*كل شئ في الوسط الرياضي ، صار بلا طعم او رائحة ، الصراعات والمؤامرات تزكم الأنوف في كل مكان من أعلي قمة في الهرم الكروي ،والرياضي بوجه عام الي اصغر كيان ممارس للنشاط !!
*لاحظوا انه لا توجد اي مؤسسة او هيئة رياضية بالسودان ، الا وبها صراعات وخلافات ومشاكل ، وفي معظمها تكون نتاج للعمليات الإنتخابية ، او بهدف (الحفر والدفن) ، وقد تكون هذه الصراعات خاضعة للمزاج الخاص ،او تصفية للحسابات ، كحالة صلاح ادريس مع رئيس مجلس الهلال اشرف الكاردينال !!
*واذا حاولنا ان نخصص ، فكلنا يذكر الصراعات المحمومة في إنتخابات اللجنة الاولمبية الآخيرة، والتي جاءت بمجموعة هاشم هارون رئيس اللجنة وأبعد احد المرشحين بناء علي مواقف سياسية ، كذلك إنتخابات اتحاد كرة القدم بالخرطوم التي اطاحت بحسن عبد السلام ومجموعته في مفاجأة من الوزن الثقيل ، وقد سبق واعقب هذه الانتخابات معارك ضارية ظاهرة ومستترة ، ونتيجة غير متوقعة لصالح المريخي عبد القادر همت !!
*وفي الهلال ليست هنالك معارضة بالمعني المفهوم ولكن هنالك صراع قانوني وطعون مازالت تنظر في المحاكم ، والقضية مثارة من قبل رئيس مجلس الهلال الأسبق صلاح ادريس ضد أهلية الكاردينال برئاسة الهلال ، ويُفهم من سياق الشد والجذب والهجوم علي رئيس مجلس الهلال ، ان الخلاف شخصي بالمقام الاول !
*المريخ أهدأ حالاً مما يحدث في الهلال والاندية الاخري ، ولكن هنالك معارضة تصحو مع كل قرار بالتمديد للجنة التسيير للرئيس الحالي جمال الوالي ، و سرعان ما ينقشع دخانها بعد يوم او يومين من التصريحات (الهوائية) .
*الإتحادات الرياضية الاخري ـ غير كرة القدم ـ تظهر وتختفي فيها الخلافات بين الحين والآخر بعضها تصل الي مرحلة الأزمة ، رغم ان هذه الاتحادات غير مؤثرة ، و(كسلانة) ولا يوجد بها نشاط مستمر وفاعل !!
*اما ام المعارك ،فتدور في اتحاد كرة القدم السوداني ، في أسوأ ظاهرة تمر بالإتحاد في تاريخه الطويل !!
*والصراع في الاتحاد العام ، يجر معه خلافات وصراعات جانبية وفرعية ، بين الاتحادات المحلية ، وبين اندية الدرجة الممتازة ، وعلي وجه الخصوص الهلال والمريخ ، فكل من الناديين الكبيرين ، يقف مع احد التيارين المتصارعين علي مناصب الاتحاد ، بينما تصب بعض الصحف الموالية للأزرق والاحمر الزيت علي النار ، فتمتد النيران لتقضي علي ما تبقي من الأخضر واليابس !!
*اندية الممتاز إنقسمت بين اتحاد معتصم واتحاد عبد الرحمن سر الختم ، في أخطر ظاهرة لنتائج وتداعيات الصراع علي مقاعد الاتحاد !!
*بعض الاندية تخضع لقرارات اتحاد معتصم ، وبعضها ترفض قراراته ، وكذا نفس الحال مع اتحاد عبد الرحمن سرالختم !!
*إتحادا (بكيزة وزغلول) لا يهمهما غير الوصول الي الكراسي حتي ولو كان عن طريق هدم كل القيم والاخلاق الرياضية !!
*ولكن لابد في كل الأحوال من محاسبة كل المتسببين ، في هذه الفوضي ، والعشوائية !!
