لقاء القمة غدا فاصل وحاسم لمستقبل الفريقين حيث ان الفائز منهما بضمن
التاهل على حساب غريمه فى القمة حتى لو خسر المباراة الاخيرة لانه سيتاهل
على حساب المهزوم لتميزه فى اللقاءات المشتركة لانه حتى فى حالة خسارته
اللقاء الثالث والاخير وكسب منافسه المهزوم لقاءه الاخير فانهما سوف
يتعادلان فى السبعة نقاط ليصبح المتاهل منهما من كسب لقاء الغد الجمعة
مما يعنى ان مباراة اليوم مصيرية ونهائية فى تحديد موقف الفريقين حيث لا
يصبح للمهزوم منهم غدا وجودفى قائمة المتنافسين على التاهل من فرق
المجموعة حيث يصبح التاهل منهما للفائز فى لقاء الغد
لهذا فلقاء االقمة اليوم هو لقاء نهائى فى تحديد مصير الفريقين فى حالة
فوز اى منهما مما يضاعف من حساسيات لقاءات القمة التى درجنا على
مشاهدتها فى لقاءات القمة وما قد يصحبها من ردود افعال داخل او خارج
الملعب خاصة وان لقاءاليوم لا يخضع لادارة الاتحاد السودانى الذى ظل نفسه
من مصادر الازمات فى هذه اللقاءات لان لقاء اليوم يخضع لاشراف الكاف
ولتحكيم غير سودانى مما يضاعف من مخاطر ردود الفعل لاى انفلات يشهده لقاء
القمة الذى لا يخضع للاتحاد السودانى بكل تاريخه العاجز عن تحقيق
الانضباط فى لقاءات القمة لهذا لابد من الحذر والحرص من الفريقين وبصفة
خاصة من الجمهور فمباراة اليوم تحت اشراف الكاف وليس اتحاد المجاملات
والتنازلات والسكوت على عبث القريقين وجماهيرهم من الجانبين وعلى كل
الاطراف ان يتحسبوا لهذا الموقف
ثانيا والذى لايقل اهمية فان لقاء القمة اليوم من الضرورة بمكان ان يخرج
من حالة الاحتقان والتهور من لاعبى الفريقين لتجنب اى اصابات او حالات
طرد التى ستؤثر سلبا على المتاهل منهما والذى سيقبل على مباريات اكثر
خطورة واهمية فى حالة فقدانه اى لاعبين بسبب الاصابة او التعرض لعقوبات
حيث ان مباراة اليوم لن تشهد مجاملات من الحكام او الكاف لهذا لابد من
وضع هذه الحقيقة فى الحساب
الامر الثالث والاهم نريد للقاء اليوم والفاصل فى مسيرة الفريقين ان
يكون مباراة اكثر خصوصية فى كرة القدم تحتم على الفريقين ان يقدما مستوى
يبشر بقدراتهم على مواصلة المسيرة حتى يحقق من واصل المسيرة منهم اول
بطولة للسودان فى دورى ابطتال افريقيا وهذا هو المحك لان ما عداه لن
يخرج عن الهرج الذى تعودنا عليه لمايقرب من نصف قرن
اذن لقاء القمة اليوم ليس لقاء عاديا ينتهى مردوده بهرج لامعنى له لمن
فازفيه كلقاء قمة وانما هو لقاء لا تقبل مردودا له غير مواصلة المسيرة
بكفاءة وقدرة عالية حتى يتحقق لسودان تسجسل اسمه لاول مرة بطلا لدورى
الابطال وما دون ذلك فهو هرج غير جدير بالسودان
وفضونا هذه المرة من اى هرج للتفاخر والاحتفالاات الزائفة لمن حقق مركزا
افضل من فريقى القمة فالمطلوب ولاشئ غيره تسجيل اسم اندية السودان لاول
مرة بين الاندية ابطال افريقيا ولاشئ دون ذلك يستحق الهرج
فهل تقدم قمتنا غدا ما يرفع سقف الامل وطموحنا فى ان تشرف انديتنا الكرة
السودانية وتسجل اسمه لاول مرة بين ابطال افريقيا ونحن لا زلنا نكابر
باننا مؤسسى الكرة الافريقية ولكن الى متى نبقى الافشل بين مؤسسيها
* الهلال ممكن يعمل حاجة اذا ارتقى اجانبه في الوسط والهجوم لروح ومستوى اللاعبين الكبيرين اوتارا وماكسيم.
- لذلك ومن اجل مصلحة الكورة السودانية اولا نتمنى وندعوا الله ان يوفق هجوم الهلال في التسجيل والفوز بالمباراة.
+ المريخ صراحة ضعيف ويحتاج للاعبين اجانب على مستوى افضل من الموجودين .. وعليه فان البطولة العربية ستكسب لاعبيه الجدد خبرة معقولة وبعدها في التسجيلات القادمة يسجل لعيبة يعتمد عليهم .. بدلا عن الاعتماد على لاعبين اتنين فقط هما بكري والعجب باداهم المتذبذب.