ﻻ ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺍﻥ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺳﻮﻑ ﺗﺴﺘﻌﻴﺪ ﻋﺎﻓﻴﺘﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ﺍﻟﻌﺎﺟﻞ في ظل ما شهدﺗﻪ ﻭﺗﺸﻬﺪﻩ
ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺍﻻﻥ ﻣﻦ ﺧﻼﻓﺎﺕ ليست ﺟﻮﻫﺮﻳﺔ لكنها ﺍﻧﻌﻜﺴﺖ بصورة ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺍﺛﺮت ﻓﻴﻬﺎ ﺗﺎﺛﻴﺮﺍ ﺑﺎﻟﻐﺎ ..ﻛﻨﺖ ﺍعتقد ﺍﻥ ﻳﺮﻛﺰ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻭﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻻﻭﻟﻤﺒﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﺑﺎﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﻮﺭ ﻻ ﺗﻔﻴﺪ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ بل ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺛﺎﻧﻮﻳﺔ.. ﻓﻤﻘﻮﻣﺎﺕ ﻧﺠﺎﺡ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺗﻜﻤﻦ في ﺍﻳﺪﻯ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻓﻰ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﺣﺪﺙ ﺍﻟﺴﺒﻞ ﻭ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﺠﻴﺔ ﻻﻥ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻋﻠﻢ ﻭﻟﻴﺲ ﻓﻬﻠﻮﺓ .
ﻭﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﺗﺘﻘﺪﻡ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭأﻫﻞ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ محيطها ﺍﻭ ﺣﺘﻰ يكون ﻭﺟﻮﺩﻫﻢ فيها ولو ﺑﻔﺌﺔ ﻗﻠﻴﻠﺔ ..
ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﺗﺘﻘﺪﻡ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺑﺸﻌﺎﺭ ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻮﺍﻟﻰ ﺭﺋﻴﺲ ﻃﻮﺍﻟﻰ ﺍﻭ ﺍﺑﻮ ﻛﺴﻜﺘﺔ ﺍﻭ السوبرﻣﺎﻥ ﺍﻭ ﺑﺎﻯ
ﺷﻌﺎﺭ ﺍﺧﺮ لأنها لم ﺗﺘﻘﺪﻡ ﻓﻰ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﺑﺎﻟﺸﻌﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻧﻤﺎ بالاﺧﺬ ﺑﺎﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﻭﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻻﺩﺍﺭﺓ . لكن ﺑﻜﻞ ﺍﺳﻒ نحن ﻣﺎ ﺯﻟﻨﺎ ﻧﻔﺘﻘﺪ ﻫﺬﻳﻦ ﺍﻟﺴﺒﺒﻴﻦ ..ﻭﺑﻜﻞ ﺍﺳﻒ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ تحكم ﺑﺎﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﻬﻮﺍﺓ ..ﻭﺑﻜﻞ ﺍﺳﻒ فاﻗﺪ ﺍﻟﺸﺊ ﻻ ﻳﻌﻄﻴﻪ .
ﻓﻼ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﺫﻥ ﺍﻥ ﺗﺘﻘﺪﻡ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻓﻰ ﻇﻞ شخصيات هاوية وليست ﻣﺤﺘﺮﻓﺔ ﻻ ﺗﺎﺧﺬ ﺑﺎﻟﻌﻠﻢ ﻭﻻ ﺗﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻧﻬﻀﺔ .. لأنه عندنا ما ﺯﺍﻟﺖ ﻟﻌﺒﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻣﻼﺕ ﺗﻔﺮﺽ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻓﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﻭﻟﻬﺬﺍ ﺍﺭﻯ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﻞ ﻓﻰ ﺍﻳﺪﻯ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻞ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﺍﺕ ﻭﻓﻰ ﺍﻻﻧﺪﻳﺔ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﻓﻌﻼ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﻋﻨﻖ ﺍﻟﺰﺟﺎﺟﺔ ﻭﺍﻥ ﻳﻌﻤﻠﻮﺍ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻧﻬﻀﺔ ﺭﻳﺎﺿﻴﺔ ﻓﺎﻧﺎ ﺷﺨﺼﻴﺎ ﻓﻘﺪﺕ ﺍﻻﻣﻞ ﻓﻰ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻓﻘﺪت اﻻﻣﻞ ﻓﻰ ﺗﻤﻮﻳﻠﻬﺎ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ ﻭﺣﻤﺎﻳﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺒﻴﺰﻧﻴﺲ ﻭﺍﻟﻬﻮﺍﺓ ﺍﻟﻄﺎﻣﻌﻴﻦ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﻬﺮﺓ ﻭﺍلساعين ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻔﻼﺷﺎﺕ ﻋﺒﺮﻫﺎ
ﻧﺎﻓﺬﺓ
وزارة الشباب والرياضة ﺍﻟﺘﻰ ﻻ ﺍﺟﺪ اي ﻣﻌﻨﻰ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﺳﻮﻯ المذيد من الخسائر المالية وبالجملة ﺍﺻﺒﺤﺖ ﺗﻌﻮﻕ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻰ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻰ ﻇﻞ ﺗﺮﺯﻳﺔ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻫﻢ ﻟﻬﻢ ﺍﻻ ﺍﺭﺿﺎﺀ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻭﺗﻨﻔﻴﺬ ﺭﻏﺒﺎﺗﻪ وللأﺳﻒ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻴﺲ ﻓﻴﻪ ﻧﺠﻢ ﺭﻳﺎﺿﻰ ﺍﻻﻥ ﻓﻰ ﺍﻯ ﻣﺠﺎﻝ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﻳﺎﺧﺬ ﺑﺎﻳﺪﻯ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻫﺮﺏ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺗﺨﻮﻓﺎ ﻣﻤﺎ ﻳﺤﺪث في ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻰ ﺑﺼﻔﺔ ﺧﺎﺻﺔ
