فانها
تحتم على ان اشكر الاستاذ سيف الكاملين احد زعماء بل والاهم بين الذين
يتهددون السودان بالتجميد وهو يؤكد فى حديث اذاعى له حسب ما اوردت بعض
اجهزة الاعلام يؤكد انهم لن يغادروا مبنى الاتحاد ويعيدوه للاتحاد
المعترف به من الفيفا الا اذا تلقوا اوامر من وزارة العدل وبهذه كما
يقول المثل (عند جهينة الخبر اليقين) فحديثه اعتراف وتاكيد بان الازمة
صناعة الحكومة مما يعنى ان حلها بيدها ولامعنى لانكار الحكومة لهذه
الحقيقة فبصرف النظر عن الجهة او الجهات الحكومية التى خلقت هذه الازمة
فان الحكومة ممثلة فى مستوياتها الدسنورية بلا استثناء هى المسئؤلة فمجلس
الوزراءهو الاعلى سلطة من اى وزارة وهو نفسه الاقل سلطة من رئاسة
الجمهورية بمكوناتها الدستورية وهى السلطة الاعلى لهذا فانها جميعا
تتحمل عدم حلها (وجر السودان للتجميد) لسبب لم يكشف عنه
فان كانت الدولة غير راغبة فى انتسابهاوعضويتها للمنظمات الرياضية
العالمية وعلى راسها اتحاد كرة القدم الاكثر جماهيرية فانها ليست بحاجة
لان يصدر قرار تجميدها او الغاء عضويتها بقرار من الفيفا او اى جهة
خارجية حتى لا يكون قرار تجميدها عقابا لها فهى حرة فى ان تتخذ قرار
انتمائها للفيفا ان كانت هذه رغبتها فالفيفا لم تجبرها على ذلك
وان كانت ثانية انها رافضة لواقع مكوناته ونظامه الرياضى الذى افرز هذه
الازمة وانها تستهدف بموقفها هذا ان تعيدالنظر فى نظامها الرياضى فانها
تضل الطريق فى هذه الحالة لان تجميدالسودان بقرار من الفيفا يعنى ان
الدولة متى تراجعت (ولحست قرارها وهو ما ستفعله وان طال السفر) فان وضع
الاتحاديد سيعود على نفس ما كان عليه الموقف عند تجميده اى ان الاتحاد
الحالى سيعود بنفس تكوينه بامر الفيفا بل والسوابق التى تؤكد هذه
الحقيقة شهدناها فى اللجنة الدولية وفى نفس اتحاد الكرة فان كان هذا هو
هدف الدولة لرغبتها فى ان تعيد النظر فى نظامها الرياضى وهيكله وان تعيد
ترتيب اووراقها من الداخل فان هذا يحتم عليها ان تصدر هى قرارها بقوة
ارادتها وسلطتها الشرعية ان تجمد هى عضويتها فى الفيفا وان تعود
لعضويتها متى اعادت ترتيب اوراقها الداخلية وهذا حقها ومن سلطتها وليس
سلطة الفيفا بل ولا يهدر او يقلل من كرامتها بدلا من ان تفتعل معركة
تشكل فيها اضعف اطرافها ويوم تعود لحظيرة الفيفا ستعود لها مذلولة
مكسورة لانها لن تعود الا بالخضوع لتعليماتها طالما انه هى التى جمدت
الاتحاد لمخالفته لوائحها ولم يجمد بقرار من الحكومة بارادتها الحرة
لتعيد ترتيب اوراققها من الداخل فهل تجهل الحكومة هذا الواقع
