* ساعات معدودة وتعاود لقاءات مجموعات ابطال افريقيا وكأس الاتحاد (الكونفدرالية) دورانها وكالعادة فان انديتنا موعودة بمقابلات من نار في ملاعبها وبين جماهيرها حيث يلاقي المريخ فيروفيارو، والتبلدي سموحة الثلاثاء ويتبارى الهلال مع النجم الاربعاء..
* واستناداً على المعطيات ومعرفتنا التامة بامكانيات اللاعب السوداني وابتعاده التام عن الشئ المسمى بالتأسيس فاننا لا ولن نستبعد حدوث اي نتيجة حتى ولو وصل الامر الى تعرض فرقنا الثلاثة للهزيمة في ملاعبها وبين جماهيرها كما حدث للمريخ امام النجم..!
* والمؤسف ان فرقنا السوانية وصلت الى مرحلة ادمان تكرار الفشل وبكل تفاصيله في المباريات الدولية شانها شأن منتخبنا الوطني الذي لم يتجاوز حتى الان مرحلة الاخطاء التي حرمته الظهور في نهائيات الأمم الماضية وها هو يكرر الاخطاء بالكربون حالياً..
* ولعل الخسارة التي تعرض لها المريخ في الجولة الثانية برابطة ابطال افريقيا امام النجم الساحلي التونسي ما هي الاّ تكرار لشريط الخسارة السابقة في نهائي الكونفدرالية امام الصفاقسي التونسي.. وبالامكان ان نتابع ذات الفيلم في قادم الشهور والسنوات..!!
* مشكلتنا الحقيقية اننا عاطفيون من الدرجة الأولى ودائماُ ما نستسلم لدغدغة العواطف والوهم الذي يقال عن وصول فرقنا الى قمة الجاهزية واقترابها من التربع على عرش البطولات القارية.. وبمجرد ان يتبخر ذلك الحلم نستعد للهرولة خلف حلم أخر..!!
* في العام 2015 وصلت احلام المريخاب عنان السماء تحت قيادة غارزيتو ولكنها تبخرت في آخر المطاف عقب الخسارة الكبيرة والتاريخية امام مازيمبي بالثلاثية الشهيرة في لوممباشي وبعدها عدنا لنبدأ من الصفر دون اي اسانيد او مقومات للنجاح..!
* ولعل الابتعاد عن التخصص في الاندية وتدخل الدخلاء الذين اقتحموا الوسط الكروي لانديتنا في غفلة من الزمان هو الذي يقودنا للنهاية الحزينة كل عام ورغم معرفتنا بكل تفاصيل واسباب الفشل الاّ اننا نصر ونلح على اعادة ذات السيناريو في العام التالي..!!
* نعود الى الواقع الذي يعيشه المريخ هذه الايام مثلاً ونتابع حجم الوهم الي فرض نفسه على جل المريخاب والتطلع والقناعة التامة بان فرصة العبور الى الدور التالي ربع النهائي لا تزال قائمة يحدث ذلك على الرغم من ان الفريق يتذيل المجموعة بنقطة..!!
* اي نعم المريخ يتذيل المجموعة الأولى بمجموعات ابطال افريقيا بنقطة وحيدة نالها من ثلاث مباريات مجموع نقاطها تسع لم يتمكن المريخ بكل (هيلامانته وضجيجه) من الحصول الاّ على نقطة وحيدة تراجع بها الى المركز الرابع خلف الثلاثي..!!
* الواقع يشير ويؤكد ما سبق لنا قوله بان المريخ لا يزال يفقتد لملامح الفريق البطل الذي يستحق التربع على عرش القارة الافريقية على الشاكلة او الطريقة او النتائج التي حصلت عليها فرقاً مثل الترجي والاهلي المصري النصف الأول بالمجموعات..!
* الترجي والاهلي والنجم الساحلي وزاناكو الزامبي تحصل كل واحد منهم على سبع نقاط من أصل تسع نقاط هي مجموع حصيلة المباريات الثلاث التي لعبت في النصف الاول لمرحلة المجموعات الحالية ورغم ذلك لم نسمع باحد المنتمين اليهم يؤكد العبور..
* لكن تعالوا معي الى الضجيج والزوابع والكلام الما عندو نهاية والذي يحدث عندنا في المريخ المتذيل بنقطة وحيدة ورغم ذلك نسمع من يؤكد امكانية العبور والفوز باللقب وللحقيقة فان الحسابات يمكن ان تقود الاحمر الى ربع النهائي لكن وماذا بعدها..؟!!
* صدقوني سادتي ان الحقيقة المرة التي يتهرب منها جل المريخاب تشير الى صعوبة او لنقل استحالة عبور المريخ الى الدور التالي استناداً على الحسابات التي استند عليها المتفائلون بالتاهل لان فوز الهلال على النجم وفيروفيارو من شأنه ان يبعد الاحمر..!!
* تخريمة أولى: حلقة غريبة وعجيبة من برنامج ستديو 5 قدمها طه سليمان مساء الاربعاء استضاف فيها مجموعة من الرياضيين استحوذ فيها احد الضيوف على الكلام وظل يتولى الرد بالانابة عن بقية المشاركين وبصورة قبيحة اجبرتنا ادارة الريموت..!!
* تخريمة ثانية: الملاحظة الأهم ان مستوى برنامج ستديو 5 تراجع كثيراً وتحول الى كلام والسلام بمعزل عن القيمة التي ظهر بها البرنامج لأول مرة مع الاشارة الى ان فكرة البرنامج قديمة وسبق للراحل محجوب عبد الحفيظ ان قدمها قبل سنوات..!!
* تخريمة ثالثة: ما قلناه قبل شهور وتاكيدنا غياب ملامح البطل عن المريخ نقوله اليوم ونعلم ان كلماتنا هذه لن تجد القبول من جانب المتعصبين ولكنها الحقيقة التي لا مفر منها ولا نستبعد ان يتعرض ثلاثي السودان لنتائج سلبية الثلاثاء والاربعاء وربنا يستر..!!