• ×
الخميس 25 أبريل 2024 | 04-24-2024
عمرابي

مباراة ذات اتجاه واحد

عمرابي

 1  0  3721
عمرابي

*عندما تشير عقارب الساعة الى العاشرة من مساء اليوم ستجد سيد البلد نفسه في مواجهة من العيار الثقيل

*بل من الثقيل جدا

*.. مواجهة ذات اتجاه واحد بلغة اهل الحركة وشرطة المرور.. اتجاه الفوز فقط لان الدخول عبر أي اتجاه غيره سيكون مخالفة صريحة لقواعد المنطق الازرق..

*مواجهة عربية افريقية تمثل قمة مباريات هذه الجولة ليس لمجموعتنا فحسب بل لكل حتي للمجموعات الاخري

*سيد البلد. المدفعجية ..الموج الازرق ..هلال الملايين .. سفراء السودان الزرق تختلف المسميات لمارد افريقي عربي وسوداني واحد هو الهلال اصل الجمال وقلعة الرجال ومصنع الابطال ومهبط السحر الحلال..

*هذا الفارس السوداني الاصيل سيدخل مباراة اليوم ممتطياً صهوة الجدية وممتشقاً حسام المسئولية الوطنية ليدافع عن اهم احلامه الافريقية (ضربر النجم والمضي قدما في البطولة ) .. والخروج بنتيجة ايجابية مساء اليوم في هذه الليلة الرمضانية ستيكون فاتحة الشهية للوصول لذلك الحلم باذن الله.

*المدفعجية يحتلون حالياً المركز الثالث في المجموعة قبل مباراة المريخ وفيرو وفوزهم سيجعل امر تاهلهم للدور الثاني شبه مضمون علي اعتبار ان مباراتيه القادمتين امام الوصيف وفيرو اقل كثيرا من الناحية الفنية من مباراة اليوم

*اما فريق النجم الساحلي فسيدخل مواجهة اليوم بحسابات خاصة للغاية حيث تضع لها ادارته اهمية قصوى حيث اعلنت حالة الاستنفار القصوي واعلنت عن حوافز اضافية حتى ينجح النجم في رد الصاع للمدفعجيةوالخروج بنتيجة ايجابية بارضهم ووسط جماهيرهم كما فعلوا به واذلوه هناك بسوسة ووسط جماهيره..

* وثانياً من اجل ضمان التأهل للدور المقبل وتحاشي الدخول في حسابات معقدة خلال مباراتيه القادمتين .

*اذاً هي مواجهة قمة افريقية حقيقية توافرت لها كل عناصر القوة والاثارة من خلال دوافع طرفاها لانتزاع الفوز فيها..

* الهلال يعلم جيداً ان تفريطه اليوم سيكون بمثابة بداية النهاية لحلمه الافريقي التاريخي وسيكون بمثابة الصفعة المؤلمة للغاية لكل جماهيره التي ما بخلت عليه يوماً بالمؤازرة والوقفة في احلك الظروف

*اما النجم الساحلي فلن يكون هو نفسه الفريق الذي تعادل معه الهلال في الجولة الماضية بسوسة

*التركيز والهدوء السهل الممتنع والثبات الانفعالي هم اسلحة المدفعجية لتكرار نتيجة لقاء الذهاب او (طبق الحنة) لخصومهم التوانسة والاقتراب خطوة كبيرة من انتزاع بطاقة التاهل ونقصان أي سلاح من تلك الاسلحة الاستراتيجية سيمكن اللتوال من نيل مرادهم امام الجمهور الضرغام الجسور الذي سيكون الليلة القمر الاساسي واللاعب رقم (1)( موش رقم (12) زي ماقال محمد هرون) في الفوز وهتافات المؤازرة منه بمثابة التمريرة الحاسمة وحناجره وحلاقيمه هي من تحرز الاهداف قبل اقدام المدفعجية

*لن نقول للمدفعجية ولا لمدربهم الكوكي ان يلعبوا بهذه الطريقة او تلك فهم ادرى واعلم منا وثقتنا فيهم لا تحدها حدود بل نقول فقط نريدها مباراة تاريخية بكل ما تحمل الكلمة من معنى .. نريدها موجعة..واعلانية بان هدفنا الذي لا تنازل عنه هو خطف بطاقة التاهل للدور القادم .

*لن نقول لهم كما قالت الاعراب لخير البشرية صلوات الله وسلامه عليه اذهب وربك فقاتلا انا ها هنا قاعدون بل نقولها للمدفعجية وبالفم المليان اذهبوا والكوكي فقاتلوا النجم الساحلي انا معكم مقاتلون.. مؤازرون.. مشجعون بحناجرنا وقلوبنا حتى اخر ثانية في المباراة.

*اخيرا نحن الهلال بنريدو جد

*حكايات وحكايات

*فعلها اولاد التبلدي وكسبو سموحة بهدفين ولااحلي وتصدرو مجموعتهم بكل جدارة وجسارة

*قلنا بالامس بان اولاد مولانا هرون اذا احترمو سموحة فسيهزمونه بلا شك وقد كان

*جمهور الابيض الراقي الواعي كان في الموعد تماما لم ينهار في اللحظات القليلة التي استاسد فيها الخصم مما ساعد علي الثبات الانفعالي للاعبين فكان الفوز الكبير

*في امدرمان حقق الوصيف فوزا ضعيفا علي فرفيارو بعد ان متاخرا بهدف

*رغم الفوز خرجت جماهير المريخ غاضبة من الاداء الضعيف والهزيل ولم ينتظر الكثير منهم نهاية المباراة

*اليوم يطالع القارئ الحبيب عددا خاصا ودسما وغير تقليدي من عالم النجوم نتمني ان ينال الرضي من الجميع

*حكاية اخيرة

اليلة جيت شايل الفرح


امسح للحصول على الرابط
بواسطة : عمرابي
 1  0
التعليقات ( 1 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    Osama suliman 06-21-2017 02:0
    *لن نقول لهم كما قالت الاعراب لخير البشرية صلوات الله وسلامه عليه اذهب وربك فقاتلا انا ها هنا قاعدون .

    يا أخونا محمد عبد الماجد هذا القول لم يكن لخير البشرية سيدنا محمد (ص) بل هولاء قوم سيدنا موسي عليه السلام .

    ركز وخليك مع هلالك دا !!
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019