الجولة الاولى انتهت بسبعة نقاط للنجم الساحلى والمصنف الاول فى
المجموعة بصدارته بسبعة نقاط يليه فيرو باربعة نقاط (مفاجئة) رغم انه
المصنف الاضعف فى المجموعة اهلته للمركز الثانى يليه الهلال بثلاثة نقاط
فى المركز الثالث والمريخ فى المركز الاخير بنهاية الجولة الاولى بنقطة
واحدة تحققت بتعادله مع الهلال وتحت هذا الواقع تنطلق الجولةالثانية
والحاسمة لتاهل فريقين من المجموعة

ولابد اولا ان نتوقف هنا مع اكبر مفاجاءات الجولة الاولى التى حققها
فريق فيرو الموزمبيقى المصنف الاضعف بل ولا يزال على تصنيفه اضعف فرق
المجموعة الا ان هذا لايسقط حسابات ماحققه من مفاجاءات مع فريقى القمة
السودانية رغم تلقيه هزيمة خماسية من النجم الساحلى المرشح الاول فى
المجموعة ومع ذلك حقق فيرو التعادل مع الهلال وكسب المريخ ليوجه بهذا
انزارا خطيرا بالرغم من ان مستواه الفنى لايؤهله لان يشكل هذا الخطر
ولكن عدم استقرار المستوى الفنى للفرق السودانية ممثلة فى قمة الهلال
والمريخ وما حققه الفريق المصنف الاضعف من مفاجاة لايسقط التوقع باسوأ
النتائج على الكرة السودانية بان يتهدد اضعف فرق المجموعة تاهل اى من
فريقيه وان كنا نبعد هذه المفاجاة ولكنها بلغة الحسابت تبقى واردة رغم
انها تفتقد المنطق (وما علينا الا نقول يالطيف ا لطف بنا من مفاجاءات
الكرة المجنونة)

ومع هذا وبعيدا عن اى توقعات مفاجئة من اضعف فرق المجموعة فان المنافسة
تظل قاصرة على الفرق الثلاثة النجم والقمة السودانية

ولكن وبلغة الحساب ونهاية الجولة الاولى فان من المؤكد ان السودان فقد
فرصة تاهل فريقى قمته على حساب النجم الساحلى والذى بات من المؤكد انه
حتى لو خسر مباراتيه امام الهلال والمريخ فانه سيرتفع برصيده لعشرة نقاط
بفوزه المتوقع على فيرو وهذه العشرة نقاط تضمن له ان يكون واحدا من
الفريقين المتاهلة لان الفرصة لم تعد متاحة لفريقيى القمة فى ان يحقق
كلاهما العشرة نقاط واكثرمما يعنى ان الفرصة متاحة لواحدا منهما فقط
لمرافقة النجم

فالمريخ صاحب النقطة الواحدة لايمكن له تحقيق العشرة نقاط الا اذا كسب
مبارياته الثلاث وهذا يعنى فوزه على الهلال فى اللقاء المشترك مما يعنى
ان الحد الاقصى للهلال سيبقى فى تسعة نقاط لكونه صاحب ثلاثة نقاط تضاف
اليها نقاطه الستة وفى حالة خسارة المريخ لاى من نقاط المباريات الثلاثة
فانه لن يرتفع برصيده لعشرة نقاط مما يؤكد ان النجم امن على مركزه واحدا
من الفريقين بحساب ان فوزه على فيرو امر مفرغ منه كما هو حال فيرو مع
الهلال والمريخ وان كان لفيرو ان يحقق مفاجاة ثانية لن تكون مع من تفوق
عليه بخماسية بينما تبقى مفاجاته احتمالا واردا مع فريقى القمة اللذان
فشلا فى الفوزعليه وبهذا يبقى تاهل النجم امر مفروغ منه حتى لو خسر امام
فريقى القمة فى الجولة الثانية لتصبح بهذا الفرصة لواحد فقط من فريقي
السودان

ويبقى الامر الاخير عن فرصة من يرافق النجم من فريقيى القمة وهنا وبلغة
الحساب فانه فى حالة فوز الفريقين على النجم وفيرو فان الفاصلية بينهما
ستبقى فى نتيجة اللقاء المشترك حيث يلتقيان مما يعنى ان الهلال يكسب
الجولة فى حالة فوزه او تعادله بينما تبقى الفرصة للمريخ فى حالة فوزه
حيث يرتفع برصيده لعشؤة نقاط مقابل تسعة للهلال

هذا ما يحسب لهم لحسم مرافق النجم فى حالة ان يكسب كلاهما مباريات
النجم وفيرو والا فقد تحسم نتائج الفريقين من يتاهل منهما مرافقا للنجم
دون ان يتوقف تاهل اى منهما على نتيجة مباراة القمة اذا ما تم حسم
المتاهل منهما بنتائج مباراتيه مع النجم وفيرو

