• ×
الجمعة 29 مارس 2024 | 03-27-2024
رأي حر

الرجوع الى مكاتب البلاغات

رأي حر

 0  0  1646
رأي حر


السيد صاحب عمود رأي حر
لك التحية والود بما ان بابك حر في تناوله بالمواضيع ارجو ان ألج بابك المقروء وذلك بعيدا عن الرياضة وهمومها على ان اعود لاحقا . هذه الرساله موجهة الى السيد مدير عام الكهرباء فنحن كمواطنين مستفيدين من خدمات الهيئة ولاكننا نعاني من القطوعات المستمرة ومما يضاعف معاناتنا التعامل مع الرقم 4848 لتدوين البلاغ اعتقد جازما بان هذا الرقم فرض على المواطن بغرض تجاري بحت فهو يزيد من معاناة المواطن المغلوب على امره خاصة بعد اغلاق مكاتب البلاغات القريبه من الأحياء فعند حدوث قطع بالمنزل او الشارع او المربع تتصل بالرقم اعلاه وتأتي الاجابه بعد معاناة (ادخل رقم العداد) وكما تعلم اخي العزيز فإن رقم العداد لايكون معك دائما فتكون مضطرا للرجوع إلى المنزل او الاتصال بمن يمدك بالرقم وعند إدخاله عينك ما تشوف إلا النور المقطوع اصلا فلا حياة لمن تنادي او تهاتف وتكرر المحاولة ولك ان تتصور حالة المنزل وما به من ثلاجات وتلفزيون ومكيفات ظلمات في ظلمات السؤال لماذا تم الغاء مكاتب البلاغات بالاحياء وفرض الرقم المشؤوم 4848 والذي لا يتجاوب إلا نادرا مع من له حظ عظيم الوضع السليم ان أذهب لمكتب البلاغات وادون بلاغا بالقطع واحتفظ بدوري في الاصلاح هذا أفيد وأسرع من ان تترك امور المواطن لجهاز إتصال مبرمج بسعة معينة وما أكثر البلاغات اناشد مدير الهيئة ان ارجعوا الى فتح مكتب البلاغات والغاء الرقم 4848 وعدم إلزام المواطن بالإتصال بالرقم فالا لابلاغ ولا يحزنون يكفي اننا نتحمل القطوعات المبرمجه رغم ان قيمة الكهرباء مدفوعة نرجوا الاساجابه لهذا المطلب وفقنا الله وإياكم لخدمة الوطن والمواطن
عبد العظيم محمد المكي '
نناشد من جهتنا مدير عام الكهرباء بتفعيل مكاتب البلاغات حول الاحياء حتى يدرك المواطن الخدمة المطلوبة المتمثلة فى الوقت المستقطع من الكهرباء وسرعة الحضور لاصلاح اى عطل ظل يعانى منه المواطن كثيرا لان خدمة 4848اثبتت فشلها عبر الموبايل وهى رسالة نعضضد عليها كما ترجمها المواطن صاحب الرسالة وبالله التوفيق والاستجابة او الدراسة العاجلة لتفادى التعطيل فى طلب المواطن وخاصة ان الاجر مدفوع .
نافذة
اقسى ما فى المحنة الكروية محاولة البحث عن الحقائق هذا اذا كان فى الادارة الكروية حقائق.
غير ان الصعب ما فى هذا البحث عن الحقائق والمخارج .ولا نقول الحلول انمن يبحث عنها فى معضلة الاتحاد العام يغرق فى التزامه بموقف يفرضه عليه الواقع الادارى لادارة الكرة بالبلادويضيع فى التفاصيل اليومية والمشاكل الفرعية مبتعدا بالتالى عن المحركات الفعلية للاحداث الادارية بالاتحاد العام السودانى لكرة القدم .
بينما الباحث عنها خارج الاتحاد العام حتى لو ابصر الخيوط الحقيقة التى تحرك الاحداث لا يملك القدره على التاثير على القوى الاضعف فى مشكلة الاتحاد العام وهو بالتالى قريب من الحقيقة بعيد عن الواقع .
الا ان البحث عن الحقيقة او بالاحرى عن بعض الحقائق امر لا بد منه الخروج من المحنة او البقاء على الاقل على قيد الحياة للكرة السودانية حتى ركود العاصفة المجنونة منذ اندلعت شرارة المعارك الادارية الاخيرة اذا جاز لنا التعبير
والكل يتساءل ما هى مصلحة المتصارعين فى ان يستمر الادارة مسرحا داميا تتجاذب فىه كل الاطراف الاتهامات لبعضها
نافذة اخيرة
فى راى كثيرين ان الاحداث التى يمر بها الاتحاد العام السودانى لكرة القدم هى نتيجة امرين معا ذلك ان كل الخطوات التى اقدمت عليها الدولة بعد حجب وزارة الشباب والرياضة فى محاولة انهاض كرة القدم فى السودان على قدميها كانت هامشية او سطحية ولم تذهب الى عمق المشكلة حتى اذا ارتسمت معالم التحولات الكبرى التى اعدت او تعد للرياضة واهمها السياسة الكروية الجديدة والانتخابات التى لم يعترف بها
خاتمة
بديهى انه لا يجوز وضع كل المختلفين فى كيس واحد فالمتعاون مع الاصلاح لا يجوز مقارنته بالتطور ولا سقطت كل المعادلات .
وهذا يدفعنا الى دعوة الفرقاء من اهل الرياضة الى اعادة النظر ببعض مواقفهم ووببعض اساليبهم لعل هذا التغير يفتح باب الخلاص للكرة السودانية او يغلق باب الادارة المجانى
اننا ندرك انها دعوة شبه ما تكون بحجر يلقى فى البحر ولكننا نلقيها حرصا على البقية الباقية من الرجاء فى قلوبنا وقلوب محبين المستديرة
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : رأي حر
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019