*اصدر الوزير اليسع صديق قراراً بالتمديد لمجلس تسيير إدارة المريخ ،برئاسة جمال الوالي لمدة 6 أشهر جديدة !!
*القرار كان متوقعاً منذ فترة طويلة ، فالمريخ (خلاص) اخد علي قرارات التعيين ، وصار (متعود) علي جمال الوالي (رئيس طوالي) !
*المريخ من أكثر الأندية التي تغيب فيها عملية الإنتخابات والجمعيات العمومية ، والممارسة الديمقراطية حتي بشكلها الأعرج التي إعتدنا عليها !
*فبينما يتباهي أهل الهلال ، بقلة أعداد مجالس التسيير والتعيين في تاريخهم الطويل وإسهامهم بشكل فعلي بإختيار من يرونه مناسباً لقيادة النادي عبر صناديق الإقتراع ، نجد ان المريخ يفتقد هذه الخاصية ، وبالتالي صار يرتمي في أحضان السلطة لتختار لجماهيره من يقودون النادي ، الأمر الذي جعل من (التعيين) ساقية تدور بشخصيات بعينها ، وهذه العملية التي تسير عكس إرادة بعض المريخاب ، تجلب لهم في بعض الأحيان كوادر لا تملك الكفاءة والخبرة والمال ، كما حدث علي أيام رئيس لجنة التسيير السابق اسامة ونسي ، والذي يصف المريخاب عهده بأكثر الفترات جدباً وقحطاً في تاريخ النادي .
*في نادي الهلال هنالك تنافس قوي في كل دورة إنتخابية ، ومنذ العام 2000 تحديداً ، هنالك تداول للسلطة ، عبر الإنتخابات وبالتعيين لفترة قصيرة مثل مجلس يوسف احمد يوسف وآخيراً مجلس الحاج عطا المنان !
*ففي كل مرة تظهر في سماء الهلال كوادر جديدة لم يسبق لها تولي رئاسة النادي ، او في مناصب مجلس الإدارة او اللجان المساعدة ، وخلال فترات وجيزة ظهر في رئاسة نادي الهلال الفريق عبد الرحمن سر الختم ، وصلاح إدريس لدورتين ، ثم الأمين البرير ، والآن أشرف الكاردينال .
*اما في المريخ ، فلا أحد يعترف برئيس للنادي بديلاً لجمال الوالي ، فجماهير النادي لا تنشغل بالطريقة او الوسيلة التي يأتي بها ، المهم لابد ان يكون الوالي هو الرئيس ، ثم فليكن معه من يكون !!
*وهذا التنصيب المريخي التاريخي للرجل هو ما يجعله يدخل عامه الـ (15) رئيساً متوجاً للنادي لا أحد ينازعه ، علي المنصب ، ولا علي الحب الجارف الذي تكنه له الجماهير المريخية !
*ولكن من الحب ما قتل ، فالوالي سبق له ان قرر وجاهر وإعتزل العمل الإداري ورئاسة المريخ ، ولكن في كل مرة تعيده التظاهرات والدموع الي قلعته الحمراء ، ولو لم يعد بالقرارات الشعبية أعادته القرارات الحكومية والحزبية !
*جمال الوالي يستمد شعبيته الكبيرة من إسهاماته المالية الضخمة في تسيير النادي ورغم ما صرفه من ملايين الدولارات في تسجيلات اللاعبين الوطنيين والأجانب ، إلا ان سجله (الإنجازي) علي المستوي الخارجي لفريق الكرة لا يتناسب مع عشرات المليارات التي دفعها لأكثر من 14 عاماً ، من أمواله الخاصة والدعم الحكومي الذي كان يتلقاه ، وبدأ يتجفف الآن !!
*وبعكس المريخ ، فالتعيين بالنسبة للأهلة ، خيار مرفوض ومنبوذ ، ولم يكن هنالك تعيين في نادي الهلال إلا إضطراراً ، او لوجود فراغ إداري مفاجئ، ولا تتعدي فترة التعيين الثلاثة أشهر إلا فيما ندر ، اما التعيين في المريخ ، رغم سلبياته الكثيرة ، فهو شر لابد منه ، لزهد الكثير من الكفاءات من العودة للعمل ولقلة الكوادر الإدارية والتي أفرزتها عمليات التعيين نفسها !!
*إذاً التمديد (شغال) لمجلس تسيير جمال الوالي ، وقد تنتهي فترة الستة أشهر التي قررها الوزير ، ويستمر التمديد مرة أخري ، وفي كل مرة ، تكون من ضمن قرارات الوزير الدعوة للجمعية العمومية ولكن ..!
*ولا جمعية عمومية ولا يحزنون ، فمن يملك الشجاعة لمنازلة الوالي ؟؟
*المريخ يعاني من الجفاف الإداري بسبب رئاسة الوالي (الطوالي) ، وربما تستمر الشخصيات التي تدور حول محوره ، الي ان يقضي الله أمراً كان مفعولا.
*المدرب محمد الطيب قال ان مسؤولاً هلالياً إجتمع به ، ولكن لديه شروط لتدريب الهلال !!!!!!
*شرووووط ، اللهم اني صائم !
*القرار كان متوقعاً منذ فترة طويلة ، فالمريخ (خلاص) اخد علي قرارات التعيين ، وصار (متعود) علي جمال الوالي (رئيس طوالي) !
