مباراة الجمعة القادمة بين الهلال والوصيف في دور المجموعات تحدد بصورة القاطعة الفريق الذي يصاحب النجم الساحلي في الدور الربع نهائي والكل يترقب الحدث ويتمني ان يخطف فريقه نقاط المباراة ولاسيما بعد التعثرات الهلالية وسر التعادل في اربعة جولات علي الرغم من الفريق لم يتلقي الخسارة خارج وداخل ملعبه بعد ان اضاع الفريق الفرص العديدة امام النجم الساحلي التونسي التعادلية بهدف لكل من بسوسة والخرطوم وامام المريخ بملعب الهلال بهدف وامام السكة حديد موزمبيق من دون اهداف بموبوتو
الهلال يدرك جيدا الطريق الصعب للوصول الي المرحلة المقبلة ويعلم جيدا خيوط التفوق علي الوصيف ووضح ذلك من ثقة المدرب التونسي الكوكي التكتيكية العالية في ظل عدم وجود مهاجم قناص صريح يسجل من انصاف الفرص علي الرغم من ذلك ومايعاب علي رفاق مدثر كاريكا انهم يصنعون اللعبة كما يجب وحين يبلغون مشارف مرمي المنافس يصيبهم العشي الليلي فيخطئون الشباك ويرفعون نسبة السكري والضغط كما حدث امام النجم والفرص التي فاقت الخمسة امام مرمي البلبولي والجمهور الذي لم يتاخر يوما عن الوفاء نتمني ان تبقي ليلة جمعة اوكرا في يومها ومحمد موسي في وقته وتواجد بشة في معشوقته وكاريكا في ميعاده وعزيز شيبولا في ليلته والغاني تيته في فرحته حيث يتمتع هجوم الفريق بالحضور الدائم في مناطق الخصم وتبقي اللمسة الاخيرة في الشباك ويعتمد الكوكي علي القراءة الحصيفة للخصم وسرعان مايجد ضالته في التفوق الخططتي حيث تجح كثيرا علي مدرب النجم في تغير مسار رتم المياراة لصالحه بعدان حسن كثيرا مستوي الخطوط الخلفية خاصة في العمق والتجانس مابين العاجي اوترا وحسين الجريف وخاصة العاجي الذي صدع بصورة هائلة وكبيرة في بناء الهجمات من منطقة محور متوسط الميدان وكانت مباراة النجم خير دليل ومن جانب اطراف الملعب لعبد اللطيف بويا والسمؤل مرغني حيث يعتمد الكوكي كثيرا علي انطلاقة نذار ومحورية ابوعاقلة بجانب بشة في تحقيق الامال والطموحات للفرقة الزرقاء من تحقيق نتيجة ايجابية تتعدي الهدفين بملعب الوصيف من خلال مستوي الاحمر في جميع خطوطه وخسارته امام النجم علي ملعبه بهدفين وامام الموزمبيقي بهدف خارج ملعبه بعد ان وضح تواضع الوصيف فنينا في خطوطه الخلفية وفي منطقة الوسط وكيفية ولوج شباكه الاهداف التي بلغت ثمانية اهداف منذ انطلاقة المنافسة امام الانهار النيجيري
نتمني ومن كل القلوب الصافية ان يقود التونسي الكوكي الهلال الي اول انتصار في مرحلة المجموعات وبااكثر من هدفين في شباك الوصيف وعبور الفريق الي دور الثمانية
اخر الاسوار
هل ينجح محمد موسي واوكرا في تمزيق شباك الوصيف ام يكون للغاني تيته كلمة صادقة
نتفائل بملعب الوصيف دائما حيث تاتي الافراح للكوكي خارج الديار كما عودنا منذ 2015
شيبولا اذاوجد المساحة سوف يكون هناك كلام اخر
عبارة غير دقيقة!!
الصحيح أن الخاسر من الفريقين يخرج نهائيًا من التأهل للمرحلة القادمة