أوتارا كان نجم مباراة النجم وبطلها وفارسها بلا منازع
دافع بشراسة النمور وهاجم باندفاع الصقور الجوارح وتحية لمن دعم صفوف الهلال بهذا اللاعب العملاق
لولا هدف بشة الرائع لما أدرك الهلال التعادل ولتجرع مرارة الهزيمة في البطولة الأفريقية في مباراة النجم الساحلي التي كان نجمها وبطلها وفارسها الذي لاتلين له قناة المحترف اوتارا الذي لعب برجولة وفدائية في الدفاع وصنع هدف التعادل بمجهود فردي كبير باندفاعه واختراقه لصفوف النجم وارساله للكرة لبشة بالمقاس ليعزز أمل الهلال في المنافسة بقوة للتأهل لدور الثمانية.
لم يكن أداء الهلال في الشوط الأول في المستوى المطلوب واثر عليه بشكل كبير ضعف الوسط الذي لعب فيه أبوعاقلة وبشة ونزار واوكرا والذين لم يؤدوا دورهم الدفاعي في قطع الكرات وإيقاف تقدم التوانسة كما أنهم لم يشكلوا حلقة وصل مع الهجوم وخاصة نزار الذي كان خارج الشبكة وبعيداً عن مستواه وبشة إجتهد ولكن كان واضحا عليه ضعف اللياقة وعدم دخوله الفورمة أما اوكرا فقد لعب متقدماً ولم يلتزم بأي مهام في الوسط ويعتبر الوحيد الذي تحمل عبء الوسط أبوعاقلة الذي لعب بمسئولية وبذل جهداً كبيراً في أداء مهامه الدفاعية مع بعض المساعدات الهجومية وقد مكن ضعف الوسط النجم الساحلي في السيطرة في الشوط الأول والضغط على الهلال من الأجناب والعمق وخاصة الطرف الشمال السموأل الذي كان ثغرة واضحة ونقطة ضعف غطى عليها ثنائي الدفاع الجريف واوتارا.
وفي الشوط الثاني تحسن الأداء بعد أن استشعر اللاعبون المسئولية وهاجموا من كل الإتجاهات واتيحت لهم فرصاً نادرة لحسم المباراة بثلاثية على أقل تقدير لو تم إستثمار الفرص التي تطايرت من تحت أقدام ورؤوس بشة ونزار وتيتيه وكاريكا واوكرا الذي كان من الممكن ان يتوج هدافاً للبطولة لو أحرز من الإنفرادات والمرتدات وحتى أبوعاقلة ضاعت له فرصة من كرة هيأها له حارس النجم من كرة مرتدة كان في مقدوره ان يسكنها الشباك بكل سهولة، اذا كانت الإنتصارات لا تتحقق الا بإحراز الأهداف فطبيعي أن يتعادل الهلال في كل مبارياته مادام اللاعبون يهدرون الفرص السهلة التي يعد الكوكي بمعالجتها في كل مرة دون أن يفعل شيئاً سوى مزيد من الوعود بمعالجة الأخطاء.
دفاع الهلال المكون من اوتارا وحسين الجريف بذل جهداً كبيراً في حماية مرماه ونجح في ذلك الى ماقبل نهاية المباراة بدقائق ليحرز النجم هدفه من ركنية حدثت فيها دربكة وارتدت الكرة من ماكسيم لتصيب الهلال في مقتل.
لو لعب كل نجوم الهلال بروح وحماس وشجاعة وفدائية اوتارا لمني النجم الساحلي بهزيمة تاريخية يتحدث بها الربان واعتقد ان روح العزم والاصرار هي التي تصنع الفارق مهما كانت قدرات الخصم ولذلك دخل اوتارا قلوب الجماهير ومنحته حبها وثقتها لأنه قاتل من أجلها واعاد الفريق للمنافسة بالهدف الذي صنعه بجهده وتوجه بشة بهدف رائع اعاد البسمة لشفاه الجماهير بعد أن فقدت الأمل في ادراك التعادل.