*المريخ من أكثر الأندية التي تغيب فيها عملية الإنتخابات والجمعيات العمومية ، والممارسة الديمقراطية حتي بشكلها الأعرج التي إعتدنا عليها !
*فبينما يتباهي أهل الهلال ، بقلة أعداد مجالس التسيير والتعيين في تاريخهم الطويل وإسهامهم بشكل فعلي بإختيار من يرونه مناسباً لقيادة النادي عبر صناديق الإقتراع ، نجد ان المريخ يفتقد هذه الخاصية ، وبالتالي صار يرتمي في أحضان السلطة لتختار لجماهيره من يقودون النادي ، الأمر الذي جعل من (التعيين) ساقية تدور بشخصيات بعينها ، وهذه العملية التي تسير عكس إرادة بعض المريخاب ، تجلب لهم في بعض الأحيان كوادر لا تملك الكفاءة والخبرة والمال ، كما حدث علي أيام رئيس لجنة التسيير السابق اسامة ونسي ، والذي يصف المريخاب عهده بأكثر الفترات جدباً وقحطاً في تاريخ النادي .
*في نادي الهلال هنالك تنافس قوي في كل دورة إنتخابية ، ومنذ العام 2000 تحديداً ، هنالك تداول للسلطة ، عبر الإنتخابات وبالتعيين لفترة قصيرة مثل مجلس يوسف احمد يوسف وآخيراً مجلس الحاج عطا المنان !
*ففي كل مرة تظهر في سماء الهلال كوادر جديدة لم يسبق لها تولي رئاسة النادي ، او في مناصب مجلس الإدارة او اللجان المساعدة ، وخلال فترات وجيزة ظهر في رئاسة نادي الهلال الفريق عبد الرحمن سر الختم ، وصلاح إدريس لدورتين ، ثم الأمين البرير ، والآن أشرف الكاردينال .
*اما في المريخ ، فلا أحد يعترف برئيس للنادي بديلاً لجمال الوالي ، فجماهير النادي لا تنشغل بالطريقة او الوسيلة التي يأتي بها ، المهم لابد ان يكون الوالي هو الرئيس ، ثم فليكن معه من يكون !!
*وهذا التنصيب المريخي التاريخي للرجل هو ما يجعله يدخل عامه الـ (15) رئيساً متوجاً للنادي لا أحد ينازعه ، علي المنصب ، ولا علي الحب الجارف الذي تكنه له الجماهير المريخية !
*ولكن من الحب ما قتل ، فالوالي سبق له ان قرر وجاهر وإعتزل العمل الإداري ورئاسة المريخ ، ولكن في كل مرة تعيده التظاهرات والدموع الي قلعته الحمراء ، ولو لم يعد بالقرارات الشعبية أعادته القرارات الحكومية والحزبية !
*جمال الوالي يستمد شعبيته الكبيرة من إسهاماته المالية الضخمة في تسيير النادي ورغم ما صرفه من ملايين الدولارات في تسجيلات اللاعبين الوطنيين والأجانب ، إلا ان سجله (الإنجازي) علي المستوي الخارجي لفريق الكرة لا يتناسب مع عشرات المليارات التي دفعها لأكثر من 14 عاماً ، من أمواله الخاصة والدعم الحكومي الذي كان يتلقاه ، وبدأ يتجفف الآن !!
*وبعكس المريخ ، فالتعيين بالنسبة للأهلة ، خيار مرفوض ومنبوذ ، ولم يكن هنالك تعيين في نادي الهلال إلا إضطراراً ، او لوجود فراغ إداري مفاجئ، ولا تتعدي فترة التعيين الثلاثة أشهر إلا فيما ندر ، اما التعيين في المريخ ، رغم سلبياته الكثيرة ، فهو شر لابد منه ، لزهد الكثير من الكفاءات من العودة للعمل ولقلة الكوادر الإدارية والتي أفرزتها عمليات التعيين نفسها !!
*إذاً التمديد (شغال) لمجلس تسيير جمال الوالي ، وقد تنتهي فترة الستة أشهر التي قررها الوزير ، ويستمر التمديد مرة أخري ، وفي كل مرة ، تكون من ضمن قرارات الوزير الدعوة للجمعية العمومية ولكن ..!
*ولا جمعية عمومية ولا يحزنون ، فمن يملك الشجاعة لمنازلة الوالي ؟؟
*المريخ يعاني من الجفاف الإداري بسبب رئاسة الوالي (الطوالي) ، وربما تستمر الشخصيات التي تدور حول محوره ، الي ان يقضي الله أمراً كان مفعولا.
*المدرب محمد الطيب قال ان مسؤولاً هلالياً إجتمع به ، ولكن لديه شروط لتدريب الهلال !!!!!!
*شرووووط ، اللهم اني صائم !
نثمن للكوتش جديته وتأنيه وعدم الإندفاع لإتخاز القرار كما يفعل أغلب المدربين السودانيين.
هذا السلوك إحترافي نرجو من الجميع أن يحزو حزوه.
عدم احترام الاخر هي احد اهم البنود في التشتت الحاصل للكرة السودانية
*شرووووط ، اللهم اني صائم !
لا حول ولا قوة الا بالله...... اللهم اني صائم... ســــــــــــــــلام..