واما الامر الثانى والذى يدفعنا لمزيد من الدهشة مما نشهده من بدع هذه
الازمة فان المجموعة التى فجرتها دون سند قانونى والتى ترهن امرها لموقف
وزارة العدل التى سلمتها المقر والاتحاد بالقوة وتعلن التزامها بمغادرة
المقر متى تلقت الامر من الوزارة فانها فى ذات الوقت تعلن انها ستلجا
لتحكيمية لوزان وهذا حق لها لو لم تكن تراهن فى نفس الوقت على جهة
حكومية تدخلها يشكل مخالفة خطيرة مرفوضة من الفيفا ومن لوزان نفسها كما
ان من يلجا للوزان ملزم اولا بتنفيذ قرار الفيفا فهو ليس جهة تملك رفضه
او تجميده مالم يصدر القرار فى كلا الحالتين من لوزان مما يفرض على قادة
الانقلاب بقوة الدولة ان يخلو الموقع ويسلموه للاتحاد المعترف به من
الفيفا حتى يصدر قرار من لوزان بغير ذلك (فياجماعة المدهش ابقوا على
واحدة وزارة العدل ام لوزان واخلوا المكان فى حالة لوزان)
اما الجانب الاخير فى بدع هذه المحجموعة انها فى نفس الوقت الذى تصر على
فرض نفسها القوة الشرعية بجمعية مرفوضة من الفيفا وتحت ظل نظام اساسى غير
سارى المفعول لعدم اعتماده من الفيفا بل ومخالفة للقانون السودانى
فانها فى نفس الوقت تعلن موافقتها على حل وسط بان تدخل فى شراكة مع
المجموعة الثانية لادارة الاتحاد وهذا اعلان رسمي بعدم شرعية انتخابهم
وان المسالة لاتعدو ان يكون شراكة واكتساب مناصب بين جبهتين ليس بينهما
من هو جدير بادراةالاتحاد وان كان واحدا منهما يحظى بموقف الفيفا لصالحه
مؤقتا ولكنه قدرالكرة السودان ا تحكم كرتها مصالح الطرفين والعجيب ان
يحدث هذا التناقض تحت ظل وجود نفس مجلس الادارة ونفس عضوية الجمعية التى
يقوم عليها الاتحاد والتى تتحمل مسيرة فشل الاتحادلاكثر من ربع قرن وقد
ظلت تسكت عليه طوال هذه المدة وهى السلطة الاعلى من الضباط فهل من عبث
اسوأ من هذا فى تاريخ الاتحاد السودانى
خارج النص
-عفوا لعدم عودتى لتعقيبات الاخوة الذين عقبوا فى اخر (لدغتين) لاسباب
فنية بجانب ان الازمة نفسها تخطتالكثير من القضايا الهامشية المثيرة
للجدل فالمعذرة
تحتم على ان اشكر الاستاذ سيف الكاملين احد زعماء بل والاهم بين الذين
يتهددون السودان بالتجميد وهو يؤكد فى حديث اذاعى له حسب ما اوردت بعض
اجهزة الاعلام يؤكد انهم لن يغادروا مبنى الاتحاد ويعيدوه للاتحاد
المعترف به من الفيفا الا اذا تلقوا اوامر من وزارة العدل وبهذه كما
يقول المثل (عند جهينة الخبر اليقين) فحديثه اعتراف وتاكيد بان الازمة
صناعة الحكومة مما يعنى ان حلها بيدها ولامعنى لانكار الحكومة لهذه
الحقيقة فبصرف النظر عن الجهة او الجهات الحكومية التى خلقت هذه الازمة.