*حاسبوا معتصم وعبد الرحمن ومجموعتيهما علي ما تسببا فيه من أزمات وفوضي وإهدار للوقت والمال ،وإيقاف للنشاط ، وهزيمة للمنتخب الوطني والذي خسر بـ (التجاهل) إدارياً قبل خسارته فنياً في الملعب .
*لا كبير علي القانون ، يُحاسب عبد الرحمن سر الختم علي إسهامه الرئيس في الأزمة و (عرقلته) للنشاط ، وتطويله لأمد الأزمة حتي ولو كان مسنوداً من المؤتمر الوطني او الحكومة ،ويُحاسب معتصم جعفر لقيادته لكتلة الأزمات و لمحاولة تدويله للقضية وتصويرها علي ان إنقلاباً حدث ضدهم بقيادة جنرال !!
*يجب ان يجد كل من شارك وساهم في هذه الأزمة العقاب الرادع من أعلي الجهات في الدولة ـ طبعاً عدا وزارة الشباب والرياضة (النائمة) ـ وذلك بمقدار الجُرم والمسؤولية في كل ما جري خلال الفترة الآخيرة .
*لابد من ان تتصدي الدولة لمسؤوليتها ومهامها بالحسم تجاه هذه المعضلة التي أحدثت شرخاً كبيراً في الوسط الرياضي !!
*وزارة الشباب والرياضة ، لا (شغالة) شباب ولا رياضة ، ووزير جالس علي مكتبه ، يتفرج علي (المهازل) ، ومستشارون لا يُستشارون ، ومئات الموظفين والعمال يتقاضون رواتبهم بلا جهد او مجهود .
*إخلاء مبني الإتحاد بداية حل ، وبصيص أمل !
*وصول وفد الفيفا سيضع الأمور في نصابها الصحيح ، وفي كل الأحوال ،فإن إتحاد الفشل لا محالة زائل ، طال الوقت او قصر !!
*لاحظوا انه لا توجد اي مؤسسة او هيئة رياضية بالسودان ، الا وبها صراعات وخلافات ومشاكل ، وفي معظمها تكون نتاج للعمليات الإنتخابية ، او بهدف (الحفر والدفن) ، وقد تكون هذه الصراعات خاضعة للمزاج الخاص ،او تصفية للحسابات ، كحالة صلاح ادريس مع رئيس مجلس الهلال اشرف الكاردينال !!
*واذا حاولنا ان نخصص ، فكلنا يذكر الصراعات المحمومة في إنتخابات اللجنة الاولمبية الآخيرة، والتي جاءت بمجموعة هاشم هارون رئيس اللجنة وأبعد احد المرشحين بناء علي مواقف سياسية ، كذلك إنتخابات اتحاد كرة القدم بالخرطوم التي اطاحت بحسن عبد السلام ومجموعته في مفاجأة من الوزن الثقيل ، وقد سبق واعقب هذه الانتخابات معارك ضارية ظاهرة ومستترة ، ونتيجة غير متوقعة لصالح المريخي عبد القادر همت !!
*وفي الهلال ليست هنالك معارضة بالمعني المفهوم ولكن هنالك صراع قانوني وطعون مازالت تنظر في المحاكم ، والقضية مثارة من قبل رئيس مجلس الهلال الأسبق صلاح ادريس ضد أهلية الكاردينال برئاسة الهلال ، ويُفهم من سياق الشد والجذب والهجوم علي رئيس مجلس الهلال ، ان الخلاف شخصي بالمقام الاول !
*المريخ أهدأ حالاً مما يحدث في الهلال والاندية الاخري ، ولكن هنالك معارضة تصحو مع كل قرار بالتمديد للجنة التسيير للرئيس الحالي جمال الوالي ، و سرعان ما ينقشع دخانها بعد يوم او يومين من التصريحات (الهوائية) .
*الإتحادات الرياضية الاخري ـ غير كرة القدم ـ تظهر وتختفي فيها الخلافات بين الحين والآخر بعضها تصل الي مرحلة الأزمة ، رغم ان هذه الاتحادات غير مؤثرة ، و(كسلانة) ولا يوجد بها نشاط مستمر وفاعل !!
