حدث ماكنا لانتمناه وخسر الهلال اهم مواجهة امام المريخ بملعب المريخ بهدفين مقابل هدف بعد ما تعشمنا ان يعيد الكوكي الفريق الي الطريق الصحيح وتفائلنا وافرطنا في التفائل رغم التعادلات الاربعة في مسيرة الابطال والفريق يترنح ويتعثر من مباراة الي مباراة
مواجهة الجمعة كانت بمثابة الضربة التي قصمت ظهر البعير شاهدنا عقم هجومي طيلة المنافسة واعتماد الكوكي علي مهاجم وحيد لايجيد التخزين ولاحتي التهديف ولا القراءة الصحيحة والتوقع للكرة خصم الكوكي كثيرا من هيبة الهلال بشراكه للغاني تيتيه في المقدمة مع ذلك لم يقدم الهلال بشي وحتي اوكرا لم يفيد الهلال نهاييك عن سلمون جابسون وكل هذه الزوبعة ابعدت الهلال من المراكز المتقدمة في البطولة الافريقية وجاءت الضربة االقاضية بسبب الاخطاء الادارية القاتلة في عملية الاحلال والابدال فكان نتاج ذلك الخروج المرير امام من امام المريخ والذي استطاع مدربه الفرنسي غارزيتو ان يتفوق علي الكوكي في اخر مبارتين بهدفين بعد ان وجد الفرنسي ضالته في البعد الكبير للاعبي الهلال في منطقة وسط الفريق بسبب البط الذي لازم نذار حامد وشرود ابوستة والحلقة المفقودة بين العمق مابين حسين الجريف واترا وشرود اطراف الهلال بويا الذي كان عبئا ثقيلا علي الهلال بسبب قلة الحركة ومرونة التغطية وكانت هجمات المريخ تشكبل خطورة كبيرة من جانب محمد عبد الرحمن من الناحية اليمني للسمؤل وكانت بداية معاناة الازرق بالهدف المباغت بسبب التباط مابين قلبي الدفاع وسوء التغطية من جانب بويا من قدم محمد عبدالرحمن هدف اربك الهمة الزرقاء وقتل الطموح رغم هدف بشة التعادلي الماغي بداعي التسلل وضربة الجزاء التي ارتكبت مع نذار لم يحرك الحكم سااكننا
علي الرغم من ذلك كان للتونسي الكوكي الضلع الكبير في خروج الهلال خاسرا امام المريخ بسبب اصراره علي ابقاء شيبولة علي دكة البدلاء والسماح للغاني تيتيه في مواصلة اللعب واضافة لتاخير التبديل بدخول محمد موسي وشيبولا الذي بدورهما تحسن اداء الفريق وتخليص النتيجة بهدف موسي من مردود شيبولا الرائع الاان ذلك لم يشفع للكوكي والفرقة الزرقاء ادارك الموقف وتحقيق التعادل بعد ان خذل الاعبي الهلال جماهيرهم الكبيرة التي جاءت بالاحتفال من داخل ملعب المريخ فكانت الخسارة والخروج من البطولة
المباراة كشفت ماكان متوقع من خلال المباريات العديدة التي لعبها الفريق منذ تحقيق الفوز علي فريق بطل مورشيص بثلاثية بملعب الهلال لتاتي باقي المباريات مخيبة للامال الزرقاء والمستوي المتواضع امام المريخ في الذهاب والاياب ومباراة موبوتو امام السكة حديد والنجم الساحلي بملعب الهلال لتؤكد تلك النتائج الاخطاء الادارية في استبعاد الشغيل وشيخ موكورو ومحمد عبدالرحمن وبكري المدينة ومهند الطاهر وتسجيل الاعبين اقل قامة من الهلال امثال تيتيه واوكرا وابوستة وجلوس الفريق علي الرصيف
اخر الاسوار
ربكل امانة غارزيتو بااقل مجهود هزم الهلال ومجلسه ومحمد عبدالرحمن اسكت صوت المخادعيين في مجلس ادارة الازرق
الهلال كان واضحا انه لم يستمر كثيرا في البطولة والمريخ علي الرغم من الانتصار يحتاج الي الكثير لمقارعة الكبار
الكوكي قضي علي الهلال منذ اول مياراة امام المريخ بملعب الهلال وكان طريق الذي مهد بالفريق من الخروج
مباراة الازرق الثانية امام فيرفاريو بموزمبيق كان تاشيرة الفريق للخروج من المنافسة بالتعادل
عود خائبة لمجلس ادارة الفريق وعام 2017 الازرق خاوي الوفاض من الابطال مثل الوعود الكاذبة في السنوات الماضية
كان الله في عون الهلال مستقبلا
بصراحة الفرنسي مدرب داهية
الموسم القادم نفس الوعود كماتعودنا
يجب الاقالة من فوووق الي تحت والمحاسبه للكل
ظوووووووووووووووووووووووووووووووط