• ×
الجمعة 29 مارس 2024 | 03-28-2024
النعمان حسن

الدولة خلقت الازمة وتغيب نفسها عن حلها

النعمان حسن

 6  0  2347
النعمان حسن




(بدءا لابد ان ازف التهنئة للشعب السودانى ولكل المسلمين بالتهنئة
بالعيد السعيد ولكم هو مؤسف ان يكون المسلمين خاصة العرب- الاسوا حالا
فى العالم والمؤسف اكثر ان يكونوا هم انفسهم المسئؤلين عن ما يعانيه
المسلمون من الطامعين فى السلطة حبا فى الجاه والمال ولنرفع اكفنا
جميعا فى ان يكفى االمسلمين شر الطامعين منهم فى تحقيق مصالحهم الخاصة
على حساب الاسلام وامة المسلمين وليذكر هئؤلاء اينما وجدوا ان يوم حساب
الله سبحانه تعالى ات لا ريب فيه)

اعود الان لمسلسل الكرة السودانية التى تعيش اسوأ فترة فى تاريخها
ومسيرتها وهى مهددة بان تدفع مطامع الصراع من اجل السلطة فى وقت تواجه
فيه ثلاثة اندية من قمة الكرة السودانية معارك البطولات الافريقية ليصب
هذا الصراع المؤسف اولا على الانصراف عن الاهتمام بها وهى فى اشد الحاجة
لذلك والاخطر ان تكون مهددة باقصاء من ينجح منهم ان يواصل مسيرته من
اجل السودان والكل يعلم انه اليوم مهدد بالتجميد من الاتحاد الدولى لكرة
القدم

ولكن دعونا نتوقف بشفافية مع هذه الازمة التى تتهدد الكرة السودانية
والتى ان تعاملنا معها بموضوعية بعيدا عن مصالح كل الاطراف الافشل فى
مسيرة الكرة السودانية فاننا لابد ان تقتلنا الحسرة ونحن نرى الدولة التى
يتعين عليها ان تكون الاحرص على الوطن ومصالحه ونفاجأ لاول مرة فى مسيرة
الرياضة انها هى وليس اى جهة غيرها تسببت فى خلق الازمة والمؤسف اكثر هى
التى تملك انقاذ الكرة السودانية منها ولكنها تقف على اعلى مستوياتها
موقف المتفرج بينما تؤكد الحقائق ان بعض مؤسساتها الرسمية والسياسية هى
التى فجرت الازمة وهى التى تبقى عليها لامر يصعب فهمه طالما ان اتحاد
المدهش ليس له قوة لينصب نفسه خصما على الفيفا

والتاريخ نفسه يشهد للدولة السودانية انها شهدت خلال السنوات الماضية
العديد من الازمات التى تهددت السودان بالتجميد على مستوى اللجنة
الاولمبية والاتحاد السودانى لكرة القدم وكانت الدولة التى لم نكن هى
السبب فى تفجر الازمة كما هو االحال اليوم فانها كانت الاحرص على مكانة
السودان فى خارطة الرياضة العالمية و تعمل بقوة على حسم اى مشكلات تتهدد
السودان بالتجميد لدرجة ان تجمد قوانينها من اجل حل الازمة حرصا على
بقاء السودان فى المنظومة الدولية ولعل اخر هذه المواقف التى شهدناها
تجميد وزير الرياضة السيدحاج ماجد سوار للقانون الذى يمنع البروف شداد
واخرين من الترشح لدورة ثالثة وراينا كيف جمدت الدولة قانونها لتكفى
السودان شر التجميد وهو ماحسب لها موقفا ايجابيا استحقت عليها التهنئة
وكم من مشهد كهذا سبقه حيث عطلت الدولة قوانينها لتكفى السودان شر
التجميد فلماذا تتخذ هذا الموقف الان

