يجب عدم السكوت علي الحكم المصري الذي سرق مجهود لاعبي الهلال أمام الجميع وحرم عملاق أفريقيا من فوز مؤكد بعد أن رفض إحتساب هدفين صحيحين للأزرق وقد أكد محلل قنوات بي إن سبورت الرياضية صحة الهدفين.
النتيجة أكثر من رائعة وإقترب الهلال من العبور الي دور الثمانية بنسبة كبيرة خاصة وأنه سيؤدي مبارياته الثلاث القادمة بأم درمان .. لكن لن نصمت تجاه هذا الحكم الظالم الذي كان يعتبر خط الدفاع الأول للنجم الساحلي في المباراة.
تعرض الهلال للعديد مثل هذه التجارب بوقوف الحكام مع اصحاب الأرض بصورة واضحة لكن ما حدث في تونس يعتبر فضيحة تحكيمية كارثية يجب عدم السكوت عليها بتقديم شكوي ضد هذا الحكم الذي ترصد فرسان الهلال منذ بداية المباراة.
نطالب مجلس الإدارة بقيادة الكاردينال أن تكون للازرق كلمة في هذا الأمر بعد أن كان شاهدا علي هذا الظلم الذي إعترف به جمال الشريف خبير التحكيم المعروف ومحلل قنوات بي إن سبورت.
هذا المصري سرق مجهودات فريق بالكامل أقام معسكر تحضيري في تونس استعدادا للمواجهة استمر لعدة أيام وظل يصرف عليه أموالا طائلة الي جانب المجهودات الكبيرة التي بذلها الجهاز الفني واللاعبين خلال تلك الفترة.
ليجئ الحكم وبكل سهولة يسرق مجهوداتنا ويلعب دور البطولة في إخراج المباراة بهذه النتيجة بالرغم من ان الهلال كان يستحق الفوز وبنتجة كبيرة بعد ان قدم أفراده عرض بطولة أمام النجم الذي تفاجأ بخصم شرس يؤدي بكل بسالة.
عموما النتيجة لا بأس بها لكن كان الجميع يطمع في الفوز بعد ان كان الهلال في يومه وتألق نجومه في الدفاع عن الشعار طيلة الـ90 دقيقة .. وذكرت لكم أن الهلال إذا كان في يومه في مثل هذه المعارك لا نستبعد عودته بنتيجة إيجابية وكان سيعود بأكثر من التعادل لولا ترصد التحكيم.
أخيرا عرف الجميع من هو حصالة المجموعة الأولي بعد ان حقق متزيل المجموعة سابقا فيروفارو الفوز علي الوصيف متزيل المجموعة حاليا بهدف وأهدار اصحاب الأرض عشرات الفرص أمام مرمي جمال سالم الذي كان علي إستعداد لإستقبال هدف علي رأس كل دقيقة إذا وجد هجوم جيد.
النجم نجح في التغلب علي الوصيف في ملعبه بينما رفض الهلال الفوز بأمر الكوكي الذي لم يتعامل مع مجريات الشوط الثاني في ذلك اللقاء.
الفريق الموزمبيقي يدخل دائرة المنافسة علي التأهل لدور الـ8 والوصيف يفقد الأمل ويواصل إعداده للممتاز بكل قوة من أجل إنتزاع اللقب من سيد البلد.
فرفرة شديدة.
(صمت اخير) ..
الحكم المصري يتألق في حماية شباك التوانسة.