المهارات العالية التي أظهرها اوتارا في المراوغة والتمرير وإستخلاص الكرات في منطقة المناورة وبناء الهجمات ترشحه لملء فراغ اللاعب المقاتل في منطقة الوسط التي تحتاج لهذه النوعية من اللاعبين الذين يملكون القوة واللياقة والفداء ويجيدون أداء الدورين الدفاعي والهجومي ولكن مشكلة الكوكي إنه لايملك العين الفاحصة لتوظيف قدرات اللاعبين في الخانات التي تتناسب مع جهدهم ومهاراتهم واعتقد ان وجود اوتارا في مباراة المريخ في منطقة الوسط سيدعم الدفاع والهجوم وسيقدم لهما الكثير من ناحية ايقاف تقدم المنافس وتفعيل الهجوم بخلق الفرص وزيادة عدد اللاعبين والتهديف القوي من خارج المنطقة.
واذا كان الهلال قد فقد نقطتين بتعادله مع النجم التونسي فقد كسب لاعبا يصنع الفارق ويعتبر إضافة حقيقية ويستحق من رشحوا اوتارا وسجلوه الإشادة والثناء ونتمنى ان يتواصل التسجيل بهذا المستوى في المرة القادمة حتى لا نعود لتوجيه النقد للجهات التي قامت بعمليات التسجيل في السنوات الماضية واضاعت على الهلال فرصاً تاريخية للفوز بالبطولة الافريقية.
وبإختصار الهلال أوتارا والبقة خسارة.
دافع بشراسة النمور وهاجم باندفاع الصقور الجوارح وتحية لمن دعم صفوف الهلال بهذا اللاعب العملاق
لولا هدف بشة الرائع لما أدرك الهلال التعادل ولتجرع مرارة الهزيمة في البطولة الأفريقية في مباراة النجم الساحلي التي كان نجمها وبطلها وفارسها الذي لاتلين له قناة المحترف اوتارا الذي لعب برجولة وفدائية في الدفاع وصنع هدف التعادل بمجهود فردي كبير باندفاعه واختراقه لصفوف النجم وارساله للكرة لبشة بالمقاس ليعزز أمل الهلال في المنافسة بقوة للتأهل لدور الثمانية.
لم يكن أداء الهلال في الشوط الأول في المستوى المطلوب واثر عليه بشكل كبير ضعف الوسط الذي لعب فيه أبوعاقلة وبشة ونزار واوكرا والذين لم يؤدوا دورهم الدفاعي في قطع الكرات وإيقاف تقدم التوانسة كما أنهم لم يشكلوا حلقة وصل مع الهجوم وخاصة نزار الذي كان خارج الشبكة وبعيداً عن مستواه وبشة إجتهد ولكن كان واضحا عليه ضعف اللياقة وعدم دخوله الفورمة أما اوكرا فقد لعب متقدماً ولم يلتزم بأي مهام في الوسط ويعتبر الوحيد الذي تحمل عبء الوسط أبوعاقلة الذي لعب بمسئولية وبذل جهداً كبيراً في أداء مهامه الدفاعية مع بعض المساعدات الهجومية وقد مكن ضعف الوسط النجم الساحلي في السيطرة في الشوط الأول والضغط على الهلال من الأجناب والعمق وخاصة الطرف الشمال السموأل الذي كان ثغرة واضحة ونقطة ضعف غطى عليها ثنائي الدفاع الجريف واوتارا.
وفي الشوط الثاني تحسن الأداء بعد أن استشعر اللاعبون المسئولية وهاجموا من كل الإتجاهات واتيحت لهم فرصاً نادرة لحسم المباراة بثلاثية على أقل تقدير لو تم إستثمار الفرص التي تطايرت من تحت أقدام ورؤوس بشة ونزار وتيتيه وكاريكا واوكرا الذي كان من الممكن ان يتوج هدافاً للبطولة لو أحرز من الإنفرادات والمرتدات وحتى أبوعاقلة ضاعت له فرصة من كرة هيأها له حارس النجم من كرة مرتدة كان في مقدوره ان يسكنها الشباك بكل سهولة، اذا كانت الإنتصارات لا تتحقق الا بإحراز الأهداف فطبيعي أن يتعادل الهلال في كل مبارياته مادام اللاعبون يهدرون الفرص السهلة التي يعد الكوكي بمعالجتها في كل مرة دون أن يفعل شيئاً سوى مزيد من الوعود بمعالجة الأخطاء.
