لا ادري لماذا يصر مجلس المريخ قبل كل مباراة شغل لاعبين باوهام و قضايا انصرافيه .
منذ انطلاقة البطولة الحالية ابطال افريقيا ظل المجلس الهمام يطلق بعض الاوهام و الخزعبلات لشغل الجماهير عن المعركة مرة بالسيستم و مرة باللاعبين من العيار الثقيل و مرة بمشاكل تحيط بالمريخ و مع ذلك ان المريخ لعب مباراتين كلاهما داخل الخرطوم و لم يحقق الفوز و خرج بنقطة من الهلال بعد ان كان قريبا جدا بالخسارة
بالامس القريب ظل يهاجم طارق حمزة و شغل اللاعبين و الجمهور عن معركة النجم الساحلي حتى هزم المريخ في ارضه ووسط جماهيره من النجم الساحلي بينما كان المريخ قريبا جدا من الفوز بالمباراة و لكن ماذا نقول .!!؟
اليوم المريخ يتقدم بشكوى ضد الفريق الموزمبيقي و يحاول جاهدا نقل مباراته ضد الموزمبيقي الى ارض محايدة داخل موبوتو و كل ذلك الغرض منه شغل الجماهير و لكن للاسف الشديد ان هناك عددا من اللاعبين اصبحوا مشغولين بتلك المعركة و نخشى ان تتحول المباراة الى هاجس و ربما خسرها المريخ !!
المريخ دائما يخسر من الاندية الضعيفة و المغمورة و التي تملك الدوافع و خسارته لمباراة فيرا مسألة وقت لو لم يكن اللاعبين في قدر المسئولية و شاركوا في الوهم الذي يبيعه البعض .
التمهيد للخسارة خسارة و التبرير مؤسف جدا و من لا يستطيع ان يخطف النقاط من ارض الخصوم فهو غير مؤهل للوصول الى النهائيات !!
المريخ يعيش محنة حقيقية بسبب زارعي الوهم و المتهربين من المسئولية !
رئيس المريخ مطالب بتفعيل الدور الاداري تجاه اللاعبين و اجبارهم على اللعب بمسئولية و عدم التهرب منها لاسباب غير منطقية
ما يحدث الان خطر على المريخ و يفترض ان يلعب المريخ في اي مكان و زمان و اي ملعب حتى لو كان حواشه و لا يصلح لكرة القدم لان الفريق الكبير لا يقدم الاعذار .
وصل بالامس وفد المقدمة المريخي الى موزمبيقي و نتمنى ان لا يرسم صورة غير عن اصحاب الارض حتى لا يشغل اللاعبين عن الهدف الاساسي.
ندرك ان الخصم يستخدم في ارضه كافة الاساليب لتحقيق الانتصار و البطل يتحمل كافة الاساليب القذرة ليفوز ويجبر خصمه على الخنوع و الانكسار .
المريخ الذي عرفناه كيف يحقق الانتصار على عتاولة القارة لن يقف امامه المغمور فيرا
ولكن ماذا نقول مع اصحاب النفوس الضعيفة
غارزيتو اصبح مع الجماعة يبيع الوهم !!
كيف له ان يبرر لهزيمة و عليه ان يتحمل المسئولية لانه من اشرف على اعداد الفريق منذ سنة !!
المريخ يحتاج الى الهدوء و التركيز فقط يا فرنسي
الكبير لا يخشى حتى اللعب في الحواشات