المعتصـــم جـعـفـــر
كتب السيد صلاح إدريس تحت عنوان "فساد بالحجم العائلي" مقالا مطولا من سلسلة مقالات خصصها للسيد معتصم جعفر رئيس الاتحاد السوداني العام لكرة القدم وذكر فيه أن السيد المعتصم فاسد إداريا، وضرب مثلا لذلك بالذي جرى في المباريات المؤهلة للدوري الممتاز التي كان أهلي القضارف منافسا قويا فيها للصعود مع نيل الحصاحيصا وهو فريق معتصم جعفر الذي كان وقتها يشغل منصب نائب رئيس الاتحاد ، وفي أول مبارياته أشرك نيل الحصاحيصا لاعبا بصفة غير قانونية اشتكى منها أهلي القضارف وكما يقول الأستاذ صلاح إدريس (أن الشكوى قد حفظت ولم يبت فيها في وقتها وظهر أن ذلك قد كان لشراء الوقت وانتظارا لنتائج نادي النيل في بقية المباريات ، لو أن الشكوى قد بت فيها وخسرها النيل بمقتضى الحال والوقائع فإن ذلك سيعني تدمير معنويات الفريق وخسرانه المبين لذا كان الانتظار والتلكؤ والترقب. وخسر أهلي القضارف فيما بعد شكواه الثابتة والصحيحة لأن النيل ما كان سيصعد لو خسر الشكوى فديس على القانون رغم أنف الجميع).
وهكذا أغتيل حلم كل أهل القضارف بالصعود للدوري الممتاز وصعد نيل الحصاحيصا بدلا من أهلي القضارف، وكانت المنافسة حتى آخر مباراة قد انحصرت بين هذين الفريقين قبل نحو أربع سنوات، ولو كسب الأهلي شكواه لما وجد نيل الحصاحيصا طريقه إلى الدوري الممتاز ولصعد بدلا منه أهلي القضارف الذي لم تتوفر للقائمين عليه ، بخلاف صدق النية والاصرار، ما توفر للقائمين على نيل الحصاحيصا من صلات نافذة مؤثرة خارج الملعب.
لا أستطيع أن أصف شخصا متنفذا بحجم السيد معتصم جعفر يحمل كل أدوات الحماية والحصانة، لا أستطيع أن أصفه بالفساد الإداري أو غير الإداري سواء كان ذلك الفساد بالحجم العائلي أم بحجم أقل، فلست بحجم صلاح إدريس ولا بمناعته ، ولا أستطيع مناطحة الكبار كما يفعل هو، ولكني أعتقد أن ما ذكره صلاح إدريس من واقعة فساد معينة تستوجب الرد عليها من السيد معتصم جعفر فالصمت ليس في كل مرة من ذهب وإذا صمت السيد معتصم جعفر ولم ينف هذه التهمة الخطيرة المدعومة بواقعة معينة ذكر الأستاذ صلاح إدريس بعض تفاصيلها، فهذا سيطعن في مصداقية السيد معتصم جعفر ،أو يثير الشك حولها على الأقل، مما يجعل من وجوده آمرا وقائما على شئون كرة القدم السودانية خسارة كبيرة وتراجعا مضاعفا لرياضة كرة القدم وللقيم التي تحكمها، ولا يبشر بالخير.
و رغم أن كرة القدم نفسها لا تجيء على رأس اهتماماتي، فلي في دنياي ما يشغلني من أولويات وهموم، فإذن ذلك لا يمنعني من انتظار توضيح من طرف السيد معتصم جعفر إن سمحت مشاغله وتوفر له فضل زمن.
كتب السيد صلاح إدريس تحت عنوان "فساد بالحجم العائلي" مقالا مطولا من سلسلة مقالات خصصها للسيد معتصم جعفر رئيس الاتحاد السوداني العام لكرة القدم وذكر فيه أن السيد المعتصم فاسد إداريا، وضرب مثلا لذلك بالذي جرى في المباريات المؤهلة للدوري الممتاز التي كان أهلي القضارف منافسا قويا فيها للصعود مع نيل الحصاحيصا وهو فريق معتصم جعفر الذي كان وقتها يشغل منصب نائب رئيس الاتحاد ، وفي أول مبارياته أشرك نيل الحصاحيصا لاعبا بصفة غير قانونية اشتكى منها أهلي القضارف وكما يقول الأستاذ صلاح إدريس (أن الشكوى قد حفظت ولم يبت فيها في وقتها وظهر أن ذلك قد كان لشراء الوقت وانتظارا لنتائج نادي النيل في بقية المباريات ، لو أن الشكوى قد بت فيها وخسرها النيل بمقتضى الحال والوقائع فإن ذلك سيعني تدمير معنويات الفريق وخسرانه المبين لذا كان الانتظار والتلكؤ والترقب. وخسر أهلي القضارف فيما بعد شكواه الثابتة والصحيحة لأن النيل ما كان سيصعد لو خسر الشكوى فديس على القانون رغم أنف الجميع).
وهكذا أغتيل حلم كل أهل القضارف بالصعود للدوري الممتاز وصعد نيل الحصاحيصا بدلا من أهلي القضارف، وكانت المنافسة حتى آخر مباراة قد انحصرت بين هذين الفريقين قبل نحو أربع سنوات، ولو كسب الأهلي شكواه لما وجد نيل الحصاحيصا طريقه إلى الدوري الممتاز ولصعد بدلا منه أهلي القضارف الذي لم تتوفر للقائمين عليه ، بخلاف صدق النية والاصرار، ما توفر للقائمين على نيل الحصاحيصا من صلات نافذة مؤثرة خارج الملعب.
لا أستطيع أن أصف شخصا متنفذا بحجم السيد معتصم جعفر يحمل كل أدوات الحماية والحصانة، لا أستطيع أن أصفه بالفساد الإداري أو غير الإداري سواء كان ذلك الفساد بالحجم العائلي أم بحجم أقل، فلست بحجم صلاح إدريس ولا بمناعته ، ولا أستطيع مناطحة الكبار كما يفعل هو، ولكني أعتقد أن ما ذكره صلاح إدريس من واقعة فساد معينة تستوجب الرد عليها من السيد معتصم جعفر فالصمت ليس في كل مرة من ذهب وإذا صمت السيد معتصم جعفر ولم ينف هذه التهمة الخطيرة المدعومة بواقعة معينة ذكر الأستاذ صلاح إدريس بعض تفاصيلها، فهذا سيطعن في مصداقية السيد معتصم جعفر ،أو يثير الشك حولها على الأقل، مما يجعل من وجوده آمرا وقائما على شئون كرة القدم السودانية خسارة كبيرة وتراجعا مضاعفا لرياضة كرة القدم وللقيم التي تحكمها، ولا يبشر بالخير.
و رغم أن كرة القدم نفسها لا تجيء على رأس اهتماماتي، فلي في دنياي ما يشغلني من أولويات وهموم، فإذن ذلك لا يمنعني من انتظار توضيح من طرف السيد معتصم جعفر إن سمحت مشاغله وتوفر له فضل زمن.
