وضح جليا أن وفد الفيفا الذي وصل فجر هذا اليوم (أمس) الإثنين المكون من بيرون موسنجو مسؤول الفيفا لشؤون إفريقيا والكاريبي وعائشة جنسون رئيسة الإتحاد السيراليوني لكرة القدم جاء بتفويض معين الا وهو مطابقة النظام الأساسي للإتحاد السوداني لكرة القدم مع النظام الأساسي المعياري للفيفا ولا دخل لهم بالأزمة القائمة بين الإتحاد المنتخب الذي يستمد شرعيه من الجمعية العمومية والإتحاد (المنتهية ولايته) المستمد شرعيته من الفيفا والدليل أن الوفد قابل فقط أعضاء الإتحاد المعترف به من قبل الفيفا.
إتحاد معتصم كان يخطط بدهاء ومكر على دخول مقر الإتحاد العام ويعلن بعدها إنتهاء أزمة المقر ويخاطب الفيفا بذلك وينتهي خطر التعليق أو التجميد في المقابل يذهب الإتحاد المنتخب للشارع بدون تحقيق أي مكاسب ملموسة ويفقد موقعه كإتحاد معترف به داخليا، فقط كان عليه الإنتظار حتى قيام الإنتخابات في نهاية إكتوبر ولن يسمح لهم بالمشاركة حتى في صياغة النظام الأساسي بالضبط كما حصل في المرة الماضية ،لكن أعضاء المنتخب طلعوا أذكياء وتأكدوا أن إتحاد معتصم إستبدل لجنة تقصي الحقائق بالاتفاق مع الفيفا حتى لا ينكشف أمرهم لأن لجنة تقصي الحقائق كانت ستسمع لكل اﻻطراف وستتأكد أن الإتحاد المعترف به من قبلهم مارس الكذب والضليل من خلال مخاطباته لهم في تواريخ 27 إبريل و30 إبريل و2يونيو2017م .
إستبدلت اللجنة كما ذكرت آنفا بالاتفاق مع الفيفا بلجنة محصور دورها وتكليفها ولن يكون يكون بمقدور أعضاءالإتحاد المنتخب مقابلتها وحتى إذا قدر لهم مقابلتها لن تقدم ولن تأخر لأنها لجنة غير مختصة .