• ×
الخميس 25 أبريل 2024 | 04-24-2024
رأي حر

نحاكم من ...ولا من

رأي حر

 0  0  1515
رأي حر

عندما فكرنا الكتابةعن صراعات الاخوة الرياضيين الاداريين فى الاتحاد العام السودانى لكرة القدم من خلال الصراعات التى كانت ولا تزال قاسمة الظهر للكرة السودانية
كانت لوحة الوطن امامنا مليئة بالدموع والاحباطات انقضى نصف موسم شديد الغرابة غير كل المواسم انفتحت فيهى ملفات النسيان والتجاهل لشعور الرياضيين وغرور الادارة واصبح حقا علينا ان نحاكم الذين اغتالوا الاحلام الرياضية ووزعوا الاشواك وافسدوا الادارة الرياضية وجعلونا نختنق بالهموم والقلق على مصير الكرة السودانية من هنا كانت المحكمة عبر المقال ولكن نحاكم منو ولا منو .
هل نحاكم الغرور الاتحادى المسيطر الذى انكسر بعد ان اعلنت جمعيته العومية مغادرته و عدم دعم الدولة له.
ثم عاد الجريح اكثر غرورا وهو يوزع الاتهامات ويهدد ويتوعد ويلقي كل السنين لماضية من عمره عبر تجميد الكرة السودانية ولا يفرق بين ارقام وحسابات يتعامل معها الوسط الرياضى تعنى بالتغير فى المؤاسسات الرياضية.
يجب ان يراجع نفسه ويرجع الى منطق الفكر والمعرفة التى فرضها على نفسه يراجع ميزانه المقلوب فى سياسته لادارة الكرة خاصة وهو بعيد عن المكان وان كان يملك القرار فرجال الاتحاد العام الان وان اختلف الكل باحقيتهم فى ادارة الكرة.
دون وضوح وشفافية فهم يتحكمون فى مجريات الموسم وبالتالى استمرارية الاندية والفريق القومى فى المنافسات الخارجية وهو يلوحون بسوط الفيفا
نافذة
نحاكم من ولا من وليس هي القضية ولكن الطرح القانونى لرجال تم اختيارهم بعناية فائقة لتمثيل لجنة انتخابات من اجل التغير المنشود عبر انتخابات كملت فصولها ودنت ساعة النهاية
ولكن هناك من يرون غير ذلك ولا يريدون لنفسهم السقوط عبر الديمقراطية التى قالت كلمتها مبكرا ولكن .
السؤال فى الحقيقة عن محاكمة من يمثل هاجسا يجب ان ينشغل به كل رياضى فلا يمكن من المصلحة استمرار هذا البعث وهذه الحماقة باسم الديمقراطية وتعدد الادارات والازدواجية فى المعاير الرياضية
الحقيقة اننى مشغول بهذا السؤال ومشغول ايضا بقرار وزارة العدل بتقديم المقر لاحد المتصارعين بصورة تجعلهم خارج القالب القانونى الرياضى بل نعتبرها دفعة معنوية .
نافذة اخيرة
هناك عنصرين نعتبرهم من اهم العناصر الفعلة فى تلك القضية التى تجمع اتحادين واحد بالخارج والاخر بالداخل واحد فعال للخارج والاخر فعال بالداخل .
نحاكم من ولا من ..
من يريدون ايقاف الدورى الممتاز والنشاط الكروى عبر خطابات ينشط فيه الساعى لكل اتحاد للاندية .
ام عن تفكك اندية الممتاز عبر كتلتها لتصبح ضعيفة مفككة
ام تفكك الاتحادات التى قالت كلمتها عبر الجمعية العمومية التى يعتبرها احد الاطراف قانونية
نحاكم لجنة تقصى الحقائق وهى تتعاطف مع احد الاتحادين
ام الفيفا التى لم تصدر قرارها بعد ان علمت كما قال احد الاطراف المصارعة تدخل جسم اخر غير رياضى
ام الجماهير والاعلام والاداريين الذين سكبوا العرق فى تجهيز انديتهم من خلال ابطولات المحلية والقارية
خاتمة
المذيعة المتالقة عفاف الامين بالاذاعة الاولى بالسودان وعبر الفترة الصباحية كان لها وجهت نظر تناول قضية اتحادين يديرون الكرة فى ظروف متناقضة عبر اذاعة تعرف كيف يدار الحوار وكيف يعد اصلا ...لم تكن موفقة لانها اصلا لا تعرف اين مكمن الخلاف لذلك جعلت الكثير من الجماهير الرياضية ومن مستمعين الاذاعة الى السخرية بهم وهو يتصلون ويتحدثون خارج السرب وبعيد عن القضية ما يجعل حيادية الاذاعة المعروفة امر لا نحبه كان يجب وضع ملامح واضحة عبر مداخلة واضحة بين الاطراف المتصارعة حتى يتحدث مستمع اول اذاعة رياضية فى السودان بمعرفة ودارية بعيد عن الاساءة والتجريح للقادة الرياضة بالبلاد .
المهنية التى تتطلب استضافة اهل الازمة هى موجودة داخل الاذاعة الرياضية وهو امر يعرفه الكل استضافة طرف دون الاخر ليس ديدن الاذاعة الرياضية .
اللجنة الاولمبية اعترفت بشرعية مجلس معتصم جعفر امر ليس فيه شئ لان اتحاد الكرة ينضم تحت لوائها ولكن ما هى مفاد الشعرية التى تحدث عنها رئيس اللجنة الاولمبية وان كان كثير من اعضائها لهم راى اخر مخالف
عموما هناك حديث اطلقه احد القيادين بالخارج بان الفيفا لم تجمد لانهم استجدوها لاسباب الاندية المشاركة والفريق القومي بالتالى وصلها الخبر يعنى ان لجنة تقصى حقائق مافى بل تجميد ...
اصلاح الكرة وتقدمها فى عنصرين هم اعضاء الجمعية العمومية وكتلة الممتاز .
ملحوظة ان بعض المباريات سوف تلعب فى استادات الاندية او الاتحادات الموالية لاتحادالخارج وليس الداخل ولن تلب بعض المباريات ايضا بتحادات واندية موالية لاتحد بالداخل فزورة سوف تكشفها الايام القادمة
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : رأي حر
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019