# بتاريخ يوم ١٩ من شهر مايو الماضي أنكر على الاخ الاستاذ مامون بشارة ناصر، أحد المتعجلين لعضوية الاتحاد العام، ما كنت قد كتبته (انفراداً) في هذه الزاوية عن الملاحظات التي ابدتها الفيفا حول النظام الاساسي للاتحاد السوداني لكرة القدم واجملها في ١٢٤ ملاحظة، وهاهي الفيفا ترسل وفداً للتباحث حول ذات الغرض.
# يومها كتبت الآتي: (يبدو أن سعادة الفريق أول ركن عبد الرحمن سر الختم رئيس مجموعة الإصلاح والنهضة، في عجلة من أمره، وذلك يبدو على بقية أفراد المجموعة بقيادة سيف الكاملين وخالد عز الدين.. العمل العام يحتاج لنفس طويل.. وتريث.. لا يتماشيان مع (الجقلبة) و«الجلبة» التي يحدثها هؤلاء المبشرون بقيادة الاتحاد السوداني لكرة القدم عاجلاً أو آجلاً.. أما أهل المجموعة الأخرى، إختلفنا أو إتفقنا حولهم، فإنهم أهل دراية ودربة وخبرة طويلة، لا نستطيع أن نقول إنها ممتازة، ولكنها معقولة وكافية لجعل مجموعة الفريق المدهش تصل إلى «سن اليأس» بعد أن وصل معظم أعضاء هذه المجموعة إلى (سن المعاش).. ذهب الفريق وبعض أفراد مجموعته إلى مملكة البحرين الشقيقة واستمتعوا بوقتهم وجاءوا وعقدوا اجتماعاتهم التي لا ندري أين تتم.. ثم بشروا أنصارهم باقتراب الحلم بعد أن عقدوا إجتماعات «شورت وفانلة وكاب» مع «انفانتينو» رئيس الاتحاد الدولي.. واستمتعوا بـ«السيلفي.. رمزي يحيى ومأمون بشارة خلفي» ومكالمات «منتصف الليل» مع التنفيذية الحسناء فاطمة سمورا فتمدد الحلم وأشرعت الآمال أبوابها بأن يجد الفريق استقبالاً يشبه استقبال الفاتحين في مطار الخرطوم الدولي.. ثم يُحمل الرجل حملاً على الأكتاف والأقدام والرؤوس الى بيت الحكم بالخرطوم إتنين.. ولكن... بالأمس اطلّعت على الخطاب الأخير الذي بعث به الفيفا الى بريد الاتحاد السوداني لكرة القدم.. جاء الخطاب منتصف هذا الشهر أي في أعقاب الرحلة الظافرة التي قام بها سعادة الفريق الى المنامة ولقاؤه المثمر مع رئيس الفيفا وفاطمة سمورا ورئيس اتحاد شيلي وجمهورية توباغو ورئيس اتحاد البحر الميت.. هذا يعني بأن «فيفي عبده» لا تعترف بكل الأوراق التي ناءت بحملها ظهور الرجال من الحمالين ولا تعرف اتحاداً غير الاتحاد القائم لذلك خاطبته مجدداً وأبدت له عدداً من الملاحظات.. إشتمل الخطاب على ملاحظات مهمة أراد المستعجلون للسلطة وعبور المطارات البعيدة إختزالها في ست ملاحظات.. وهي غير ذلك.. بل تتعدى المائة وعشرين ملاحظة أهمها الأصوات العشر التي خصت بها الجمعية العمومية إتحاد الخرطوم.. وقد جاء تساؤل الفيفا منطقياً وغير معترف بأي عاطفة خرقاء تتحدث عن العراقة وأحكام التاريخ.. قال الخطاب حرفياً.. اذا إرتضت الجمعية بأن تكون أصوات الخرطوم بهذا العدد فيجب ان تعطى الاتحادات الأخرى ذات العدد مع مراعاة وجود تمثيل للمرأة في عضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الذي لا يتجاوز عدد أفراده 15 عضواً إضافة الى عدم إعتراف الفيفا بمقاعد نواب الرئيس وأكد بأن للرئيس نائبا واحداً.. يعني مافي حاجة إسمها نصر الدين حميدتي.. ولا عز الدين الحاج.. ولا عصام الحاج ولا بروفيسور محمد جلال كنواب للرئيس.. نائب واحد بس.. يمكن يكون همد أو يمكن يكون مجدي شمس الدين.. أما الحديث عن المراجع العام وتسمية الوزير في القانون وإختصاصاته وإشرافه وغيرها من تفاسير فلم تجد الاعتراف من الفيفا التي عصفت بتمثيل التحكيم والتدريب داخل منظومة المكتب التنفيذي وقالتها هكذا: وظيفة التحكيم والتدريب تتناقض مع وجودهم في النظام الاداري.. فلستوب.. فليعد الكابتن مازدا ورهطه في سلام والسر محمد علي ومجموعته الى ما يشغلهم بعيداً عن هذا المعترك.. عودوا إلى الميدان وقدموا خبراتكم الكبيرة لمن يطلبها أو ينتظرها من الأجيال الجديدة.
# هذا يا أخي مأمون ما كتبته وأنكرته، بل إستكثرت إطلاعي عليه.. وهاهي فيفا عبده تصلكم في الخرطوم من أجل هذا النظام الأساسي الذي إنعقدت جمعيتكم بموجبه.. فمن أين لكم بالشرعية.. ومن أين لكم بالقبول¿
فيء أخير
# أثار الأخ شاذلي عبد المجيد نائب رئيس اتحاد الخرطوم السابق قضية خطيرة عن المسئول الخرطومي الذي كشف له مستندات الشكوى التي قدمها نادي الناصر ضد التعاون في صحة مشاركة أحد لاعبيه، حيث كسب الناصر الشكوى وصعد للدرجة الاولى قاطعاً الطريق أمام فريق العباسية.
# الذي يحدث به شاذلي خطير ومثير وما كان له أن يعلن عنه لولا أن المسئول الخرطومي البارز قد ركب موجة هذه الأيام وبات يتحدث عن الفساد وسط الرياضيين مع أنه فاسد نووي وغير مؤتمن على العمل العام.