• ×
الخميس 25 أبريل 2024 | 04-24-2024
رأي حر

كل قدامى اللاعبين يكرهون التعبوية الادارية !!!!

رأي حر

 0  0  1629
رأي حر
ما الذى فى ايام زمان وليس فى هذه الايام . اخطف رجلك الى مكان بعيدعن الدور الرياضية وامسك ورقة وقلما واكتب ما ذا يقول الناس الاكر سنا عن ايامهم التى هى العصور الذهبية للحياة الرياضية فى السودان سوف نجد ان الفرق بينك وبينهم انهم يرون ان العصر الذهبى كان وانك ترى ان العصر الذهبى سوف يكون ان الماضى ذهب ومعه كل شئ وانت ترى ان المستقبل سوف يدخر لك كل شئ فهم ينظرون وراءهم فى حزن وانت تنظر امامك فى امل قدامى اللاعبين لهم قيمة وقيم ومبادئ اللاعب القديم تهتز عواصفه فى كل الاتجاهات شرقا وغربا وشمالا وجنوبا اتجاهات مضادة .
اللاعب القديم لا يهمه الاتجاه وانما يهمه فقط ان يخرج وان يصرخ ويثور ان يعلن وان يهدم هو ينطلق فاهم موصفات حركات التغير فى الادارة الرياضية هو الخروج والانطلاق فالازمة اظهرت موجات اللامبالين اى الذين لا يهمهم ما كان ولا ما هو كائن الذى كان هم على يقين منه انه مازال موجودا فاللاعب القديم على يقين من انه غامض .
ثم انهم كرهوا ان يقفوا فى الصف وكرهوا ان يعارضوا وان يهتفوا وضاقوا بان لا يكون لهم اسم ورسم وعلاقة بمن وضعوا لبناتها الاولى وهى كرة القدم وقدموا الكثير من خلال الميادين الخضراء
انهم فقط عندنا فى السودان لا يبالون باى شئ ان ظهورهم للحائط وعيونهم الى السماء ويمدون ايديهم يتناولون ما يجدون فان لم يجدوا مدوا ايديهم الى من لا يعترف بوجود قدم لهم فى الادارة ويكون المقابل البعد عن الادارة او يظل اللاعب القديم فى الادارة عبارة عن كومبارس .
نافذة
اخيرا وعى اللاعب القديم واعترف بالحاضر ويرى المشاركة ممكنة وان استمراره على نيل حق من حقوقه وانهم من جزء من الحاضر ومن المستقبل فهم ليس كغيرهم يعلنوا الماضى من اجل المستقبل الموهوم فلاهم يؤمنون بان الجنة كانت ولن تعود ولا بانها بعيدة المنال فى المستقبل ولكن يرون ان الحاضر هو عتبة العصر الذهبي .
ففى المانيا مثلا اسس الاديب هانس ريشتر مجموعة من الادباء اسمها مجموعة 1947 تضم الادباء والفنانين القدامى الذين عادوا من الخارج وهؤلاء قرروا ان ينهضوا ببلادهم اجتمعوا احتشدوا ولم يجدوا مكانا فوقفوا فى النواصى يقرون قصصهم وقصائدهم لم يجدوا من القاعات يعرضون فيها لوحاتهم ثم انهم اصغر من يقدرواعلى شراء القماش يرسمون عليه فراحوا يرسمون على الارض فالشوارع هى معارضهم والمشاه جميعا مدعوون للفرجة عليهم وظلت هذه المجموعة تلتقى وتقراء وتسمع وترسم والناس يتفرجون عليهم حتى ظهر منهم اديب عظيم وعلماء اخرون.
وكان ممكن ان تظهر عندنا فى السودان مجموعة 2017تحاول ان تدرس ما حدث وما اصابنا وترسم لها طريقا للخروج من الهوان الادارى والقهر النفسى ولكن لم يحدث وكان معنى ذلك اننا اردنا ان نعذب انفسنا اكثر واكثر واكبر واعمق ونعاقب انفسنا على اننا صدقنا ان المال وحده يمكن ان يتطور الكرة فى البلاد
نافذة اخيرة
هناك محاولتان لاقتلاع الماضى الكروى من اعماقنا واحدة يقوم بها قدامى اللاعبين كافراد بتغلغلهم داخل الاتحادات الفرعية وهو امر يتطلب مراجعة لان بها من ممارسوا كرة القدم ولكن بعيدا من الاضوا يجب اكتشافوم واعادة البريق لهم حتى يصبحو وقود المعركة القادمة تدريجيا ام قدامى اللاعبين اصحاب الاسماء الرنانة فى كرة القدم الذين لازمهم الفشل اداريا فى كل الادارات التى انتسبوا اليها من اندية ومؤاسسات رياضية باسباب نعرفها جميعا وانما هم ايضا غاضبون ساخطون وهاربون من واقعهم يشعرون بالعزلة الرياضية يكلمون انفسهم ولا يجدون احدا يقولون له ولا احد يقول لهم فلتفوا ودارو حول انفسهم يقلون ويرددون ويتفرجون على الدنيا الرياضية من حولهم انها لا تعجبهم ولا هى منهم ولا هم منها هم يرفضونها بطريقته الحالية ويعتبرون الكل الذين يعملون فيها الان دخلاء عليها وهى تنبذهم هى الاقوى وهم الاضعف بسلاحهم الذى يمثل سيرتهم الزمان التى اصبحت تتلاشى كثيرا لا وجود لهم فى الاجتماعيات ولا الاستادات ولا الاحتفالات ولا فى الزيارات للاندية ولا الاقطاب
خاتمة
الامل ان نقول معا نحن معا ولكى نكون معنا لابد ان نتفاهم ان نتفق ما هى غلطتنا ما هي جريمتنا ومن الذى ينصب بينا والتهمة المتبادلة بان السلطة لها فهم وقدامى اللاعبين لهم فهم واهل المال لهم فهم حتى نلتقى جميعا يجب ان ننظم صفوف قدامى اللاعبين جميعا عبر مؤتمر جامع لهم ليتشاورا فى المرحلة القادمة لتطوير كرة القدم
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : رأي حر
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019