فكيف لنا اذن ان نشهد اليوم اغرب موقف للدولة التى عدلت قانونها لاول مرة
فى البرلمان وبتوقيع رئيبس الجمهورية وسنت قانونا يرفع رسميا اى نص
يخول لسلطة ان تتدخل فى استقلالية الاتحاد ولكن كيف لنا تحت ظل هذه
الثورة التى شهدها قانون الرياضة لاول مرة نفاجا بان الدولة هى التى تصنع
الازمة يوم تدخلت بعض اجهزتها الرسمية غير المسئؤلة عن الرياضة حيث لم
يكن هذا التدخل من الوزارة المختصة بالرياضة اوالمفوضية واللتان رفع
قانون 2016 سلطتهما عن التدخل والمحبط اكثر ويصعب فهمه ان تدخلت مؤسسات
رسمية وسياسية تابعة للنظام فى شان الاتحاد وتسبب تدخلها فى ازمة تتهدد
اليوم السودان بتجميده فى الاتحاد وطرد فرقه الثلاثة من المشاركة
افريقيا ومع ذلك فان هذه الاجهزة الرسمية تقف موقف المتفرج وهى التى
تسببت فى تفجر الازمة بما منحته من تميز لاتحاد غير معترف به دوليا بل
ومرفوض منها لعدم اعتمادها النظام الاساسى بجانب مخالفاته لقانون 2016
نفسه لكونه تم انتحابه من جمعية تم عقدها فى مخالفات واضحة مما فجر
معركة بين الفيفا وهى اعلى سلطة محتصة باعتراف الدولةوبين مجموعة المدهش
التى ما كان لها ان تمنح نفسها هذه القوة التى تتهدد بها السودان
بالتجميد وبعنجهية وقوة لا سند لها غير انحياز وسكوت الدولة على ما
تفتعله هذه المجموعة التى ما كان لصوتها ان يرتفع لولا انها تعتمد على
قوة وانحياز اجهزة تنفيذية وسياسية من مؤسسات الدولة

لهذا اجد نفسى مجبر لتوجيه سؤا ل مباشر للدولة:

ما هو الذى ترمى له اعلى مؤسسات الدولة بهذا الموقف وهى تقف موقف
المفترج بانتظاران يصدرقرار قادم لا محالة- بتجميد عضوية السودان فى
الفيفا وحرمان انديته من مواصلة المسيرة فى البطولات الافريقية

ويبقى السؤال :كيف نشهد هذا من نفس الدولة التى جمدت قانونها السارى
المفعول وله الحاكمية حرصا على عضوية السودان فى الفيفا فى اكثر من
سابقة واليوم هى التى تتهدد هذا الوجود فى الفيفا رغم انها لاول مرة
رفعت يد الوزارة المختصة والمفوضية من التدخل فى استقلالية الاتحاد
التزاما بشروط عضويتها فى الفيفا تحت القانون وثانيا الالتزام بدستورها
الذى اكدعلى هذا باستقلالية الاتحادات و الهيئات الرياضية الاعضاء فى
المنظمات الدولية

حقا انه موقف يصعب فهمه والدافع اليه بل لا املك الا ان اختم و اقول
(هذا زمانك يامهازل فامرحى)



خارج النص



-شكرا الاخ يوسف بقيرة الحل الوسط لن يكون فاعلا عندما يكون النزاع مع
القانون وانما بين طرفين متنازعين يمكن ان يرتضيا حل وسط لا يخالف
القانون

-شكرا الاخ عماد سعيد ما دمت انت ضامن بطاقة التاهل لواحد من القمة
السودانية لماذا ختمت حديثك (باذن الله) فماذا لو لم ياذن الله واليس
من حق فيؤرو ان يامل فى التاهل (باذن الله) شوف منو فينا المخرف

-شكرا الاخ عمار حسن ليتك تعيد قراءة ما كتبت فالاولية للقاءات الفريقين
واذا لم يتحقق التاهل تبقى الحاكمية لجملة النقاط وبحساب نتائج الفريقين
فان النجم يتميز على الفريقين اولا للتعادل بينه والهلال ولتمتعه بفارق
اهداف كبير عندما لايكون الحسم بلقاءات الفريقين فصلح حساباتك

-شكرا الاخ اسامة فرق بين الحساب المنطقى وبين فرص القانون فحسب القانون
يتمتع فيرو بنفس فرصة الفريقين اما ما قلته غن موقف الدولة تجد الاجابة
عليه فى اللدغة اعلاه

امسح للحصول على الرابط
بواسطة : النعمان حسن
 6  0
التعليقات ( 6 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    Kamal Ahmed 06-29-2017 08:0
    الما هناك اسم حميدتي في مجموعة ما يسمي بالمدهش وحميدتي اخر يقود قوات التدخل السريع وكلاهما لم نسمع بهما قبل الا من من خلال قوات التدهخل السريع ومجموعة المدهش وأنا اعتقد بان الدولة الحاكمه الان تلفظ انفاسها فقتل النشاط الكروي السوداني هو قتل لاستمرتر هذه الحكومه لانه كرة القدم تبعد عنهم الكثير من البلاوي فاذا انصرف الشعب عن الرياضه فسوف يتضح له مدي سوء الحكومه ويحاربها والتسوي كريت تلقي في جلدها
  • #2
    alyyas 06-28-2017 11:0
    النعمان كل عام وأنت بخير ، هل أكلت لقيمات العيد ؟ ناس معتصم في كفة والتجميد في كفة فالتجميد افضل من الفساد في اللعبة والجمهور والمنتخب والفساد في المال . طيب لماذا ناس جعفر وشلة الفساد لم يقدموا استقالات ؟ اتحداك واتحدي الفيفيا هل يستطيع اتحاد جعفر تنظيم مبارة بالخرطوم ؟؟؟؟ أبدا لا طيب ما يروح بيت أبوه ويترك الجمل بما حمل. بس اللقيمات بتغير اتجاه الحركة.
  • #3
    سيد البلد 06-28-2017 08:0
    كل عام وانتم بخير.

