في مباراة لم يستفيد الهلال من االفرص العديدة التي اتحيت تحت اقدام محمد موسي واوكرا وبشة وتخليص النتيجة امام النجم الساحلي خرج الفريق متعادلا بهدف لهدف علي ملعبه بعد ادرك بشة هدف التعادل الزمن القاتل من مجهود خارق للعجي اوتارا وكان الهلال اهتزت شباكه في الدقيقة ستة وثمانون من عكسية لم يتعامل معها مكسيم والمدافعين بالصورة المطلوبة بعد ان ارتطمت العكسية من الحارس ووجد المهاجم ليضعها في الشباك
من خلال مجريات المباراة وضحت العلة الحقيقة في البط الذي لازم لاعبي خط وسط الهلال من انعدام الحركة السلسة بالاضافة الي اخطاء التمرير والتسليم حيث خصمت اصابة المهاجم محمد موسي في العشرة الدقائق الاولي الكثير بالاضافة الي قلة حركة اوكرا ورجوع بشة كثيرا في منطقة الوسط الدفاعي مما اعطي الثقة للفريق التونسي في التمركز والرقابة ومبادلة سرعة الهجمات وربما زادت مطامع النجم التونسي بسبب البط الذي نتج كثيرا من اطهر الطاهر الذي لايجيد الادوار الدفاعية من قلة الحركة والتوهان وكثرة المخالفات وانعدام عكس الكرات بالصورة المطلوبة وفقد الفريق الاعب السريع الذي يجيد السرعة وخلخلة المدافعين وحتي بنزول كاريكا لم يتغير الحال ويبدوء بان الاجهاد الذي الم بنزار حامد واضافة الي خروج محمد موسي اثر سلبا علي خط مقدمة الهلال ممااراح كثيرا الفريق التونسي في المناطق الخلفية وعلي الرغم من الفرص العديدة التي سنحت للغاني اوكرا في الحالة الانفرادية في الشوط الاول والتي لم يتعامل معها بالصورة الامثل في ركلها في الزاوية البعيدة ولاحتي راسية بشة التي لعبها دون ان يلاحظ الخشبات بالصورة الواقعية وحتي الفرصة التي اساء تقديرها بشة وترك الكرة التي مرت من امام راسه وهو في موقع استراتجي و كانت كفيلة في تحقيق الفارق وكسب النتيجة حيث لعب الضغط النفسي والجهد البدني دورا في النتيجة التعادلية والتي اظهر من خلالها العاجي اوترا مستوي مميزا لعب بفدائية كبيرة دافع ببسالة وهاجم بضراوة واستحق نجومية المباراة من صناعة هدف التعادل في الزمن القاتل لبشة
نبيل الكوكي ارادها هجومية بحتة عندما لعب برأسي حربة هما تيتيه ومحمد موسي ومن تحتهما اوكرا بجانب محاور ارتكاز ابوعاقلة وبشة ونزار لمساندة قلبي الدفاع حسين الجريف واوترا وكان لهم ادوار اكثر من رائعة من جانب التغطية والتمركز وحضور السمؤال في الجانب الايسر في صد الهجمات المعاكسة اضافة الي الزيادة العددية لهجوم الهلال بسبب البط واحيانا الي الرعونة وقلة التركيز
وعلي الرغم من الايجابيات التي ظهرت امام النجم التونسي في خط متوسط محور الميدان بجانب العمق الاهناك بعض السلبيات ومن خلال المباريات التي لعبها الفريق بملعبه وخارج ملعبه لم يستطيع تحقيق الفوز لاسباب عديدة اولها عدم وجود لاعب هداف يجيد التسجيل من الفرص القليلة اي مهاجم صريح يعرف طريق الشباك بالاضافة الي عدم وجود اطراف تجيد النزعة الهجومية ومساعدة الخطوط الامامية والاهم من ذلك انعدام الاعب الذي يجيد صناعة اللعب وتهيئة الفرص للمهاجمين الذين يلجؤن الي الرجوع للوراء لخوض الهجمة وربما وضع الفريق نفسه في طريق الصعاب ويتوجب عليه هزيمة نده المريخ والخروج بنتيجة ايجابية ان اراد الاستمرارية في المنافسة ومنها يحتاج الفريق الي كثير حتي يقارع اندية الوداد والاهلي والترجي والزمالك واتحاد العاصمة اضافة الي ملودي صان دوانز الجنوب افريقي وهي محك صعب بكل المقاييس من واقع نتائج الفريق الذي لم يحقق فوز واحد حتي الان في ملعبه وخارج ملعبه ولم يخسر اي مباراة في مرحلة المجموعات
اخر الاسوار
اهدار الفرص اقلق كثير من عشاق الاهلة وحرم الفريق حتي الان من تحقيق انتصار
اوكرا اضاع فرصة العمر امام حارس النجم البلبولي
الشرود في عدم التغطية كلف الهلال هدف في مرماه
اوترا مكسب كبير للهلال بجانب شيبولا والحارس مكسيم
بشة انقذ الهلال من اول هزيمة في الابطال امام النجم
الهلال يحتاج الي الكثير امام مباراة العبور بملعب المريخ
لك الرحمة والمغفرة الدكتور ابراهيم حسين طبيب نادي الهلال الذي لبي نداء ربه بعد مبارة الهلال والنجم الساحلي
لم حرف جزم
لمصلحة الجميع
متي يفوز الهلال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