دفاع الهلال المكون من اوتارا وحسين الجريف بذل جهداً كبيراً في حماية مرماه ونجح في ذلك الى ماقبل نهاية المباراة بدقائق ليحرز النجم هدفه من ركنية حدثت فيها دربكة وارتدت الكرة من ماكسيم لتصيب الهلال في مقتل.
لو لعب كل نجوم الهلال بروح وحماس وشجاعة وفدائية اوتارا لمني النجم الساحلي بهزيمة تاريخية يتحدث بها الربان واعتقد ان روح العزم والاصرار هي التي تصنع الفارق مهما كانت قدرات الخصم ولذلك دخل اوتارا قلوب الجماهير ومنحته حبها وثقتها لأنه قاتل من أجلها واعاد الفريق للمنافسة بالهدف الذي صنعه بجهده وتوجه بشة بهدف رائع اعاد البسمة لشفاه الجماهير بعد أن فقدت الأمل في ادراك التعادل.
المهارات العالية التي أظهرها اوتارا في المراوغة والتمرير وإستخلاص الكرات في منطقة المناورة وبناء الهجمات ترشحه لملء فراغ اللاعب المقاتل في منطقة الوسط التي تحتاج لهذه النوعية من اللاعبين الذين يملكون القوة واللياقة والفداء ويجيدون أداء الدورين الدفاعي والهجومي ولكن مشكلة الكوكي إنه لايملك العين الفاحصة لتوظيف قدرات اللاعبين في الخانات التي تتناسب مع جهدهم ومهاراتهم واعتقد ان وجود اوتارا في مباراة المريخ في منطقة الوسط سيدعم الدفاع والهجوم وسيقدم لهما الكثير من ناحية ايقاف تقدم المنافس وتفعيل الهجوم بخلق الفرص وزيادة عدد اللاعبين والتهديف القوي من خارج المنطقة.
واذا كان الهلال قد فقد نقطتين بتعادله مع النجم التونسي فقد كسب لاعبا يصنع الفارق ويعتبر إضافة حقيقية ويستحق من رشحوا اوتارا وسجلوه الإشادة والثناء ونتمنى ان يتواصل التسجيل بهذا المستوى في المرة القادمة حتى لا نعود لتوجيه النقد للجهات التي قامت بعمليات التسجيل في السنوات الماضية واضاعت على الهلال فرصاً تاريخية للفوز بالبطولة الافريقية.
وبإختصار الهلال أوتارا والبقة خسارة.
اليوم 03:30 PM
*اولا نهني الامة السودانية والعربية والاسلامية بحلول عيد الفطر المبارك سائلين الله العلي القدير ان يعيده علينا ونحن اكثر قوة ووحدة وتماسك في دوائرنا الثلاث مما نحن فيه الان من تناحر وتباغض وفتن تكاد تذهب بريحنا لنصبح علي حافة جرف من هاوية الضياع والتمزق نساله ببركات العيد ان نستعيد رشدنا لمستقبل باهر نمتلك كل مقوماته !!!
*مباراة الهلال والنجم بين المشاهدة والواتساب والصحافة الهلالية تجد فرقا بينا في المستويات الثلاث واذا وجدنا العذر للجماهير بالواتساب لعاطفتها الجياشة بارتفاع سقف طموحاتها الا ان المشاهدة المتانية تدحض كثيرا مما كتبته بعض الاقلام عاطفيا !!!
*لا مراء ان الهلال يمر بفترة سوء طالع غريب وعجيب ولامثالنا الذين يفهمون ما وراء اكمات الكرة السودانية يستند لقناعة ان لاعبي الهلال فعلوا كل شئ الا احراز الاهداف الذي بدا واضحا تضيع يشئ من الغرابة وليس الاستهتار !!!
*يكفي الهلال ان التحكيم انضم لسوء الطالع في مباراة سوسة ويكفي ان نقول ان الهلال
في المبارتين عاد من بعيد وان الهلال كان ندا للنجم وكرة شمال افريقيا مما اضاع للشمات المسطحين فرصة سهرات تفرحهم في رمضان الذي يدعو اول ما يدعو للاخاء والاخوة ولكن شتان لصيام الشهوتين ان يفعل ذلك فنجاح العبادة ينعكس علي السلوك والا المراجعه اوجب !!!
