• ×
الجمعة 19 أبريل 2024 | 04-18-2024
كبوش

من انتم.. ؟!

كبوش

 2  0  2257
كبوش

# بالامس اضحكني الاخ الاستاذ عمرابي محمد عبد الماجد حين قال لي بالنص: (جماعتك قالوا ح يردوا على خطاب الفيفا).. فلم اجد رداً مناسباً غير عنوان هذه الزاوية التي كتبتها يوم ٣١ ابريل غداة اعلان فوز المدهش وزمرته بقيادة الاتحاد السوداني لكرة القدم وقد جاء فيها الآتي: «مسرحية هزلية بإسم الممارسة الديمقراطية»... هو الوصف المنطقي والموضوعي والحقيقي لـ«لعب العيال» الذي جرت تفاصيله وفصوله المحزنة عصر ومساء امس بمكاتب الاتحاد المحلي باستاد الخرطوم.
من هي الجهة التي اقامت الجمعية العمومية لانتخاب مجلس ادارة جديد للاتحاد السوداني لكرة القدم.. ؟ ومن اين استمدت هذه الجهة.. ان وجدت.. الشرعية التي مكنتها من اجراء الانتخابات.. ؟ وكيف جاز لها اعلان الفريق المدهش عبد الرحمن سر الختم رئيسا.. وحاكما بأمر الكرة السودانية المغلوب على امرها.
هذه المسرحية ينبغي ان تكون هي المرجعية المستقبلية التي تعلّم الشعوب كيفية ممارسة الفوضى.. وكيفية سيادة الاحكام العرفية على نشاط منظم له قانون ولوائح في كل الدنيا الا في السودان.. البلد الذي نتشدق فيه جميعاً بما يسمى بأهلية وديمقراطية الحركة الرياضية.. ولكننا ابعد الناس عنها وعن ممارستها ولن نتحرك عن هذه الممارسات قيد انملة.
هل يستطيع المدهش وجماعته من هواة العمل الرياضي.. بقيادة سيف الكاملين وعبد القادر همد ان يخاطبوا المؤسسات الدولية.. ويؤكدوا لها اكتسابهم للشرعية بتلك الجمعية العمومية الهزلية المضحكة التي جرت امس باستاد الخرطوم.. هل يستطيعون مخاطبة الفيفا باعتبارهم اتحاداً منتخباً وحاصل على ثقة الجمعية العمومية التي قيل انها قد جاءت بنصاب قانوني قوامه 48 صوتاً.. مع ان القناة الناقلة وهي قناة الملاعب الرياضية التي تحمل كل امراض النقل التلفزيوني المتخلف منذ عصور سحيقة.. لم تستطع ان تركز على الوجوه التي جاءت للتصويت.. لانهم لا يمثلون قوام الجمعية العمومية مكتملة النصاب كما يدعون.. بل كانت عنوانا للفوضى التي اكملت تراجيديا صراعها جهات معلومة ومعروفة استطاعت بقوتها وصولجانها ان تدعم النصاب القانوني المفترض.
مناديب كثر لم يكونوا داخل القاعة التي استضافت فعاليات جمعية الهواة العمومية.. حيث ظل مولانا محمد عثمان خليفة، احد رعاة الخراب الرياضي في هذا البلد، متدثرا بالصناديق ومبتعدا عن الكاميرا التي نقلت الحدث طوال فترة انعقاد الجمعية.. وكأنه يعيش حالة استحياء وخجل مما جرى من ذبح علني مريع للديمقراطية وسيادة قانون «وضع اليد».
ستدفع الكرة السودانية ثمناً اضافياً افدح مما دفعته في السنوات الماضية وستعيش في تردي ودمار وسيكون كل ذلك خصماً على مستقبل اجيال قادمة سيحكي لها التاريخ عن هذه المذبحة التاريخية التي اعلنت فيها الجهات المسئولة عن وجود اتحادان يديران الكرة السودانية.. احدهما يعتصم بشرعيته داخل مكاتب الاتحاد العام بعد ان فشلت عملية احتلاله اول امس بالقوة الجبرية والآخر مستضاف في مكاتب الاتحاد المحلي لكرة القدم بالخرطوم.. ضعف الطالب والمطلوب.
هل مطلوب منا ان نبارك للفريق المدهش عبد الرحمن سر الختم ومجموعته ونرقص معهم على انغام ذبح الديمقراطية واغتيال الكرة السودانية.. ام مطلوب منا ان نبارك لهم سعيهم القاصد الى التطوير والنهضة ولم يكن ذلك الا ادعاء اجوفاً سيهزمه سعي سيف الكاملين ومن لف لفه من مناديب الاتحادات الذين يعاني بعضهم من عطالة مستديمة بحثوا لها عن حل فلم يجدوا الا الاتحاد العام الذي يعدهم باعداد مسلسل جاي من وين.. جاي من الاتحاد.. ماشي وين.. ماشي الاتحاد بجانب الاسفار والدولار والمكوث الطويل والاقامة في اكاديمية تقانة كرة القدم.. لن نبارك لهم لاننا لا نعترف بهم وسنقول لهم في صباح كل يوم جديد «من انتم» ومن هي الجهة التي ستمنحكم شرعية ما اقترفتموه في حق الكرة السودانية.
# هذا ما كتبته غداة مسرحية الجمعية الهزلية ولم اكن املك عيني زرقاء يمامة لكي اقول لقومي.. رأيت فيفا عبده تسير... و.......
التجميد... ولا التأييد..
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : كبوش
 2  0
التعليقات ( 2 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    اسامه قمر 06-09-2017 09:0
    دايما رايع ياايمن في كتاباتك بالرغم من انه انحنا مريخاب بنقراء ليك مواضيعك لاكن كاتب رايع مجموعةالمدهش يجب عليهم ان يسلموا الاتحاد لمجموعة معتصم فورا والا التجميد حايحصل ولازم تعرف مجموعة المدهش اذا النشاط الرياضي اتجمد الجمهور الرياضي ماحايرحم مجموعة المدهش ويمكن التجميد يودي لانفلات امني ويجب علي الدوله تتدخل وتحل المشكله ده قبل فوات الاوان
  • #2
    abojeddo 06-09-2017 05:0
    انت في السليم... لكن مين يقنع المتصوحفين امثال محمد كامل سعيد النكرة
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019