*استمرارا لحالة التساؤل المشروع ما الذي تغير في الهلال خلال اسبوع واحد ؟؟؟
*والحاقا لذلك ذكرني احد الاخوة الكرام تعليقا علي تساؤلي المشروع عن هل مبارك سليمان اضافة حقيقية وهل له اثر فيما حدث من تطور نأمل الايكون عارضا ؟؟؟
*حقيقة شخصيا اعتقد ان عامل اللياقة والتغذية مع الراحة كان له اكبر الاثر وهذا ما نوهنا له في اكثر من مقال سابق من ضرورة الاستعانة بالمدرب المقتدر ابن الهلال احمد عبد الله في هذا المجال لعلمنا لمدي كفاءته المشهود له بها ويمكن لمجلس الادارة ان يستشير الاستاذ مامون الطاهر في ذلك وهو من المؤمنين مثلنا بكفاءة الرجل العلمية في هذا المجال ولانه منضبط ومنظم جدا ودقيق في عمله ويشهد علي ذلك كل الفترات درب فيها الهلال كانت لياقة الفريق هي العلامه الفارقه ولا زلنا نطالب بضمه للطاقم الفني لانه مفيد جدا ولا يترك احد يتدخل في عمله اضافة الي جوانب اخري متعدده تعينه في اداء مهمته علي احسن وجه اضافة الي انه يعي مشاكل اللاعب السوداني النفسية والصحية ونوعية الاجسام لذلك لا تجد اللاعبون ياكلون نوعا واحدا من الطعام بل لكل لاعب طعام يحدده علي مدار الوجبات الثلاث وعلي اساسها ايضا يحدد نوعية الجرعات التدريبية في اللياقه مما يجعل الفريق في حالة بدنية مرتفعه تساعد علي اداء المباريات بنفس طويل وتحمل الارهاق فهل من مجيب لصيحاتنا ؟؟؟
*اما التساؤل المشروع عن عودة المدرب العام مبارك سليمان تطرح سؤالا معكوسا هو لماذا اساسا تم مضايقته في الموسم السابق حتي زهد في العمل وترك لهم الجمل بما حمل وهل يعني هذا ان الادارة ادركت الخطأ السابق وهل معني هذا ان الادارة فطنت اخيرا لاصحاب الاجندة الخفية التي تدمر الهلال بمعسول الكلام ودس السم في الدسم وهل هذه الخطوة بداية استفاقت الادارة من حكايات الف ليله وليله بين شهريار وشهرزاد وهل نطمع ان نقول قد ادركنا الصباح اخيرا وان ياتي الصباح متاخرا خير من لا ياتي مطلقا !!!
*عطفا علي اعلاه حكاية مبارك سليمان تؤكد بان ادارات انديتنا تتخذ القرارات ارتجاليا وبغير دراسة وافية من كل الجوانب وانما لحظات الانفعال والعاطفه لها القدح المعلي في المسألة وهناك تجارب سابقه كثيرة في تاريخنا المائل واذكر كيف ان الهلال عام 1987 حين تاهل للنهائي بقيادة المدرب احمد عبد الله الذي تمت اقالته واعيد د/شداد للقيادة ونسينا في غمرة ذلك ان شدادا عضو بالاتحاد الافريقي ولن يجلس علي كراسي الاحياطي وانما سيدير المباراة بالريموت كنترول من المقصورة وهذا ما حدث وفقدنا النهائي والجدير بالذكر ان الهلال في تلك السنة دربه استاروستا ثم شداد ثم احمد عبد الله في مرحلتين متتاليتين واخيرا عاد شداد وهذا يؤكد مدي اضطرابنا في الادارة التي لا تقوم علي منهج واضح لا فرق في ذلك بين الزعيم الطيب عبد الله او الحكيم طه علي البشير او الارباب او البرير او الكاردينال ولا زلت اذكر كيف خسر الهلال نهائي الدوري من الموردة في عهد الحكيم في حين قاد المباراة النهائية الفاتح النقر بديلا للراحل شيخ ادريس المدرب الذي قاد الهلال الموسم كله حتي اوصله لفرصتين فقدهما امام الموردة مما زاد ازمة شيخ ادريس النفسية وضاعفت احزانه لحين وفاته رحمه الله رحمة واسعه وهكذا نري ان هذا ديدنا ثابتا له اثاره السلبية علي مستوي واستقرار الفريق مما يجعلنا نحرث في البحر كما قال مدرب المريخ الالماني كروجر (الاندية السودانية كل سنة تبدأ من الصفر) وهذا من اكثر امراضنا استيطانا من الملاريا وعليه الكاردينال تفوق في البني التحية تفوقا يخلده التاريخ سنين عددا متفوقا علي شيوخه السابقين لذلك اوصيناه بالفريق الاول لتكتمل اللوحه لكنه تفوق سلبا هنا وزاد علي شيوخه وأطلق العيار واتمني ان يكون بعد مباراة النجم وجد ضالته وتمسك بعروة الفريق الاول وفهم درس السنوات الماضية وجعلها سنة اولي تجربه لفترة قادمه اكثر رسوخا ونضوجا ووعي حتي يحلق بجناحي الريادة المباني والمعاني حتي يحقق كل مراد شعبه ويضعنا علي الطريق الصحيح للبناء الذي يحتاج للزمن والصبر وترك طارات المديح والشوفونية فالمجد ياتي بالعمل والفكر والجهد وصمت االاريب الاديب واخلاق الفرسان وليس بكتابة اقلام الغلمان التي تفسد حديقة الترجمان بهية الرونق !!!
***هامش ***التطور الفني بالهلال هل هو بداية ادراك الصباح للادارة!!!
ياخي شبعنا من كلام زمن الطيب عبد الله والحكيم والفلان الفلاني والعلاني، نحنا أولاد الليلة والأفكار الجديدة فماتردمونا بكلام عفي عليه الزمن وبقي من الماضي !!
الناس الماتوا عليهم رحمة الله وكتر خيرهم علي القدموهوا للهلال، بس كمان الشغل لمن يكون من دوافع شخصية بكون قبيح !!
* في لقاء الهلال مع فيارو لاحظنا الارهاق الواضح في بشه ونزار مع انهما حاولا الاجتهاد كثيرا .. لكن ابت معهما بالمرة. وفي لقاء النجم كانا مختلفين تماما وصالوا وجالوا بلياقة مكتملة.
- وهناك شيء آخر وهو ان اللاعب السوداني لا يلعب كما يجب إلا اذا كان موقف فريقه حرجا!!.
+ نتمنى معك في تعيين الخبير احمد عبد الله كمستشار فني للهلال .. ليرشد الجهاز الفني واللاعبين ويستفيد الهلال من خبراته الواسعة.