ويبقى علينا ان ندعو الله الا يفاجئنا فيرو باقصاء الفريقين فيغيب
السودان عن مشوار البطولة الافريقية كما يبقى اخيرا السؤال الاكثر
اهمية:

هل مستوى فريقينا يرفع سقف املنا فى ان يسجل السودان اسمه لاول مرة بين
ابطال افريقيا وممثليها فى كاس العالم للاندية ورغم ان مستوانا لا يبشر
بذلك الا اننا لا نملك الا ندعو الله ان يمن علينا بتحقيق هذه الحلم
(فالحلم وان كنا نعلم استحالته فانه مجانا لاندفع مقابله قروش)



-خارج النص

-شكرا الاخ عقار انت نفسك قلت انها وجهة نظر ولكن الملعب قد تكون له
كلمة لجنون الكرة الذى حقق لفيرو ان يقتنص اربعة نقاط من الهلال والمريخ
بالرغم من اننى اوافقك على تواضع مستوى فيرو وان فرصته الاضعف ولكن عدم
تواذن القمة السودانية فى المستوى لا يسقطاحتمال المفاجأة اما فرصة
الهلال والمريخ فان كلا الفريقين لو نجحا فى تحقيق االفوز فى مباراتيهم
ضد النجم وفيرو فان نتيجة مباراة القمة تصبح هى التى تحكم فان فاز فيها
المريح فانه يتاهل على حساب الهلال وتبقى للهلال فرصتى الفوز او التعادل
هذا بالطبع اذا نجح كلاهما فى كسب مباراتى النجم وفيرو والا فان نتائجهما
قد يغيرا من حسابات الفريقين

-شكرا الاخ شانتير وجهة نظرك خاصة لها مبرراتهاولكنى اقول لك ان مجموعة
الفريق اخطات ادارة المعركة وهى تلجا لاقحام الدولة للتدخل فى شان
الاتحاد ويقدمون بهذا المزيد من الادلة على تدخل الدولة والذى يحسب
عليهم فى ادارة معركتهم لتعارض موقفهم مع لوائح الفيفا

-شكر الاخ امجاد لو كنت انا منحاز لمجموعة دكتورمعتصم لما رفضت موقف
البرلمان ولا ازال ارفضه لكونه مخالفة للدستور وهو يستجيب لمجموعة
الدكتور لمطلبهم باعتماد عضوية الاتحادات المحلية فى الجمعية العمومية
رغم عدم دستورية القرار اشباعا لرغبتهم بل وان يسلم السلطة للجمعية
الموالية لهم بعد ان رفع يد الوزارة بالقانون فلوكنت مواليا لهم لما
طالبت بالغاء قرار البرلمان الذى سلم امر الاتحاد لمجموعتهم وسكوة حكومته
على كل مخالفاتهم قبل ان تتبنى الحكومة مجموعة سرالختم فانا الذى
طالبت ولا ازال اطالب بان يقتصر تكوين الجمعية فقط من اندية الممتاز
والمحترفين واقصاءالاتحادات المحلية انفاذا للدستور فكيف اكون اذن
منحازا لهم واظنك لا تعلم ان نادى توتى وانا واحد من قادة معركته طعن فى
اهلية هذا الاتحاد بكل مكوناته من زمن البروف شداد منذ قضية نادى الزهرة
فى لاعب المريخ يومها شكاك وكيف صعدنا بعدها قضية نادى توتى ضده على كل
المستويات المحلية والدولية ولعلمك ان نادى توتى اليوم وبعد ان زالت
حماية بلاتر المزيفة التى ظلت تطوع القانون لصالح هذه المجموعة فى كل
القضايا وعلى راسها عدم رفضها سكرتارية مجدى بعدالغاء منصب السكرتير
افيدك ان نادى توتى اعد طعنا جاهزا لرفعه امام الفيفا اذا ما تم اعادة
انتخاب هذه المجموعة بعد ان تحررت الفيفا من بلاتر وجماعته والطعن جاهز
اليوم بيد رئيس النادى مالك الرشيد ولكن ليس معنى هذا ان اكون مساندا
لمجموعة تفرضها الحكومة بديلا لمن كانت توفر لهم الحماية حيث تعاطف
اليوم مع مجموعة جديدة وهى التى ظلت مسانداة لمجموعة دكتور معتصم فى كل
مخالفاته من زمن البروف شداد مستغلين تواطؤ الفيفا فى عهد بلاتر وان
كنت تريد معرفة رايى لا ارى خيرا فى احمد وحاج احمد فكلاهما وجوه حكومية
وستبقى اغلبية من يفوز منهم من نفس الاغلبية التى تتحمل فشل الاتحاد
فى دوراته من زمن البروف حيث انها اغلبية رهن الاشارة داعمة وساكتة عن
كل مخالفات الاتحاد وهم السلطة الاعلى من الضباط فما هو الجديد الذى
ستقدمه مجموعة الحكومة الجديدة والمكونة من نفس الاغلبية

- شكراالاخ صلاح ابراهيم محمد