ﻭﻟﻦ ﻳﺴﺘﻘﻴﻢ ﺣﺎﻝ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺍﻻ ﺍﺫﺍ ﻭﺟﺪﺕ ﻣﻦ ﻳﺎﺧﺬ ﺑﻴﺪﻫﺎ حتي ﺗﺴﺘﻌﻴﺪ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ ﻭلن ﺗﺤﻘﻖ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﺍﻻ ﺍﺫﺍ ﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﻰ ﻫﻴﻜﻠﺘﻬﺎ .. فلن ﺗﻌﻴﺪ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﻌﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻮﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﻭﻳﺔ ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮﺍﺕ ﺍﻟﺸﻜﻠﻴﺔ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ ﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ ﻓﻘﺪ ﺷﺒﻌﻨﺎ ﻣﺆﺗﻤﺮﺍﺕ ﻭﻧﺪﻭﺍﺕ ﺭﻳﺎﺿﻴﺔ
ﺗﻨﻮيرﻳﺔ ﻭﻟﻘﺎﺀﺍﺕ ﻭﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﻭﺷﻌﺎﺭﺍﺕ ﻟﻢ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺋﻬﺎ ﺍﻯ ﻣﻜﺎﺳﺐ ﺍللهم ﺍﻻ ﻣﻜﺎﺳﺐ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻟﻤﻦ
ﻳﺪﻳﺮﻭﻧﻬﺎ ﻓﻘﻂ ﺍﻣﺎ ﺍﻟﻤﻜﺎﺳﺐ الحقيقية ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ ﺑﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ فلم ﻳﺘﺤﻘﻖ ﻣﻨﻬﺎ ﺷﺊ
ﻧﺎﻓﺬﺓ ﺍﺧﻴﺮﺓ
بل ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﻧﺤﻦ ﻧﺘﺮﺍﺟﻊ ﻭﻛﺎﻧﻨﺎ ﻧﺴﻴﺮ ﻓﻰ ﺍﻻﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻌﻜﺴﻰ .. حتي ﻭﺍﺫﺍ ﺗﺤﻘﻖ ﺍﻧﺠﺎﺯ ﻓﻬﻮ ﺑﻤﺠﻬﻮﺩ
ﺷﺨﺼﻰ ﻭﻃﻔﺮﺓ ﻭﻟﻴﺲ بخطة ﻣﺪﺭﻭﺳﺔ ﻭﻻ ﺩﺧﻞ للإﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺍﺳﺎﻟﻮﺍ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﻛﻴﻒ
ﻭﺻﻞ ﺑﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻰ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻭﻣﺎ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﺘﻰ ﻭﺍﺟﻬﻬﺎ ﻟﻜﻰ ﻳﺼﻞ ﺑﺎﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﻰ ﺗﺼﻔﻴﺎﺕ
ﺯﺍﻣﺒﻴﺎ
ﺧﺎﺗﻤﺔ
ﻣﻦ ﻳﻤﻠﻚ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﻳﻤﻠﻚ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻭﺍﺑﺴﻂ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻫﻮ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ ﺍﻟﺜﺎﻗﺒﺔ ﻟﻠﻤﺸﻜﻼﺕ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺨﺺ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ
ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻭﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﺣﻠﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﻻﻥ ﺍﻭﻟﻰ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﺤﻞ ﻫﻰ ﺍﻟﺘﺸﺨﻴﺺ ﺍﻟﺴﻠﻴﻢ ﻟﻠﻤﺸﻜﻠﺔ ﻭﻻ ﻳﻤﻠﻚ
ﺍﻟﺘﺸﺨﻴﺺ ﺍﻻ ﺧﺒﻴﺮ
ﻟﺬﻟﻚ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻧﻌﻤﻞ ﻋﻞ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﻧﻘﻄﺔ ﺗﻔﻴﺪ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻭﻫﻰ ﺍﻟﻐﺎﺀ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ
ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﻮﻻﺋﻴﺔ ﻭﺗﻜﻮﻳﻦ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻋﻠﻰ ﻟﻠﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺑﺨﺒﺮﺍﺕ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﺗﺘﻜﻮﻥ ﻏﺎﻟﺒﻴﺘﻬﺎ ﻣﻦ
ﻗﺪﺍﻣﻰ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻭﻗﺪﺍﻣﻰ ﺍﻻﺩﺍﺭﻳﻴﻦ ﺣﺘﻰ ﻧﻨﺸﺪ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻔﺮﻕ
ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻧﻌﻮﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺑﺎﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻰ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻰ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻻﺧﺮﻯ...