. تلقت مجموعة 30 ابريل التي يقودها الفريق الركن عبد الرحمن سر الختم بالأمس صفعتين على التوالي من الفيفا.. والاتحاد الافريقي لكرة القدم.
. الصفعة الأولى جاءت من السيد خالد نصار مدير المسابقات بالاتحاد الافريقي.. عندما استفسره مراقب مباراة الهلال والنجم الساحلي.. عن الوضعية الشاذة.. كما قالها لي بالأمس الأستاذ أحمد عبد القادر نائب رئيس نادي الهلال في اتصال هاتفي مطول.. هي وضعية شاذة في كل الأحوال تعيشها الكرة السودانية.. وعراب هذا الشذوذ هو ذاك الإصرار المحير الذي يستحق الاستفسار.. أرسل المراقب المتواجد في الخرطوم إستفساره لمدير المسابقات بالكاف في رسالة عبر الاميل.. فجاءه الرد السريع مؤكدا بأنه عليه أن يتعامل مع اتحاد الدكتور معتصم جعفر.
. أما الصفعة الثانية فقد جاءت من الفيفا.. نعم الفيفا التي قالت المجموعة المدهشة إنها ستشكوها الى كاس.. جاءت بكل خيلها وخيلائها فيما غابت هذه المرة التنفيذية فاطمة سامورا.. ولكن لم يغب التهديد والوعيد الذي كانت تنكره مجموعة الفريق وتحسبه (حملاً كاذباً) يتوجع به الاتحاد الشرعي واعلامه.. جاء رد الفيفا على مجموعة المدهش السابق عبد الرحمن سر الختم على هذا النحو: (يرجى الإحاطة علما بأنه في 17 يونيو 2017 تلقينا إقتراحا مضاداً من عز الدين حسن نيابة عن مجموعة 30 أبريل. غير أن الاقتراح المضاد غير مقبول. ومن أجل السماح لمجموعة 30 أبريل بإعادة النظر في موقفها، تم الإتفاق على إعطاء حتى يوم غد 20 يونيو 2017 في الساعة 16:00 بتوقيت سويسرا (17h00 بتوقيت الخرطوم)، للعودة إلى فيفا نسخة موقعة من الاتفاق الثلاثي الأصلي وفي حالة عدم القيام بذلك، ستحال القضية تلقائيا إلى مكتب المجلس، الذي يبت في فرض العقوبات المناسبة).
. هذا الخطاب قد جاء باللغة الانجليزية ولأن إخوتنا في مجموعة 30 ابريل (جنهم غلاط) ويحبون (الجرجرة) طلبنا من أحد (صقور) المجموعة الذي كان أحد (حمائمها) المعلومين للكافة أن يمدنا بالنص المترجم على العربية.. وقد فعل.. أضحكني عبد القادر همد والمجموعة التي كان يرأسها بالأمس.. وسبب ضحكي أنهم مازالوا يسمون أنفسهم مجلساً ولا أدري هل يخدعون أنفسهم أم يخدعون الآخرين.. وهم يظنون أن الآخرين مثلهم تماماً لا يرون من الغربال.
. العودة الى الثكنات واجبة يا سعادة الفريق ولا أعتقد بأن عملية (تحنيس المدهش) وإعادته من حالة (الحردان) والإعتكاف في منزله بمجرد (لمة افطار) بمنزله اليوم ستجدي.. فقد إنكسر المرق واتشتت الرصاص.. وينو البلم الناس.