* قطعا لا مقارنه من كل النواحي بيننا وبين النجم لذلك كله يشكر لاعبوا الهلال علي هذا العطاء الخلاق حتي ان المذيع فال (تعادل عادل ) وقال الكاف (الهلال افتقد اللمسة الاخيرة ) واحراز الاهداف ليست مهمة المدرب وانما مهمته كيفية تجهيز الفرص والحث علي استثمارها !!!
*من الملاحظات الهامة ان الهلال اصبح يلعب الكرة بوعي وخطط وتكتيك وعلي مراحل صعودا وهبوطا حسب متطلبات اللعب ومجريات المباراة وهذا بفضل المدرب الكوكي ابن كرة شمال افريقيا الذي يلعب بعقله وليس عاطفته وما اكثر ما أضاعنا الانفعال والعاطفه !!!
*هناك اكثر من فرصه تهيات امام لاعبي الهلال علي طريقة هدف النجم وفشلنا بالتعامل معها لعلة اللاعب السوداني وعدم التنشئة بالمراحل السنية اضافة لفارق الاجسام والمرونه لديهم واللعب بفكر والتحرك المرسوم بعناية لللاعبين يعدون انفسهم للاحتراف في اوروبا ولاعبين اقصي طموحهم هلاريخ !!!
*البعض قال اوتارا نجم المباراة وهذا صحيح فقد كان علامه فارقه في الفريقين وعلي وزنه يكون اختيار المحترفين مستقبلا سنا ومهارا وانتماء وطموح للخارج ولكن كل هذا لا يعني ان بقية اللاعبين خسارة كما قال البعض والا لما ادركنا التعادل وناحية اخري لك ان تتصور لو كان لاعبا مثل مساوي موجودا مع اوتارا لتبادلا الصعود والهبوط بتبادل مدهش يهز اي فريق ولكن ماذا تفعل والادارة تهدم الفريق بيدها لا بيد عمرو!!!
*بعض الكتاب راي ان ما حدث انكسارا لا يستحقه الرئيس الكاردينال الذي يصرف صرف من لا يخشي الفقر ولكن هؤلاء ينسون ان كرة القدم ليست فلوسا وحسب وانما ادارة الفلوس والبشر بكياسة وحذق وهنا نقول اذا كان هذا انكسارا فالكاردينال فاعل رئيس فيه بسبب عدم استقرار الاجهزة الفنية لفترة اطول ولك ان تتصور لو ان الكوكي استمر معنا لمدة 3مواسم كيف يكون شكل الهلال الان او حتي كافاني او اي مدرب اخر وشخصيا اقول لاعبوا الهلال من اذكي اللاعبين لاحتمالهم لما يحدث في الاجهزة الفنية ورغم كل ذلك يحافظون علي شكل الفريق في المنافسات ولو كان اي فريق اخر لهبط للدرجة الادني مع احترامنا وتقديرنا للرئيس فيما يقوم به غي المباني وليس المعاني لان المعاني يترجمها الفريق الاول وهذا ما قلنا به باكرا له لكنه لايسمع الناصحين ولا يريد فيكفي الهلال ان لايخرج مهزوما في المعمعه الافريقية حتي الان من غير هزائم ويحافظ علي ترتيبه في المجموعة المعقدة بسب من عجز هلاريخ ليس الا !!!
* علينا بالصبر علي لاعبي الهلال والا نحملهم اكثر مما في طاقتهم دون ادني مراعاة للظروف العامة والخاصة والاجواء عموما يكفي ان الهلال حجم النجم في المباراة الثاتية ويكفي انه كان اعلي كعبا منه في الاولي لكنه حظ عزائم الهلال ان يكون واحد علي الدوام من ضحايا التحكيم الافريقي!!!
وياريت ايضا لو ارتقى عمار الدمازين بمستواه كما فعل حسين الجريف!
* لكن بوجود ابوستة وابوعاقلة في الارتكاز يمكن ان يتبادل ابوعاقلة مركز قلب الدفاع مع اوتارا من وقت لاخر اثناء سير المباراة.
- من اخطاء الجهاز الفني الكبيرة العودة من جديد للتوليف فخسر الفريق جهود محمود امبده في الطرف اليمين ورمضان كابو في الطرف الشمال .. وجهود اطهر في الوسط المهاجم. وحتى مصطفى الفادني كابتن منتخب الشباب في الطرف الايمن ليس له وجود.