*اما ام المعارك ،فتدور في اتحاد كرة القدم السوداني ، في أسوأ ظاهرة تمر بالإتحاد في تاريخه الطويل !!
*والصراع في الاتحاد العام ، يجر معه خلافات وصراعات جانبية وفرعية ، بين الاتحادات المحلية ، وبين اندية الدرجة الممتازة ، وعلي وجه الخصوص الهلال والمريخ ، فكل من الناديين الكبيرين ، يقف مع احد التيارين المتصارعين علي مناصب الاتحاد ، بينما تصب بعض الصحف الموالية للأزرق والاحمر الزيت علي النار ، فتمتد النيران لتقضي علي ما تبقي من الأخضر واليابس !!
*اندية الممتاز إنقسمت بين اتحاد معتصم واتحاد عبد الرحمن سر الختم ، في أخطر ظاهرة لنتائج وتداعيات الصراع علي مقاعد الاتحاد !!
*بعض الاندية تخضع لقرارات اتحاد معتصم ، وبعضها ترفض قراراته ، وكذا نفس الحال مع اتحاد عبد الرحمن سرالختم !!
*إتحادا (بكيزة وزغلول) لا يهمهما غير الوصول الي الكراسي حتي ولو كان عن طريق هدم كل القيم والاخلاق الرياضية !!
*ولكن لابد في كل الأحوال من محاسبة كل المتسببين ، في هذه الفوضي ، والعشوائية !!
*حاسبوا معتصم وعبد الرحمن ومجموعتيهما علي ما تسببا فيه من أزمات وفوضي وإهدار للوقت والمال ،وإيقاف للنشاط ، وهزيمة للمنتخب الوطني والذي خسر بـ (التجاهل) إدارياً قبل خسارته فنياً في الملعب .
*لا كبير علي القانون ، يُحاسب عبد الرحمن سر الختم علي إسهامه الرئيس في الأزمة و (عرقلته) للنشاط ، وتطويله لأمد الأزمة حتي ولو كان مسنوداً من المؤتمر الوطني او الحكومة ،ويُحاسب معتصم جعفر لقيادته لكتلة الأزمات و لمحاولة تدويله للقضية وتصويرها علي ان إنقلاباً حدث ضدهم بقيادة جنرال !!
*يجب ان يجد كل من شارك وساهم في هذه الأزمة العقاب الرادع من أعلي الجهات في الدولة ـ طبعاً عدا وزارة الشباب والرياضة (النائمة) ـ وذلك بمقدار الجُرم والمسؤولية في كل ما جري خلال الفترة الآخيرة .
*لابد من ان تتصدي الدولة لمسؤوليتها ومهامها بالحسم تجاه هذه المعضلة التي أحدثت شرخاً كبيراً في الوسط الرياضي !!
*وزارة الشباب والرياضة ، لا (شغالة) شباب ولا رياضة ، ووزير جالس علي مكتبه ، يتفرج علي (المهازل) ، ومستشارون لا يُستشارون ، ومئات الموظفين والعمال يتقاضون رواتبهم بلا جهد او مجهود .
*إخلاء مبني الإتحاد بداية حل ، وبصيص أمل !
*وصول وفد الفيفا سيضع الأمور في نصابها الصحيح ، وفي كل الأحوال ،فإن إتحاد الفشل لا محالة زائل ، طال الوقت او قصر !!
1/ استولت الرأسمالية الحمقاء على شئون الرياضه و هي أجهل بالرياضه .
2/ أشباه الصحفيين غير المهنيين الذين يلون عنق الحقيقه لمكاسب ماليه .
3/ الفاقد التربوي الذين دخلوا في إدارات الاندية .
4/ التعصب الشديد الذي افقد الرياضة اللون و الطعم و الرائحة .
5/ غياب الدولة و السكوت عن الذين يتخطوها إلى جهات دولية أخرى .
6/ التبلد الذي صحاب المسئولين عن المنتخبات الوطنيه . مدرب كل مره يهزم ثلاث أو أكثر و مازال مصر عل منصبه .