بالله عليك هل هذا الحديث يدل على ان الازمه حكوميه؟؟؟ مالكم يا متصوحفي السودان ليش فيكم رجل رشيد!!! كبيركم وصغيركم كلكم في الجهل والانحياز سواء. كلكم يدعي انه على صواب وهو يعلم انه ابعد ما يكون عن الصواب . تحرككم الهواء والاغراء
فرض نفسها القوة الشرعية بجمعية مرفوضة من الفيفا وتحت ظل نظام اساسى غير
سارى المفعول لعدم اعتماده من الفيفا بل ومخالفة للقانون السودانى
فانها فى نفس الوقت تعلن موافقتها على حل وسط بان تدخل فى شراكة مع
المجموعة الثانية لادارة الاتحاد وهذا اعلان رسمي بعدم شرعية انتخابهم ياخى انت كبير سن من الاول معتصم ومجموعتو هم الارتضوا الجلوس مع المجموعة الاخرى ورفض سرالختم ذلك واستقال لاتضضل الناس
الاخ طارق/ لا ادري من اي منطلق تتحدث لكن اقول لك من حق الفيفا التمديد لاي اتحاد ينضوي تحتها
الجهة الوحيده التى تملك حق اعطاء الشرعيه هو الاتحاد الدولي اتحاد فاشل اتحاد مدته انتهت هذا يقرر الفيفا لا انت ولا الحكومه
الامر الاخر هذا الاتحاد لم تحفظنا على كثير من سياساته لكن الكلمة امانه وما يحاول اخفاء الحقائق اظن لايستطيع قول الحقيقة
قبل انتخاء فترة هذا الاتحاد سعي لقيام الجمعيه العموميه وفعلا بدا الاجرات حتى وصلت اخر المراحل لكن وزارة الشباب والرياضة طالبت بتاخير الانتخابات حتى الانتهاء من اجازت القانون الجديد واصدر لائحة
وتم ذلك بموافقة الفيفا اذا التاخير لم يكون من قبل الاتحاد بل من قبل وزارة الشباب والرياضة
الامر الاخر اين كان هؤلاء عندما اصدر الوزير قرار تاجيل الانتخابات لماذا صمتوا حينها هل هو خوف من الحكومة من صمتوا حينها لا يحق لهم الحديث.
الاستاذ النعمان
منذ اندلع هذه المشكلة كتبت معلقا على احدي مقالات ان الدولة هي السبب في كلما يحدث وهي في يدها جل المشكلة
الحكومة تعلم انها لا تملك حق اعطاء الشرعيه لاي اتحاد لماذا صمتت ولماذا لا يصدر رئيس الجمهورية او رئيس مجلس الوزراء قرار اخلاء المبني الحكاية كلها ان الحكومه عايزه اي حاجه تشغل بيها الناس حتى وكان ضد مصلحة السودان
حكومة محاصرة من جميع الاتجاهات ومعزوله تماما تريد ان تتم العزله بتجميد النشاط
من يتحكم فى مجموعة الاصلاح هم امانة الشباب بالمؤتمر الوطني وهؤلاء لايهمهم السودان اهم حاجه مصلحتهم الشخصة يريدوا التحكم فى كل شئ طبعا الرياضة التحكم فيها لا يتم الا عبر الاتحاد لذلك كل اعضاء مجموعة النهضة هم كلاب من كلاب المؤتمر الوطنى لذلك هم يفعلوا ما يريدون لانهم مسندون من قبل الحكومه.
عندما يصرح احد اعضاء المجموعة انهم لن يخرجوا حتى لو تم التجميد لو فى حكومة فعلا كان حاسبته وحاسبت وزير العدل الذي اعطي هذه المجموعة الشرعيه رغم علمه انها لا تملك حق اعطاء الشرعيه.
سوف يتم التجميد
لقد نبهت الجهاليل العبطاء بانهم لا محال متورطين دون شك وفي الجهالة غارقين.
(تستهدف بموقفها هذا ان تعيدالنظر فى نظامها الرياضى فانها
تضل الطريق فى هذه الحالة لان تجميدالسودان بقرار من الفيفا يعنى ان
الدولة متى تراجعت (ولحست قرارها وهو ما ستفعله وان طال السفر) فان وضع
الاتحاديد سيعود على نفس ما كان عليه الموقف عند تجميده اى ان الاتحاد
الحالى سيعود بنفس تكوينه بامر الفيفا بل والسوابق التى تؤكد هذه
الحقيقة شهدناها فى اللجنة الدولية وفى نفس اتحاد الكرة فان كان هذا هو)