ساعات قليلة تفصلنا عن المهلة التى حددها وفد الفيفا لمجموعة عبد الرحمن سر الختم للرد على مقترحات الفيفا للخروج من الازمة التى تحاصر كرة القدم السودانية التى تتمثل فى ادارتها بواسطة راسين احدهما يدعى الشرعية وهو غير ذلك يجد القبول الداخلى لقناعة اهل الداخل بالمخربين والذين لا يحترمون القانون ولا يابهون بالمشاركين خارجيا حيث اعلنوا عن تاجيل الممتاز رغم علمهم انها المنافسة الوحيدة التى يستعد بها اقطاب الكرة السودانية للمباريات الخارجية
مجموعة عبد الرحمن المسنودة من الوزير افتى منسوبيها بعدم خروجهم من الاتحاد وانهم لن يسلموا معتصم جعفر مقاليد الاتحاد هذا ما سطره يراع القيادى بالمجموعة ولا نقول الفائز فى الانتخابات لانها غير شرعية كما قالت الفيفا وقال سر الختم نفسه
حميدتى كتب هذه الكلمات وتلاها بيان سيف الكاملين الذى صب فى ذات الاتجاه وكتب عراب المجموعة خالد عز الدين عن استمرار الثورة وبالتالى نصب نفسه عضوا بالمجموعة وليس اعلاميا يمارس مهنة كما يدعى ولو كان حديثه بلسان احد اعضاء المجموعة لكان الامر مقبولا لكنه افرده من خلال حديثه عن مواقف قائد وفد الفيفا المستر فيرون الذى احرج خالد عندما سال فى المؤتمر الصحفى عن خديعة معتصم جعفر للجمعية العمومية وسال عن مصير من ثبت عليهم الفساد الذى نشر وثائقه فى صحيفة رياضية كانه لا يعلم ان الفيفا لا علاقة لها بما يثار خارج اطار لجانها التى لم تكون وترسل عبثا ومن اجل هذه الردود الجارحة والمشككة فى وضعيته كاعلامى اعتبر خالد ان ذلك هروب من فيرون وتمسك بعدم موافقة او قبول المجموعة لاشراكها فى تعديلات النظام الاساسى بشرط مغادرة مقر الاتحاد الذى يحتلوه عنوة
كذلك ذكر محمد جلال الرجل المتذبذب الذى ظهر مع المجموعة كنائب رئيس وعندما اتصل سر الختم بعصام الحاج ثم عدل منه الى همد اختفى الرجل ولم يسالوا عنه وعندما قارب باب الترشيحات على الاغلاق لحق بجمعية العصر باتحاد الخرطوم ولا يعرف ان كان قد فاز ام لا لكنه على كل حال ليس فى المكتب التنفيذى المكون من الضباط الاربعة المعروفون بعدم الشرعية
هذا الجلال وقف مع عدم التنازل عن ادارة الاتحاد بالشكل الراهن الذى استدعى تدخل الفيفا التى لا تجامل وكنا نعتقده احد العقلاء وليس مثل المهرجين على المذكورين انفا على اعتبار انه احد قادة ثورة التعليم العالى الانقاذية التى كنا نعتقد انها مدمرة للعلم فقط ولم نكن نعلم انها متمددة احتى لسوح كرة القدم
ويحمد للفريق عبد الرحمن سر الختم الذى يعتبر المفتاح الحقيقى رغم عدم شرعيته ولكنه ينفذ توجهات دولة لا تعترف بالنشاط الرياضى ولا تحترم التعاقدات والتعهدات الدولية يحمد له انه ما زال صامتا لم يقطع مثل الاخرين من قادة المجموعة ولكنه فى الاخر سينصاع لما تسفر عنه موجهات ادارة الرياضة بالحزب الحاكم التى تنصاع لها حتى وزارة الشباب والرياضة كما فى موقف الدكتور عبد الكريم موسى الذى افتى بغير ما يعلم رغم حداثته وعدم انتماؤه للحزب الحاكم اسما وكان هذا الاخير سيمكنه من لعب دور يجعله امتدادا للوزراء الحق والراى ومصلحة الوطن وقد كشف فى هذا السيغ محمد سيد احمد ان الوزارة لها ممثل فى مجموعة سر الختم هو الوكيل نجم الدين المرضى وبتلك العبارة انهى كافة التكهنات لموقف سر الختم المنتظر وهو تجميد النشاط كرغبة اكيدة ووحيدة للدولة ان كان سر الختم يعلم فتلك مصيبة وان كان لا يعلم فالمصيبة اكبر ليكون السؤال عن المقابل الذى سيتلاقاه والعائد له من معممعة ادخال السودان فى هذا النفق
وحتى لو ترجلت الفيفا ومنحت سر الختم شهادة مجاملة لادارة دفة الكرة السودانية لايام او سنوات هل سيكون مقتنعا ومفيدا وثلاثة او اربعة اتحادات فقط كارهة لتواجده ناهيك ان تكون بمثل الكثافة الحادثة اليوم وبينها المريخ بكل ثقله المعروف رغم ان المريخ معروف بالرضاعة من شطر الحكومة وحزبها الحاكم ويمكن ان يغير رايه انصياعا فى اى لحظة
اما استخدام سر الختم وتواجده على راس المجموعة التى يحكى زورا عن مجاهداته من اجلها فيكشفه ما دار بين الزميل كبوش وسيف الكاملين الذى الخصه للذين لم يطالعوه بان سيف افشى له بسر ان قائد المجموعة الحقيقى كان صلاح ادريس الذى اعتذر بسبب ظروفه التاديبية والاخيرة من عندى
دمتم والسلام