امام منتخب مدغشقر تلك الدولة الصغيرة والجزيرة التى لم يسمع بها الكثيرون ولكنها استطاعت ان تنال الشهرة وتدخل التاريخ من كل الابواب وستصيح حديث افريقيا بعد الحقت بمنتخبنا الخسارة المؤلمة بارضه ووسط جمهوره وبثلاثة اهداف .وفى مباراة كشفت لنا تماما بان الافضل هو تجميد نشاطنا الرياضى وعدم الظهور فى الساحة الافريقية الا بعد ان نضع برامج وخطط جديدة تستطيع اعادة هيبة الكرة السودانية والتى وصلت فى عهد اتحاد معتصم جعفر الى المرحلة التى يخسر فيها منتخب صقور الجديان من مدغشقر !
{اخجل يامازدا ماذا تريد من منتخبنا الوطنى نعلم جيدا بانك لاتسطيع العمل فى نادى حتى لو كان فى الدورى لانك ستقال فورا ولن تجد من يصبر عليك لان طريقة تدريبك عقيمة جدا ولاترقى لمتطلبات العصر الحديث فى علم التدريب ولانك محمى من قبل الاتحاد الحالى الفاشل المتمسك جدا بالعمل من اجل مصالحة الخاصة وليس من اجل خدمة الكرة السودانية التى عانت الكثير فى ظل تواجد هذا الاتحاد !
{التجميد الذى يهدد ويلوح به هذا الاتحاد والذى يطالب علنا الفيفا بالتدخل من اجل بقاءهم فى ادارة شؤون الكرة للتمتع بالمناصب والاموال الطائلة سنرحب به فالتاتى هذه (السامورا) التى يلتفون حولها الان قبل الغد لتجميد النشاط لانا ليس لدينا البطولات ولا الالقاب التى ندافع عنها ويقينى التام بان الغالبية العظمى تقف مع ابعاد هذا الاتحاد الفاشل حتى لو ادى ذلك لتجميد النشاط الكروى بالبلاد!
الملعق الجزائرى حفيظ دراجى ظل يتريق علينا وقال ماذا كان سيفعل السودان لو كان لعب امام الجزائر او مصر او تونس او الكاميرون او ساحل العاج والسنغال بدلا من مدغشقر المغمورة كرويا!
{من هو المسؤول من تمرد اللاعبين الكبار ورفضهم السفر الى الابيض والمشاركة مع المنتخب الوطنى امام مدغشقر!
اخر الاصداء
برضو تلاتة يامازدا..تاكد بانها ستكون ختاما لتاريخك المظلم !
هل اذا استضافت الخرطوم هذه المباراة الافتتاحية الهامة جدا كان سيتخلف الرباعي بكري بشه نزار والعجب؟
* واين كان مازدا من بداية تسمية لعيبة المنتخب؟؟. مازدا كان بيحلل مع بي ان اسبورت في قطر والمنتخب امامه مباراة كبيرة باسم الوطن!!
- حتى في عدم وجود الرباعي كان بامكان المنتخب الفوز بارتياح .. اذا السيد مازدا كان لديه الجرأة الكافية وترك المجاملة في تشكيل المنتخب وقبل ذلك في الاختيار نفسه.