    العرب وغيرهم من الشعوب الفقيرة جدا عقلا ووعيا مصابون اصابة مزمنة بداء النفاق والمحاباة على المستوى الفردي ولذلك من الطبيعي ان يتسلط عليهم الانتهازيون والحرامية الدذين لادين لهم سوى الانانية الفارغة.

    موضوع اتحاد الكرة والازمة المفتعلة هي في صالح المتسلطين على البلد او هكذا يتخيلون. فهم يريدون شغل الناس بامور اخرى كي لا يوجهوا طاقاتهم ضد الظلم الذي عم البلاد ودخل كل البيوت.
    * شغل بتاع امنجية امانة شباب المؤتمر اللا وطني.
    - في النهاية اذا جمد النشاط ام لا قرارات الفيفا هي التي ستسير.
    - الحكومة هذه حاربت المجتمع الدولي وخاصة الدول العظمى .. والان تركع لتكسب ودها بكل الطرق من ضمنها اقامة علاقات دبلوماسية مع اسرائيل.
    - مثلما لا يمكن لاي دولة عضو في الامم المتحدة "من غير الخمس الكبار"ان تتجاوز قوانينها .. ايضا اي عضو في الفيفا لايمكن ان يتجاوز قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم.
    ** بعدين وزارة العدل دي متين عدلت وادت المظلومين حقهم وخاصة الذين ظلموا على ايدي قوات الامن التي قتلت حتى النساء! عشان نتوقع منها شيء يصب في مصلحة البلد فيما يخص مباني اتحاد الكرة وفوز مجموعة المهرجين "جماعة 30 ابريل"؟
  • #5
    عزالدين تنزانى 06-28-2017 10:0
    الاستاذ النعمان لك التحية والاحترام.
    بعد كل الزوبعة التى اعقبت الانتخابات والتى قرر فيها الدكتور معتصم
    ورفاقه خوض الانتخابات ضد مجموهة النهضة وعندما احسوا بان الكفة تسير
    لمصلحة الفريق المدهش وشعروا بالهزيمة لم يجدوا سبيلاً غير مخاطبة من
    يحمى مصالحههم خاطبوا الفيفا بتمديد الانتخابات وارسلوا ما ارسلوا من
    خطابات لا يعلم مضمونها الا الله .
    من جانبهم ارسلت مجموعة النهضة عدة خطابات عرت فيها مجموعة معتصم
    وكشفت لهم الفساد المالى والادارى معاً واوضحت لهم كيف تمت عملية حسم
    الانتخابات والجمعية العمومية وقبول مجموعة معتصم ورفاقه خوض الانتخابات
    وتنصلهم بعد شعورهم بالهزيمة فى الانتخابات .
    حينما وصلت لجنة الفيفا لتتحقق وتتحرى لم تعطى مجموعة النهضة اهتماماً
    كما اعطته مجموعة معتصم واكتفت برؤية افشل اتحاد يمر على البلاد ولم
    تهتم حتى ولو بالقليل مما بينه لهم الفرق المدهش من فساد مالى وادارى.
    اذا كانت الفيفا فعلاً اتت لمكافحة الفساد والمفسدين لماذا لم تجلس مع
    المجموعتين معاً ولتسمع من الطرفين المتصارعين بعدها تصدر حكمها ولمن
    له الاحقية فى قيادة الاتحاد !
  • #6
    ابايزيد علي الصديق 06-28-2017 09:0
    والله الدوله دي حيرتنا
    بعدم المسائله
    والفساد كتر فيها لمن دفق بهناك
    اي فاسد فيها او حرامي يعطوه ترقيه
    الله ﻻ بارك فيها
    خلت كل مسؤول يسرق وهو مطمئن
    الله ﻻ بارك فيها ضيعت السودان وباعتو
    وقسمتو بعد ما ماتو آﻻف الجنود
    رفعت شعار الموت ﻻمريكا واليوم ماما امريكا هي اﻻكثر حبآ
    الله ﻻ بارك فيكم يا كيزان
    ولكن الحمد لله لعبتكم انكشفت وبقيتو مكروهين من الكل وان شاء الله ﻻ تقوم لكم قائمه
    وايامكم قربت بإذن الله
    عفن وفساد
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019