من المؤكد ان التحكيم الافريقى اصبح ظاهرة افريقية فلا حياء ولا خجل له يهدد كافة الاندية السودانية التى تشارك فى البطولات الافريقية فى مبارياتها خاصة خارج الارض ولقد وعت الاندية هذه الحقيقة المؤلمة والخطيرة منذ فترة طويلة وخاصة انطلاقة مباريات تلك الانديه الممثلة للوطن .فى المحافل الافريقية
وطالبت على لسان البعض رئيسها السابق اكثر من مرة بان التحكيم الافريقى اصبح بعبعا فى استمرار الاندية السودانية .
اعتقد ان الاوان ان تعقد الاندية المشاركة فى النسخة الحالية للبطولتين.
مؤتمردولى لمكافحة الهجمة الشرسة التى يوجهها التحكيم الافريقى لاندية السودان .
اعتقد انه ان الاوان لكى تتحرك مجالس الادارات وقادة الاتحاد العام لعقد هذا المؤتمر الهام لوضع الاسس والقواعد الصارمة لمواجهة افة التحكيم الافريقى ضد انديتنا ولمواجهة هذه الظاهرةالخطيرة التى بلا شك تهدد استمرارية الاندية السودانية
التحكيم الافريقى الذى لم يراعى فيه العملية الجغرافية المعروفة اصبح يهدد كثير من الاندية بالاضافة الى المستوى المتدنى للحكم الافريقي .
ليكن مدخلانا مبارياتنا التى جرت امس الاول
مباراة المريخ كان للحكم الاثر الكبير فى تحويل كفة المباراة وقتل الروح المعنوية للاعبين المريخ بقراراته المعكوسة وعد متابعته الجيدة لكثير من الحالات مثل الاحتكاك القانونى وحالات التسلل ذبح حكم مباراة المريخ والفريق الموزبيقي افراد المريخ بعدم احتسابه هدف صحيح لم يكن هناك اى تسلل وعكس كثير من الحالات وطرد لعب المريخ فى لعبة عادية لم تستحق الطرد خاصة انه عنده كرت اصفر لم يكن رجال الخطوط احسن حالا منهم بل مترددين فى اخذ كل اما عن المباراة الاخرى فى البطولة الكنفدرالية التى جمعت هلال التبلدى وسموحة المصرى قدم فيها حكم المباراة اسواء انواع التحكيم الافريقى وقد تحامل على هلال التبلدى بصورة واضحة خاص ضربة الجزاء المشكوك فى امرها والعنف الزائد من لاعبى الهلال
مباراة الهلال والنجم التونسى .
حفلت بكثير من اخطاء التحكيم خاصة فى حالات التسلل التى كانت واضحة والالتحام القانونى لبعض اللاعبين والهدف الذى نقضه التحكيم بعد عدم قدرة حارس المرمى النجم لامساكه بالكرة والتى احرز منها هجوم الهلال هدف صحيح واي2ا هناك كرة مشابهة لها وكثير من الحالات الاحتكاكية غض عنها الحكم الطرف .
نافذة
انتهت جولة بالخارج لكل الفرق لذلك نود قيام موتمر لتلك الاندية الثلاثة يتم فيه عرض لكل اشكال الظلم التى تعرض لها الاندية الثلاثة .حتى نجعلها رسالة واضحة فى مرحلة لا تقبل القسمة على اثنين فى مبارياتنا القادمة داخل الارض وحتى لا تنفجر الجماهير فى وجه التحكيم الافريقى من خلال المباريات القادمة وخاصة انها داخل الارض بل نقلها ونوضحها هي رسالة ننوجهها للاتحاد الافريقي وللجنته التحكيميه بان تعمل على اختيار العناصر الجيدة لادارة المباريات الثلاثة داخل السودان
نافذةاخيرة
لم يكن مردود الاندية السودانية فى الجولة السابقة جيدا فقط بل كان هناك روح قتالية من خلال مباراة هلال التبلدى وهلال الخرطوم وقد لاحظ الكثيرون كيف لعبت الكرة الفردية فى خلخلة الخصوم بالرغم غياب اللاعبة الجماعية ونعيب على الفرقتين كثرة الاخطاء الدفاعية التى لا زلنا نعانى منها بسب الاندفاع وخير دليل تالق حراس المرمى للفريقين يعالجون الاخطاء الدفاعية المزمنة خاص فرة هلال الخرطوم من الهفوات الدفاعية خاصة ان الهدف كان خطا واضح من عدم التغطية فى الطرف الايسر وكم شارد ووارده لم يستقلها الفريق الخصم .ملاحظة النجم الساحلى التونسى تفجاء بمستوى فريق الهلال بصورة جعلت الهلال اقرب الى الفوز بالرغم ان التبديلات المتاخرة للمدرب لا ان الهلال كان خصم متمرس ومهاجم عنيد لفرقة النجم .بداية جيدة لمحمد موسى مع فرقة الهلال وجود بشة فترة طويلة كا سيكلفنا فقدانه تماما .......
خاتمة
تاهل الهلال والمريخ وهلال التلبدى بيدهم وداخل ملاعبهم فى المباريات القادمة بدراسة واضحى يعكف كل جهاز فنى على تفادى السلبيات للمباراة السابقة .ياسر الحاج كراعه خضراء على هلال التبلدى